كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا متوسط المدى.. واليابان تعلن إدانتها
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى على ما يبدو في البحر قبالة ساحلها الشرقي اليوم الثلاثاء في خطوة أثارت إدانة فورية من رئيس الوزراء الياباني.
قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إنها رصدت إطلاق ما يبدو أنه صاروخ باليستي من الفئة المتوسطة المدى من منطقة العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج يوم الثلاثاء الساعة 0653 صباحا (2153 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين).
وقالت كوريا الجنوبية إن الطائرة حلقت لمسافة نحو 600 كيلومتر قبل أن تسقط في البحر بينما قدرت وزارة الدفاع اليابانية أنها قطعت مسافة 650 كيلومترا وبلغ أقصى ارتفاع لها 100 كيلومتر.
ولم يحدد البيان الصادر عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية نوع الصاروخ بالضبط، لكن كوريا الشمالية تختبر صاروخًا جديدًا متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت يعمل بمحرك يعمل بالوقود الصلب.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف في مارس/آذار على اختبار أرضي لمحرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ متوسطة المدى التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لتطوير القدرة الدفاعية الوطنية.
وقالت اليابان إن الصاروخ سقط على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
ووسط مخاوف من قيام روسيا وكوريا الشمالية بتطوير روابط عسكرية أوثق، تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها الآسيويون الرئيسيون، كوريا الجنوبية واليابان، على توسيع التعاون الأمني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
الثورة نت/
أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.
جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.
ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.
وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.
وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.
كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.
وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة