الاتحاد الأوروبي: نشعر بالصدمة جراء قتل الاحتلال أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد الاتحاد الأوروبي، أنه يشعر بالصدمة جراء قتل الجيش الإسرائيلي أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي بقطاع غزة، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
تقرير دولي يقدر أضرار المنشآت في غزة عند 18.5 مليار دولار الاحتلال يقتحم مدنًا فلسطينية ويعتقل عددًا من المواطنين دولة الاحتلال الإسرائيليوطالب الاتحاد الأوروبي، دولة الاحتلال الإسرائيلي بإجراء تحقيق شامل بشأن مقتل أعضاء المطبخ المركزي العالمي ومحاسبة المسؤولين عن الحادث.
وتابع الاتحاد الأوروبي، أنه على إسرائيل السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن دون عوائق إلى الفلسطينيين في غزة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "سويت بالأرض بالكامل" .. تقرير دولي يقدر أضرار المنشآت في غزة عند 18.5 مليار دولار.
طرق ومساكن ومؤسسات حكومية ومدارس ومستشفيات ومرافق عمومية وخاصة سويت بالأرض تماما بعدما عمد الاحتلال الإسرائيلي على قصفها بكل أنواع الأسلحة طيلة 6 أشهر من الحرب الضروس على قطاع غزة.
ويحتاج قطاع غزة إلى أعوام عديدة وعشرات المليارات من الدولارات لتعود إلى سيرتها الأولى وفق التقديرات الدولية، وأعد البنك الدولي والأمم المتحدة تقريرا مشتركا حول تكلفة الأضرار في البنى التحتية قُدرت بـ18 مليار ونص المليار دولار في تقييم مؤقت للأضرار.
وتحتاج المباني السكنية منها ثلثي تلك التكلفة أما البنى التحتية والخدمات العامة من مياه وصحة وتعليم، فإنها تحتاج إلى نحو 19% وتحتاج المباني التجارية والصناعية إلى 9%.
تحقيق جديد في جرائم إسرائيل ضد الإنسانية بغزةجدير بالذكر أن محمد الهريني، عضو مجلس نقابة المحامين الفلسطينيين، قال سابقًا إننا بعد ما رأينا وشاهدنا بأم أعيننا الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني وبالبث المباشر لا أعلم ما بقي من القانون الدولي كي نتحدث به في هذه الظروف الراهنة؟!، مؤكدًا أن الأمر لا يحتاج إلى أدلة، وأصبحت الرواية والسردية الفلسطينية والواقع الفلسطيني في غزة واضحًا تمامًا.
وأضاف الهريني، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استهداف القطاع الصحي يشكل جريمة حرب ولا اختلاف على ذلك فيه، إضافة إلى أنه من الممكن أيضًا اعتبار استهداف المستشفيات وإن كان لا يشكل جريمة إبادة ولكن يشكل سلوكًا في ارتكاب جريمة إبادة كون أن هناك حظرًا بموجب اتفاقية جنيف لاستهداف المستشفيات وهناك حماية لهذه المراكز المدنية.
وأوضح أن الرواية الإسرائيلية حاولت إقناع نفسها وحاولت التحلق بما فيه الكفاية لإقناع العالم بأن مستشفى الشفاء الطبي يعتبر مركز المقاومة الفلسطينية وهناك أنفاق وخنادق، ولكن تبين فيما بعد عدم صحة هذه الرواية وانسحب الجيش الإسرائيلي من هناك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين غزة بوابة الوفد الوفد الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة غير معتادة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ"الأكثر أوروبية خارج أوروبا". اعلان
في مبادرة غير مسبوقة، أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة فردية طموحة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفًا الفكرة بأنها "تطلّعية" رغم إدراكه لصعوبتها القانونية.
وقال شترايت، الذي لم يسبق له زيارة كندا، إن تعزيز الاتحاد الأوروبي يتطلب توثيق الشراكات مع دول تشاركه القيم، مضيفًا: "رئيس وزراء كندا نفسه يصف بلاده بأنها الأكثر أوروبية خارج أوروبا".
تبدل تصور شترايت لكندا، الذي لطالما اعتبرها جنة من الغابات والأنهار، بعد عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، مما دفعه لإعادة النظر في علاقات الغرب التقليدية وفتح الباب أمام رؤية جديدة لعلاقة أعمق بين أوروبا وكندا. وأوضح: "مثلنا، بدأ الكنديون يشكّون في حليفهم الأمريكي... علينا تقوية الروابط مع أصدقائنا الحقيقيين".
وأشار إلى أن انضمام كندا سيكون إضافة قوية للاتحاد، إذ ستصبح رابع أكبر اقتصاد ضمنه، وهي عضو في الناتو، ويتمتع 58% من مواطنيها في سن العمل بمؤهلات جامعية، فضلًا عن امتلاكها احتياطات طاقة هائلة يمكن أن تساعد أوروبا في تقليص اعتمادها على الغاز الروسي.
Relatedكارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًاوقد بدأ شترايت حملته رسميًا الشهر الماضي، في وقت تتزايد فيه التكهنات حول إمكانية أن تصبح كندا الولاية الأميركية الـ51، مما أضفى مزيدًا من الزخم على اقتراحه. وكان وزير الخارجية الألماني السابق زيغمار غابرييل قد صرّح في يناير بأن كندا "أوروبية أكثر من بعض أعضاء الاتحاد أنفسهم"، داعيًا لانضمامها.
وأظهر استطلاع للرأي أُجري في فبراير أن 44% من الكنديين يؤيدون دراسة خيار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ورغم ذلك، فإن متحدثًا باسم الاتحاد الأوروبي أشار إلى أن المعاهدات الحالية لا تسمح سوى للدول الأوروبية بالتقدم بطلب عضوية.
شترايت قلل من أهمية العائق القانوني، مستشهدًا بأقاليم فرنسية تقع خارج القارة الأوروبية وتُعد جزءًا من الاتحاد، وبقبرص الواقعة جغرافيًا في غرب آسيا، فضلًا عن جزيرة هانز التي تتشاركها كندا وجرينلاند التابعة للدنمارك. وقال مازحًا: "حتى جغرافيًا، ثمة صلة ضئيلة مع أوروبا".
في أبريل، قدم شترايت استفسارًا رسميًا إلى البرلمان الأوروبي حول إمكانية تأويل بند المعاهدة أو تعديله قانونيًا ليسمح بانضمام كندا. كما وجّه رسائل إلى مفوضين أوروبيين مطالبًا بإطلاق برنامج تبادل مهني على غرار "إيراسموس" لتعزيز التفاهم المتبادل بين مسؤولي الاتحاد وكندا.
وقال: "سيكون ذلك خطوة رمزية وعملية نحو مزيد من الاندماج"، مشيرًا إلى العلاقات القائمة بالفعل، مثل الاتفاق التجاري بين الطرفين ومشاركة كندا في برنامج الأبحاث الأوروبي "هورايزن".
وقد التقى شترايت مرتين بمبعوث كندي رفيع إلى الاتحاد الأوروبي، وتواصل مع جمعية تجارية كندية في بروكسل. وتلقى مكتبه رسائل دعم من مواطنين يقترحون حججًا متنوعة لتخطي العقبات الجغرافية، إحداها أشارت إلى أن كندا، كعضو في الكومنولث، مرتبطة بالملكة المتحدة، وبالتالي بأوروبا.
وأضاف شترايت ممازحًا: "ومن هو رأس الدولة في كندا؟ الملك تشارلز، وهو أوروبي".
ورغم إدراكه لصعوبة تحقيق الهدف، يرى شترايت أن الفرصة قائمة لبناء علاقة استراتيجية شبيهة بتلك التي تجمع الاتحاد الأوروبي بكل من سويسرا والنرويج.
وختم قائلاً: "في بعض الأحيان، تُفتح نوافذ التاريخ للحظة عابرة... وعلينا أن نغتنمها قبل أن تُغلق".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة