تفاهم بين الداخلية وأبوظبي لخدمات الطاقة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وقعت وزارة الداخلية مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي لخدمات الطاقة، المتخصصة في بناء قدرات كفاءة الطاقة والتابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، بهدف توطيد التعاون بين الجانبين في مجالات الاستدامة البيئية ورفع كفاءة الطاقة في المباني واستدامتها لترشيد استهلاك الماء والكهرباء.
وقع المذكرة عن وزارة الداخلية، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل الوزارة، وعن شركة أبوظبي لخدمات الطاقة، خالد محمد القبيسي الرئيس التنفيذي للشركة.
وبموجب المذكرة، تتعزز الشراكة بين الجانبين في مجالات تبادل الخبرات في الدراسات البيئية ودراسات تأهيل المباني، بهدف تعزيز كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الماء والكهرباء فيها، والمراقبة والتدقيق على مستويات الاستهلاك الحالية للطاقة الكهربائية، ووضع خطة شاملة لتحسينها، بالإضافة إلى اقتراح الحلول والأنظمة التكنولوجية والابتكارات المستدامة المطبقة.
أخبار ذات صلةوقال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، إنه تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة ورؤية دولة الإمارات التي تركز على الحلول المستدامة بيئياً، تسعى الوزارة لأن تكون سباقة باستمرار في ابتكار الأساليب والأدوات لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية واكتشاف الحلول البديلة، مشيراً إلى حرص وزارة الداخلية على بناء شراكات مع كافة المؤسسات الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدولة.
وقال خالد محمد القبيسي، إن الإعلان عن مذكرة التفاهم مع وزارة الداخلية، يأتي للتسريع في عملية إزالة الكربون من المباني والمنشآت التابعة لها في كافة إمارات الدولة، وستثمر هذه الشراكة عن رفع كفاءة استهلاك الطاقة، مما يدفع عجلة الاستدامة البيئية، ويسهم في تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للحياد المناخي (2050).
وأضاف أنه وفي هذا الإطار، نجدد التأكيد على التزام الشركة بقيادة برنامج إعادة تأهيل المباني ضمن استراتيجية إمارة أبوظبي لإدارة جانب الطلب وترشيد استخدام الطاقة 2030، وفق أعلى المعايير وأحدث التقنيات، للحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق فوائد اقتصادية في كافة القطاعات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون نظاما لتعزيز التربة الصقيعية تحت المباني
روسيا – يقترح باحثون من جامعة باومان التقنية منظومة لتبريد التربة بفعالية، تمنع ذوبان التربة الصقيعية، وتحمي المباني والمنشآت القائمة على هذه الأساسات من الانهيار.
ووفقا للعلماء، يعتمد النهج المقترح على سحب الحرارة من تحت سطح الأرض في الصيف باستخدام مضخات ماصة تسحب الحرارة عبر مجسات خاصة موضوعة تحت المباني، ما يؤدي إلى تبريد التربة والحفاظ على التربة الصقيعية. تحصل هذه التركيبة على الطاقة من ألواح شمسية موضوعة بحيث تمتص الضوء، وتعزل الحرارة الزائدة عن التربة. ويقترح العلماء تحويل الحرارة المستخرجة إلى شبكة تدفئة المباني أو الدفيئات الزراعية.
ويقول يغور لوكتيونوف رئيس المشروع: “تفقد التربة متانتها نتيجة للذوبان، وتتحول إلى كتلة لزجة لا تقوى على تحمل الركائز الخرسانية (الخوازيق)، ما يؤدي إلى عدم ثباتها وبالتالي انهيار المباني.ووفقا للخبراء، تنفق حاليا عشرات المليارات من الروبل سنويا لترميم هذه المنشآت”.
ويشير لوكتيونوف إلى أن الابتكار المقترح سيساعد على خفض تكلفة تدفئة المباني بنسبة تصل إلى 40 بالمئة. ووفقا للحسابات، سيخفض تنفيذه انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بمعدل 1000 طن لكل منشأة على مدار 20 عاما.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”