مؤسسة الصالح تدشن توزيع الدفعة الثانية من المساعدات النقدية لأسر النازحين في الجوف
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وزعت مؤسسة الصالح الإجتماعية، الثلاثاء، الدفعة الثانية من المساعدات النقدية الرمضانية التي تقدمها للأسر النازحة بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن.
ووزع فريق المؤسسة الدفعة الثانية من المساعدات النقدية الرمضانية لعدد 1000 أسرة من نازحي المحافظة على امتداد صحراء الريان والوديعة.
وكانت دشنت الأحد الماضي، توزيع الدفعة الأولى من المساعدات النقدية واستهدفت 1000 أسرة نازحة داخل مخيمات "الخرج والريان" والأسر الأشد فقراً بالجوف.
يأتي ذلك ضمن أنشطتها الإنسانية في المحافظة للعام الثاني على التوالي، في محاولة منها تلبية احتياجات النازحين والتخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على تجاوز آثار الأزمة الاقتصادية الصعبة في المرحلة الراهنة جراء الحرب التي تشهدها البلاد.
ونفذت المؤسسة خلال العام 2024 سلسلة أنشطة إنسانية استهدفت الأسر اليمنية النازحة والأشد فقرأ في محافظات عدن، مأرب، شبوة لحج، المهرة والجوف وغيرها.. بالإضافة إلى آلاف النازحين والمرضى والطلبة اليمنيين المقيمين في جمهورية مصر العربية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من المساعدات النقدیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعاقب 50 شخصية بينهم رئيس مؤسسة هند رجب
قالت مؤسسة "هند رجب" إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد أصدرت قائمة عقوبات جديدة، تستهدف 50 شخصية مُختلفة، في صدارتها رئيس المؤسسة، دياب أبو جهجة.
وأوضحت مؤسسة "هند رجب"، عبر بيان لها، أنّ: "إسرائيل أصدرت قائمة عقوبات تستهدف 50 شخصية، في صدارتها رئيس المؤسسة دياب أبو جهجة إلى جانب عدد من المؤسسين، و3 محامين عملوا مع المؤسسة".
وبحسب البيان نفسه، فإنّ: "حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدأت في تخصيص موارد كبيرة، من أجل محاولة تعطيل المؤسسة وإيقاف عملها"، فيما أشار البيان إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي "قلقة بشأن سلسلة القضايا التي تحضر لها المؤسسة".
"لدى المؤسسة معلومات موثوقة أن حملة دعائية واسعة على وشك الانطلاق هدفها نزع الشرعية من المؤسسة وإثارة الشكوك، وإحداث البلبلة خصوصاً من خلال التلاعب بالأصوات من داخل الدوائر المؤيدة لفلسطين" أكّدت مؤسسة "هند رجب".
إلى ذلك، اعتبرت المؤسسة أنّ: تصعيد دولة الاحتلال الإسرائيلي ضدّها: "ليس من قبيل الصدفة، حيث يأتي بعد الزخم الدولي للقضايا التي رفعتها "هند رجب" ضد مسؤولين وعسكريين إسرائيليين".
تجدر الإشارة إلى أنّ مؤسسة "هند رجب" قد تأسست في شباط/ فبراير من عام 2024، وتتخذ من بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتنشط في ملاحقة مسؤولين وعسكريين إسرائيليين، من خلال دعاوى قضائية، عبر أنحاء العالم، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية "هند رجب"، التي كانت في عمر 5 سنوات حين استشهدت وعائلتها بقصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة قد لجؤوا إليها جنوب غربي قطاع غزة المحاصر، في 29 كانون الثاني/ أكتوبر من عام 2024.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، قد أعلن، في العام نفسه، عن العثور على جثة الطفلة هند رجب، وخمسة من أفراد عائلتها، عقب محاصرة السيارة التي كانت تقلهم، وذلك عقب 12 يوما، في منطقة تل الهوى جنوب غربي غزة.
وأوضح الهلال الأحمر، آنذاك، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تعمّد استهداف مركبة الإسعاف فور وصولها للموقع، حيث عثر عليها على بعد أمتار من المركبة التي فيها الطفلة هند، رغم الحصول على تنسيق مسبق، للسماح بوصولها إلى المكان.
تجدر الإشارة إلى أنّ الواقعة الأليمة كانت قد وثّقت عبر نشر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلاً صوتيا، يسمع فيه صوت الطفلة وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: "عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة"، وبعد ذلك سمع صوت قصف أهوج، بينما كانت الطفلة الشهيدة تصرخ، لينقطع الاتصال معها.