“ينبغي زيادة التمويل بشكل عاجل”.. سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد: برنامج الأغذية العالمي حذر من أنّه في حال لم ترد أموال جديدة، سيُضطر إلى قطع المساعدات الغذائية عن مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين في تشاد.الشرق للأخبار.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تأثير نقص التمويل على عودة اللاجئين السوريين

حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الاثنين من أن انخفاض التمويل العالمي قد يثني اللاجئين السوريين عن الرجوع إلى بلادهم، موضحة أن أكثر من 3 ملايين سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأفادت المفوضية بأن نحو مليون و200 ألف لاجئ بالإضافة إلى مليون و900 ألف نازح داخليا عادوا إلى ديارهم خلال العام الماضي بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، لكن ملايين آخرين لم يعودوا بعد.

وشددت على الحاجة إلى توفير دعم أكبر بكثير لضمان استمرار رجوع اللاجئين السوريين إلى مدنهم.

وتساءل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عما إذا كان العالم مستعدا لمساعدة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلدهم لإعادة إعماره.

وأوضح غراندي أن نحو 5 ملايين لاجئ سوري لا يزالون خارج حدود سوريا، معظمهم في دول مجاورة مثل الأردن ولبنان.

آلاف السوريين ليس لديهم منازل ليعودوا إليها بعد أن دمرت طائرات جيش نظام الأسد مدنا بكاملها (الأوروبية)احتمال التراجع

والأسبوع الماضي، حذر غراندي الدول المانحة -في جنيف- من أن هناك احتمالا لتراجع السوريين العائدين إلى مدنهم عن قرارهم واتجاههم مجددا إلى الدول المضيفة ما لم تكثف جهودها لدعمهم.

وتفيد بيانات الأمم المتحدة بتمويل 29% فقط من جهود الاستجابة الإنسانية في سوريا البالغة تكلفتها 3.19 مليار دولار هذا العام، في وقت تُقدم فيه الجهات المانحة مثل الولايات المتحدة وغيرها على إجراء تخفيضات كبيرة وشاملة للمساعدات الخارجية.

جهود إزالة الألغام تحتاج دعما ماديا لا يتوفر للعاملين الذين يخاطرون بحياتهم يوميا في مدن سوريا (غيتي)عوائق التعافي

من جهتها، أكدت منظمة الإنسانية والإدماج الإغاثية أن بطء وتيرة إزالة الذخائر غير المنفجرة يمثل أيضا عائقا كبيرا أمام التعافي.

إعلان

وكشفت المنظمة أن التمويل الذي تتلقاه هذه الجهود لا يتجاوز 13% من حاجتها، وكانت المنظمة قد أفادت بوقوع أكثر من 1500 وفاة وإصابة خلال العام الماضي بسبب تلك الذخائر.

كذلك ترى منظمة الصحة العالمية أن هناك فجوة تنشأ مع تقليص أموال المساعدات قبل أن تتمكن الحكومة السورية الجديدة من تقديم الدعم الكافي للمؤسسات الصحية.

وكشفت المنظمة أن نسبة المستشفيات التي كانت تعمل بكامل طاقتها الشهر الماضي بلغت 58% فقط، وبعضها يعاني من انقطاع التيار الكهربائي، مما أثر على سلسلة التبريد الخاصة بتخزين اللقاحات.

ويقول مسؤولو الإغاثة إن سوريا تضررت من خفض تمويل المساعدات، لأن "نهاية الحرب تعني أن البلاد لم تعد حالة طوارئ مؤهلة للحصول على أولوية في التمويل" رغم حاجتها الماسة إليه لإعادة الإعمار ودعم الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • "شؤون اللاجئين" في منظمة التحرير تدين اقتحام مقر "الأونروا" بالقدس
  • الكفرة.. تراجع أعداد اللاجئين السودانيين وسط غياب خطوات فعلية للعودة الطوعية
  • بعد واقعة سرقة مجوهرات بـ102 مليون دولار.. فضيحة جديدة تضرب متحف اللوفر بإتلاف مئات الكتب النادرة
  • رئيس الوزراء يلتقي المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تحذر من تأثير نقص التمويل على عودة اللاجئين السوريين
  • اليونيسف: قتل الأطفال السودانيين في كردفان "انتهاك للحقوق الإنسانية"
  • الأغذية العالمي: إنزال المساعدات الملاذ الأخير لإنقاذ المحاصرين بالسودان
  • أوضاع غزة ما تزال كارثية رغم وقف إطلاق النار.. والقيود تعرقل وصول المساعدات
  • مصر: دور الأونروا يظل محورياً ولا يمكن الاستغناء عنه في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين
  • 360 وظيفة جديدة بشركة الصناعات الغذائية العربية «دومتى».. التفاصيل