أحمد جودة المهدي: الطرق الصوفية المعتمدة متسلسلة حتى تصل للنبي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الشيخ أحمد جودة المهدي، أستاذ العلوم الشرعية بالأزهر الشريف ووكيل مشيخة الطرق الصوفية، إن أي طريقة صوفية مُعتمدة وصحيحة تكون مُتسلسلة حتى تصل إلى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ولا بد من أن يكون شيخ الطريقة على علم وبصيرة.
وأضاف أحمد المهدي خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن الأصل في الطرق الصوفية عدم التعصب وكلهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ملتمس ، فالطرق متعددة ولكن التفرع جائز.
وأوضح أستاذ العلوم الشرعية بالأزهر الشريف ووكيل مشيخة الطرق الصوفية ، أن الأوراد الصوفية مشارب وأذواق وفقاً لما يطمئن له شيخ الطريقة.
وأكمل: “سيدي علي نور الدين البيومي كان من أكابر المريدين وكان له حضرة في مسجد سيدنا الحسين كل يوم ثلاثاء ويدخل المسجد بالذكر والتهليل، وأيضا سيدنا الإمام النووي من أئمة التصوف وله ورد يومي في الحفظ من الأذى وشرور الإنس والجن”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ أحمد جودة المهدي العلوم الشرعية بالأزهر الشريف الطرق الصوفية الطرق الصوفیة
إقرأ أيضاً:
دعاء نبوي إذا قاله أي شخص مكروب أو مهموم فرج الله عنه.. ردده الآن
دعاء إذا قاله أي شخص مكروب أو مهموم فرج الله عنه .. والدعاء من أعظم العبادات بين العبد وربه، وهو وسيلة يلجأ بها الإنسان إلى الله في السراء والضراء، وورد في القرآن الكريم والسنة النبوية ما يؤكد عظيم فضل الدعاء، وأنه سبب في رفع البلاء، وتبديل الحال.. وفي هذا التقرير نتعرف على الدعاء الذي يرفع فيه البلاء ويحدث به تفريج الكرب.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم جاء في سيرته المباركة دعاء ما لحق به أي مكروب إلا وفك كربه وحلت مشاكله وسد عنه دينه.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أن هذا الدعاء مجرب عبر العصور والأزمات وما دعا به مكروب أو مهموم إلا وفك كربه وحُلت مشكلات وسُد عنه دينه.
شروط يجب توافرها قبل الدعاءوحدد أمين الفتوى في دار الإفتاء، بعض الشروط التي يجب توافرها لهذه الدعاء ومنها:
الوضوء وصلاة ركعتين التضرع إلى الله بهذا الدعاء المعجزة دعاء يفرج الكرب والهموكشف أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن الدعاء الذي ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله أن يعافيني. فقال صلى الله عليه وسلم: (إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخّرتُ ذاك، فهو خير لك. [وفي رواية: (وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك)]، فقال: ادعهُ. فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي "اذكر حاجتك"، فتقضى لي، اللهم فشفّعه فيَّ وشفّعني في نفسى). قال: ففعل الرجل فبرأ.. أخرجه الإمام أحمد وغيره بسند صحيح.
وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يستجيب لدعوة عبده ما لم يتعجل، مشيرة إلى أنه يجب على كل مسلم أن يتحرى مطعمه ومشربه من مال حلال، وألا يدعو الله بدعوة فيها إثم أو يكون الغرض منها قطيعة الرحم بين الأهل والأقارب.
وفي حالة عدم إجابة الدعاء، ذكرت دار الإفتاء 3 بشائر لمن لا يستجاب دعاؤه وذلك فيما رواه أبو سعد الخدري عن الرسول صلى الله عليه وسلم "ما مِن عبدٍ يدعو اللهَ بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحِمٍ إلا أعطاه اللهُ بها إحدَى ثلاثٍ :
1 - إما أن تُعجَّلَ له دعوتُه في الدنيا
وهي الحالة الأولى حيث يستجيب الله عز وجل لدعاء العبد، ويعجل له إجابته في الدنيا سواء كان دعاؤه بطلب زيادة في الرزق أو طلب تحقيق نعمة معينة.
2 - و إمَّا أن يَدَّخِرَها لهُ في الآخرةِ
وفي هذه الحالة يدخر الله سبحانه وتعالى الدعاء إلى يوم القيامة أجرًا له وليكفائه على دعائه بزيادة الدرجات ومغفرة عن الذنوب.
3 - و إمَّا أن يَدْفَعَ عنهُ من السُّوءِ مِثْلَها
وإما أن يرفع الله سبحانه وتعالى عن العبد ضررا، فيدفع عنه السوء بمقدار الدعاء الذي يدعو الله به تعالى.