ماكرون يعترف أن فرنسا كان بوسعها وقف الإبادة في رواندا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده كان بإمكانها وقف الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994 في رواندا مع حلفائها الغربيين والأفارقة، ولكن نقصها الرغبة للقيام بذلك.
وقال قصر الإليزيه اليوم الخميس قبيل الذكرى الثلاثين لبدء المذابح: "في 27 مايو 2021، في كيغالي، اعترف رئيس الجمهورية بمسؤولية فرنسا في الإبادة الجماعية للتوتسي والتي حددتها لجنة المؤرخين والباحثين بقيادة البروفيسور فنسان دوكلير حول دور فرنسا والتزامها تجاه رواندا".
وأوضح الإليزيه أنه "في 7 أبريل 2024، سيؤكد رئيس الدولة مجددا وقوف فرنسا إلى جانب رواندا والشعب الرواندي في ذكرى مليون طفل وامرأة ورجل قتلوا لأنهم ولدوا من التوتسي، وسيؤكد مجددا على أهمية واجب الذكرى، ولكن أيضا تطوير المعرفة ونشرها، لا سيما من خلال تعليم الأجيال الشابة في فرنسا".
وقال مصدر من الرئاسة الفرنسية لوكالة "فرانس برس" إن ماكرون الذي اعترف في عام 2021 بـ"مسؤوليات" فرنسا في الإبادة الجماعية، سيتحدث الأحد "من خلال فيديو سينشره على شبكات التواصل الاجتماعي".
وأضاف المصدر "سيذكّر رئيس الدولة خصوصا بأنه عندما بدأت مرحلة الإبادة الكاملة ضد التوتسي، كان لدى المجتمع الدولي الوسائل اللازمة للمعرفة والتحرك، من خلال معرفته بعمليات الإبادة الجماعية التي كشفها لنا الناجون من الأرمن والمحرقة، وأن فرنسا، التي كان بوسعها وقف الإبادة الجماعية مع حلفائها الغربيين والأفارقة، لم تكن لديها الإرادة".
وتلقى ماكرون دعوة من الرئيس الرواندي بول كاغامي لإحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية الأحد، لكن لن يحضر المراسم وسيمثله وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه ووزير الدولة لشؤون البحر هيرفي بيرفيل المولود في رواندا.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون باريس جرائم جرائم ضد الانسانية الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية بشروط واجب أخلاقى ومطلب سياسى
اعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو مطلب سياسي، مشيرا إلى ما وصفها بـ «بعض الشروط» من أجل القيام بذلك.
كما أكد «ماكرون» خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة، أنه على الأوروبيين «تشديد الموقف الجماعي» حيال إسرائيل «إن لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة» في قطاع غزة.
وأشار ماكرون إلى ما اعتبره شروطا من أجل هذا الاعتراف، ويتعلق الأمر حسب قوله بـ «إطلاق سراح الرهائن» المحتجزين لدى حركة حماس، و«نزع سلاحهم» و«عدم مشاركة» الحركة في تسيير شؤون الدولة، إضافة إلى «إصلاح السلطة الفلسطينية»، والاعتراف من جانب «الدولة المستقبلية» بإسرائيل و«حقها في العيش في أمان»، و«إنشاء بنية أمنية في كل المنطقة».
وقبل أيام، هدد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا في بيان مشترك باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حربها المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال القادة في بيانهم «سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها بغزة وترفع القيود عن المساعدات»، مضيفين «نعارض بشدة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق».
اقرأ أيضاًماكرون يرأس اجتماعا لمجلس الدفاع لمناقشة تقرير حول جماعة الإخوان في فرنسا
ماكرون يعلن عن تشكيل مجلس فرنسى ألمانى مشترك للدفاع والأمن
«ماكرون»: مناقشات إيجابية وبناءة حول كيفية التوصل إلى سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا