فضل صلاة التسابيح في العشر الأواخر.. وحديث الشعراوي عن التسبيح
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
صلاة التسابيح من الصلوات المشروعة والمستحبة ولها ثواب عظيم، وهي نوع من صلاة التطوع، ولها كيفية خاصة بها، وسميت بصلاة التسابيح لأن فيها 75 تسبيحة في كل ركعة، ومكن أدائها في إحدى الليالي التي يعتقد أنها ليلة القدر، وتكون بتسليمة واحدة في النهار، وتسليميتن إذا كانت في الليل، كما يستحب فعلها كل يوم مرة، وإلا في كل جمعة، أو شهرأو سنة، وعلى الأقل مرة واحدة في العمر.
قالت دار الإفتاء عن صلاة التسابيح إنها مستحبة ويمكن القيام بها في العشر الأواخر من رمضان أو ليلة القدر، وذلك لعظيم فضلها وما ورد فيها عن الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ، أَلَا أُعْطِيكَ، أَلَا أَمْنَحُكَ، أَلَا أَحْبُوكَ، أَلَا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ، إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرَ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ، قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَفِي عُمُرِكَ مَرَّة».
وأضافت الإفتاء في فضل صلاة التسابيح أنه يستحب القيام بها في العشر الأواخر من رمضان وفي ليلة القدر، لأنه يستحب إحياء هذه الليالي المباركة بالعبادة من ذكر أو صلاة أو غير ذلك من العبادات، لا سيما صلاة التسابيح لفضلها وأنها مكفرة للذنوب، ومفرجة للكروب، ميسرة للعسير، ويقضى الله تعالى بها الحاجات، ويؤمن بها الروعات، ويستر العورات، لحديث: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ»، والمراد بموت القلوب شغفها بحب الدنيا، وقيل الكفر، وقيل الفزع يوم القيامة.
حديث الشيخ الشعراوي عن فضل التسابيحوقال الشيخ محمد متولي الشعراوي إن معنى التسبيح هو التنزيه عن السوء وما لا يليق بالذات المنزهة وهو الله عز وجل، لذلك نحن نسبح تسبيحا، كما أن التسبيح أعلى انواع التنزيه وهو لله لذلك صرف الله السنة الخلق عن استعمال كلمة سبحانك لغير وجهه،مضيفا أنه طالما كل تنزيه بحسنة ، لذلك يجب الإكثار من التبيح لله عز وجل وذلك للفوز برحمته وحصد حسناتهم، على ذلك يكون لا باس بأداء صلاة التسابيح ليلة القدر أو في الليلة اللتي يعتقد أنها كذلك ضمن العشر الأواخر في رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة التسابيح حكم صلاة التسابيح فضل صلاة التسابيح الشيخ الشعراوي الشعراوي ف ت ق ول ه ا ع ش ر ا صلاة التسابیح العشر الأواخر لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
بعد تعاونه مع العوضي ومصطفى شعبان.. رحيل نوار البحيري
أعلنت عائلة الموزع الموسيقي الراحل نوار البحيري عن تفاصيل تشييع جنازته، عقب صلاة ظهر اليوم.
نوار البحيري وافته المنية قبل ساعات ، ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة في مسجد سوق غزة بمنطقة الزاوية الحمراء، يليها الدفن في ترب الغفير.
وأعلنت العائلة أن العزاء سيقام في شارع سيد درويش بالزاوية الحمراء، معربة عن شكرها لكل من يشاركهم في مواساتهم:"إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله تعالى والدي نوار البحيري.. وشكر الله سعيكم جميعًا."
اشتهر الموزع الموسيقى الراحل بتعاونه مع عدد من الفنانين، حيث تولى مؤخراً توزيع أغنية "سد ياماما سد" للمطربة أمينة، كما أشرف على توزيع أغاني مسلسل "فهد البطل" بطولة أحمد العوضي، ومسلسل "حكيم باشا" بطولة مصطفى شعبان.