أسامة الأزهري: لا تفرط في الصديق الحق ولو بملء الأرض
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للشؤون الدينية، إنَّ الصداقة من أجمل المشاعر الإنسانية فهي أساس الحياة ولا يمكن العيش دون صديق وفي، موصياً بالحفاظ على الصداقة لأنها أشرف وأنبل وأعظم القيم.
«الأزهري»: الصديق من تجده وقت الضيقوأضاف «الأزهري»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامجه الرمضاني «ومن الحب حياة»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «الصديق هو من تجده وقت الضيق، كما قالت العرب والحكماء، والمقصود بها أنه يظهر معدنه أوقات الشدائد والأزمات والضيق الذي تقع فيه ليثبت الزمان لك من الذي يمكن أن تحتفظ به طول العمر صديقاً مؤتمناً عليك».
وتابع: «إن الصديق الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفعك ومن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك».
واصل الأزهري: «لأجل هذا اعتبر الحكماء والعلماء وأهل الفطنة والمعرفة أن الصديق الذي تتحقق فيه هذه الصفات وتجدها في خصاله وطباعه من وفاء ونجده في وقت الضيق لا تفرط فيه أبداً ولو بملء الأرض لأنه مؤتمن على عمرك بأكمله»، مستشهداً بحديث للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيباً».
وأوضح: «بائع المسك المقصود به صديق صالح، أنت في صحبته مستفيد من مجالسته في كل الأحوال وهو طيب الحال في كل شأن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصداقة الصديق الحق أصدقاء السوء
إقرأ أيضاً:
فعاليتان ووقفتان للهيئة النسائية في حجة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
الثورة نت /..
نظمّت الهيئة النسائية بمركز محافظة حجة ومديرية كشر، اليوم، فعاليتين ووقفتين بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام- اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
وفي الفعالتين، أُلقيت كلمات، أكدت أهمية إحياء ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، التي منحت للكلمة وزنها وأهميتها، وللموقف أثره البالغ، وجسّدت بأفعالها وأقوالها أسمى درجات الثبات على الحق والصبر في مواجهة الظلم والطغيان الأمريكي، الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن كلمات فاطمة الزهراء عليها السلام كانت نبراسًا يضيء الطريق للأمة، وسلاحًا معنويًا يرفع الهمم، ويثبت القلوب، ويذكّر البشرية بالواجب والحق، لتصبح بذلك قدوةً لكل مؤمنة تسعى إلى الحق والعدل.
وبينت المتحدثات، أن الزهراء عليها السلام كانت موقفًا حيًّا يتجسّد في الصبر والجهاد والعمل الصالح، وكانت أيضًا مثالًا يُحتذى به، يجمع بين الحكمة، والوعي، والصبر، والعزيمة على مواجهة الظلم بكل قوة.
وأكدت، أهمية استحضار سيرة الزهراء عليها السلام العطرة، واستلهام القوة منها في الكلمة والموقف والصمود والرسوخ على الحق وتحمل أمانة الرسالة، بالاعتماد على الله في نصرة المظلومين ودعم المستضعفين، والدفاع عن المقدسات.
وأوضحت الكلمات، أنّ استمرار العدو الصهيوني، الأمريكي في ارتكاب المجازر الوحشية بحق الأشقاء في فلسطين، والإعدامات الجماعية، وقتلٍ النساء الحوامل، والأطفال، والنساء، والتجويعٍ والتشريد، يكشف زيف ادعاءاتهم بالإنسانية والحقوق والحريات، ويُظهر للعالم حقيقة اللوبي الصهيوني المجرم.
أفادت المشاركات في الفعاليتين، أنه وانطلاقًا من الهوية الإيمانية، والمبادئ القرآنية، وتعاليم الإسلام السامية، يتحرّك الشعب اليمني رجالًا ونساءً معتمدًا على الله، واثقًا بنصره، مستجيبًا لنداء الحق، وناصرًا للمستضعفين في الأرض، بموقف وقيادة موحدة، يتصدر المواقف المشرفة دفاعًا عن قضايا الأمة ومقدساتها ومصممًا على استمرار موقفه حتى تحقيق النصر.
عقب ذلك نُظمت وقفتان، بمركز المحافظة ومديرية كشر، بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام – اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
ورددّت المشاركات في الوقفتين، هتافات مؤكدة السير على نهج الزهراء عليها السلام، واستلهام الدروس والعبر من سيرتها العطرة وأخلاقها، باعتبارها الأسوة والقدوة الحسنة.
وأشارت حرائر حجة وكشر، إلى أن قيم الزهراء عليها السلام تتجلّى اليوم في المرأة اليمنية المجاهدة، التي تقدّم نفسها ومالها وأبنائها دفاعًا عن الحق، وتدافع عن المقدسات الإسلامية، وتساند المظلومين، متمسكة بالإيمان والجهاد، وحاملة لراية الحق كما حملت الزهراء عليها السلام رسالتها بشجاعة.
وأكد بيان صادر عن الوقفتين، الاستمرار في السير على نهج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، والتمسك بمبادئها الأصيلة في نصرة الحق والعدالة والدفاع عن المظلومين، ومواصلة المواقف الثابتة التي تخدم الأمة وقضاياها العادلة.
وأعلن التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي مهما كانت التداعيات والنتائج، مؤكدًا استعداد حرائر حجة بذل الغالي والنفيس حتى تحرير المسجد الأقصى من دنس الصهاينة.
وجددّ البيان، تأكيد الموقف الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية محورية مركزية تعبر عن ضمير الأمة وهويتها، والوقوف مع فلسطين يأتي انطلاقًا من الواجب الديني، والإيمان بالعدالة والإنسانية، والإحساس بالمسؤولية تجاه الشعوب المظلومة.
كما أكد دفع الأبناء والأزواج والرجال للالتحاق بدورات التعبئة، للجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض أي معركة قادمة، وبذل الأموال والرجال في سبيل الله ضد العدو الصهيوني، الأمريكي أو أي طرف يقف في خط المواجهة.
وأدان بيان الوقفتين، بشدة الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والعدوان الصهيوني الوحشي على غزة والضفة الغربية، مؤكدًا على الموقف الثابت في الدفاع عن مقدسات الأمة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لمواجهة الإجرام الصهيوني المتصاعد.
واستنكر صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية، داعيًا نساء العالم إلى الخروج في مسيرات ومظاهرات ووقفات، للتعبير عن السخط العالمي تجاه الجرائم والمجازر المتواصلة في فلسطين المحتلة من قبل إسرائيل وأمريكا.
وجدد البيان، التأكيد على ثبات الموقف المناصر والمساند للمجاهدين في حزب الله، والوقوف الكامل والدائم معهم في مواجهة الطغيان الإسرائيلي.
وأشار إلى مواصلة حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل هذا السلاح، الذي بدأت آثاره تظهر في التراجع والانهيار الاقتصادي الذي اعترف به خبراء وإعلام صهيوني.
وأكدت حرائر حجة التمسك بنهج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، الذي يمنح المرأة قوةً واتزانًا وبصيرة، وهو السد الذي يحفظ الجميع من كل محاولات الإفساد.
تخللت الفعاليتان والوقفتان، فقرات وأناشيد وقصائد شعرية معبرة.