الأزهر والإفتاء يحذران.. صلاة النساء بجوار الرجال في عيد الفطر «باطلة»
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن خروج المسلمين رجالًا ونساء وأطفالًا لصلاة العيد أمر مستحب، ليكبروا الله ويشهدوا الخير.
وتابع: ينبغي الفصل بين الرجال والنساء إذا أقيمت الصلاة، فيصطف الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء، ولا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله، فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي ﷺ: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ -قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي-».
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «صَلَّيْتُ أَنَا ويَتِيمٌ، في بَيْتِنَا خَلْفَ النبيِّ ﷺ، وأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا». [متفق عليه]
وفي هذا التنظيم والترتيب تعظيم لشعائر الله، وحفاظ على مقصود العبادة، ومنع لما قد يخدش الحياء، أو يدعو لإثم، أو يتنافى مع الذوق العام.
وقد رغَّب سيدنا محمد ﷺ في تخصيص باب من أبواب مسجده لخروج النساء تأكيدًا على هذه المعاني، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال ﷺ: «لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ». [أخرجه أبو داود]
فلا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند جمهور الفقهاء.
وخروجًا من هذا الخلاف، وحرصًا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للآداب العامة التي دلَّت عليها الشريعة، وحثَّت عليها الفطرة، ووافقها العرف، فإننا ننصح بالتزام تعاليم الشرع بترتيب الصفوف، ووقوف كلٍّ في مكانه المحدد له، ونسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح حكم زيادة الصلاة على النبي في تكبيرات العيد
مفتي الجمهورية: صيغة تكبيرات المصريين في صلاة العيد شرعية صحيحة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلاة العيد صلاة النساء صلاة الرجال
إقرأ أيضاً:
موعد صلاة المغرب يوم عرفة.. أفضل دعاء عند الإفطار
يبحث الكثير عن موعد صلاة المغرب اليوم الخميس يوم عرفة ، بعددصيام ساعات طويلة لهذا اليوم العظيم الذي له أجر كبير لكل من صامه .
يحل علينا موعد المغرب في الساعة ٧:٥٣ م وذلك يصبح عدد ساعات صيام يوم عرفة ١٧ ساعة .
صلاة الفجر: 4:09 ص
صلاة الظهر: 12:53 م
صلاة العصر: 4:29 م
صلاة المغرب: 7:53 م
صلاة العشاء: 9:24 م
صلاة الفجر: 4:09 ص
صلاة الظهر: 12:58 م
صلاة العصر: 4:37 م
صلاة المغرب: 8:00 م
صلاة العشاء: 9:34 م
صلاة الفجر: 4:03 ص
صلاة الظهر: 12:49 م
صلاة العصر: 4:26 م
صلاة المغرب: 7:50 م
صلاة العشاء: 9:22 م
صلاة الفجر: 4:06 ص
صلاة الظهر: 12:41 م
صلاة العصر: 4:11 م
صلاة المغرب: 7:36 م
صلاة العشاء: 9:04 م
صلاة الفجر: 4:22 ص
صلاة الظهر: 12:47 م
صلاة العصر: 4:10 م
صلاة المغرب: 7:37 م
صلاة العشاء: 9:01 م
روى مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده. والحديث يدل بظاهره على أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين.
ويستحب الإكثار من الأعمال الصالحة من صلاة نفل وصيام وصدقة وذكر وغيرها في أيام عشر ذي الحجة عموماً، وفي يوم عرفة على وجه الخصوص، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء. رواه البخاري.
ثبت في السنة النبوية أن صيام يوم عرفةمكفر للذنوب والسيئات، فعلينا أن نحرص على صيام يوم عرفة، لأنه مستحب شرعاً، وفي هذا اليوم يعتق الله تعالى الكثير من أهل النار، ومن فضل صيام يوم عرفة أن من صام يوماً في سبيل الله باعد الله تعالى وجهه عن النار 70 سنة، وفي الجنة باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون، فعلينا أن نصوم يوم عرفة جميعاً للحصول على المكافآت الربانية.
خير دعاء في يوم عرفة، هو دعاء النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، حيث ورد عن الإمام عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه قَالَ: أَكْثَرُ دعاءِ سيدنا النبيّ ﷺ يوم عَرَفَةَ فِي الْمَوْقِفِ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي نَقُولُ، وَخَيْرًا مِمَّا نَقُولُ، اللَّهُمَّ لَكَ صَلاَتِي وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي، وَإِلَيْكَ مَآلِي، وَلَكَ رَبِّ تُرَاثِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبر، وَوَسْوَسَةِ الصَّدْرِ، وَشَتَاتِ الأَمر، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَجِيءُ بِهِ الرِّيحُ».