غريفيث عن عدوان الاحتلال على غزة: خيانة للإنسانية وطال أمدها
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
غريفيث : ألا يكفي 6 أشهر من الحرب حتى تكون هناك لحظة حداد لإحياء ذكرى الضحايا
شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، على ضرورة أن تحفز الحرب على غزة التصميم الجماعي على محاسبة هذه الخيانة للإنسانية.
اقرأ أيضاً : عودة النازحين وصفقة تبادل مناسبة.
ووصف غريفيث عدوان الاحتلال على غزة بـ"الخيانة للانسانية"، حيث تساءل في منشور على حسابه عبر منصة "إكس" قائلا: "ألا يكفي 6 أشهر من الحرب حتى تكون هناك لحظة حداد لإحياء ذكرى الضحايا؟".
العدوان في يومه الـ183في حين، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث والثمانين بعد المئة، مخلفا 33,091 شهيدا، فضلا عن إصابة 75,750 بجروح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
يشكل الأطفال الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على غزة 44 بالمئة، بما يقدر استشهاد 4 أطفال كل ساعة بغزة، بحسب الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء.
وبحسب تحليل بيانات "الإحصاء الفلسطيني"، فإن 14 ألفا و350 طفلا استشهدوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأفاد جهاز الإحصاء الفلسطيني بأن أكثر من 43 ألف طفل فلسطيني في القطاع يعيشون حاليا من دون والديهم أو أحدهما.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الامم المتحدة غزة عدوان الاحتلال الطوارئ المقاومة الفلسطينية على غزة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة