مقتل مغني الروك البريطاني إيان واتكينز داخل سجنه
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
قُتل مغني الروك البريطاني الشهير إيان واتكينز، المغني الرئيسي السابق لفرقة Lostprophets، داخل أحد السجون البريطانية عن عمر 48 عامًا، بعد تعرضه لهجوم عنيف من قبل نزلاء آخرين.
وقالت الشرطة البريطانية إن فرق الطوارئ هرعت إلى سجن واكيفيلد في مقاطعة يوركشاير صباح السبت 11 أكتوبر، بعد الإبلاغ عن اعتداء خطير، لكن رغم محاولات الإنقاذ أُعلن عن وفاته في مكان الحادث.
وأكدت الشرطة لاحقًا توجيه تهم القتل إلى شخصين هما رشيد جيديل (25 عامًا) وصموئيل دودسورث (43 عامًا)، على أن يُمثلا أمام المحكمة خلال الأيام المقبلة.
وكان واتكينز يقضي عقوبة بالسجن 29 عامًا منذ عام 2013، بعد إدانته بارتكاب جرائم جنسية مروعة ضد الأطفال، وصفتها المحكمة آنذاك بأنها “انحدار إلى مستويات جديدة من الانحراف”.
ويُنهي مقتله حياة مثيرة للجدل، انتقل فيها واتكينز من نجم موسيقي عالمي شارك المسرح مع فرق شهيرة مثل Metallica وSlipknot، إلى مدان بجرائم هزّت الرأي العام البريطاني.
وخلال فترة سجنه، تعرض واتكينز لاعتداءات متكررة، كان آخرها في عام 2023 حين طُعن على يد سجناء آخرين. وتواصل الشرطة تحقيقاتها في ملابسات الجريمة بإشراف وحدة التحقيقات الجنائية الكبرى.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
طالبان باكستان تتبنى هجمات أسفرت عن 20 قتيلا من الأمن
أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن هجمات متزامنة استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا، وأسفرت عن مقتل 23 شخصا بينهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.
وقالت السلطات الباكستانية إن أحد أبرز الهجمات وقع في منطقة ديرا إسماعيل خان، حيث هاجم مسلحون مركز تدريب للشرطة، ما أدى إلى مقتل 7 شرطيين، قبل أن تتمكن قوات الأمن من تحييد خمسة من المهاجمين وضبط أحزمة ناسفة وكميات من الذخيرة كانت بحوزتهم.
وفي هجوم آخر، نفّذ انتحاري تفجيرا بسيارة مفخخة استهدف أكاديمية لتدريب الشرطة في المنطقة نفسها، أعقبه هجوم مسلح، ما أسفر عن سقوط مزيد من القتلى في صفوف قوات الأمن.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن، الجمعة، أنه قضى على 30 مسلحا في عملية عسكرية داخل الإقليم، ردا على هجوم سابق أسفر عن مقتل 11 جنديا مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتصاعدت وتيرة العنف في خيبر بختونخوا وبلوشستان، وتقول إسلام آباد إن المسلحين يستخدمون أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لهجمات ضد باكستان، في حين تقوم الهند، منافستها اللدودة، بتمويلهم ودعمهم، وهي الاتهامات التي نفتها الدولتان.
وحذّر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف من أن بلاده "لن تتسامح مع هذا الوضع بعد الآن"، داعيا إلى الرد على من يسهّلون للمسلحين تنفيذ هجماتهم، سواء داخل الأراضي الباكستانية أو خارجها.
وبحسب بيانات الجيش الباكستاني، فقد أسفرت الهجمات منذ مطلع العام عن مقتل أكثر من 500 شخص، بينهم 311 جنديا و73 شرطيا، في حين تشير تقارير أممية إلى أن طالبان باكستان تتلقى دعما لوجستيا من داخل أفغانستان.