عاطف عبد اللطيف : شرم الشيخ مؤهلة لتكون قبلة سياحة المؤتمرات عالميا
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
مستثمرو جنوب سيناء : قمة شرم الشيخ للسلام تدعم السياحة الوافدة لمصر بشكل كبير
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة و السفر عضو مجلس ادارة جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء ان استضافة شرم الشيخ لقمة السلام العالمية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبمشاركة عدد كبير من زعماء ورؤساء العالم يؤكد ان شرم الشيخ هي مدينة السلام و مدينة سياحة المؤتمرات القوية التي استضافت العديد من القمم و المؤتمرات العالمية مثل قمة المناخ و غيرها الكثير فهي مؤهلة بشكل كامل لسياحة المؤتمرات .
و أوضح د. عاطف عبد اللطيف ان انظار العالم كله تتجه اليوم إلى مدينة شرم الشيخ تلك المدينة الساحرة و كذلك تواجد قوي لوسائل الإعلام العالمية بشرم الشيخ يمثل دعاية كبيرة جدا لمدينة شرم الشيخ بشكل خاص و السياحة المصرية بشكل عام .
و توقع انه نتيجة لهذا الزخم الكبير لمدينة شرم الشيخ ستتزايد نسب الإشغالات الفندقية خلال الموسم السياحي الشتوي و ايضاً ستتزايد نسب السياح الأكثر إنفاقا رغبة في الاستمتاع بأجواء شرم الشيخ وزيارة المدينة التي شهدت توقيع اتفاق السلام في الشرق الأوسط ووقف الحرب في غزة .
و نوه إلى أهمية الترويج لمدينة شرم الشيخ كمدينة مؤهلة لسياحة المؤتمرات المتنوعة بما تمتلكه من مؤهلات و هذا النمط من السياحة مهم جدا و يستقطب سياحة مرتفعة الانفاق و يدعم السياحة الترفيهية أيضا .
و دعا د. عاطف عبد اللطيف إلى استثمار تواجد زعماء العالم بشرم الشيخ واعداد افلام و ثائفية وترويجية يتم استخدامها في الحملات الدعائية للسياحة المصرية خارجيا و استخدامها في الجناح المصري الذي نشارك به في العديد من البورصات السياحية العالميةً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاطف عبد اللطیف شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
قبلة تهدد المسيرة.. إيقاف لاعب تنس 4 أعوام بسبب مادة محظورة
في واقعة غريبة أثارت جدلاً واسعاً داخل أوساط رياضة التنس العالمية، أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس (ITIA) عن معاقبة اللاعب البرتغالي الأصل جونسالو أوليفيرا بالإيقاف لمدة أربعة أعوام كاملة، بعد ثبوت وجود مادة محظورة في عينته خلال إحدى بطولات “تشالنجر”، رغم تبريره بأن المادة تسربت إلى جسده نتيجة "قبلة" من شريكته قبل إحدى المباريات.
الوكالة أوضحت في بيان رسمي أن العينة التي خضع لها اللاعب، سواء العينة (A) أو العينة (B)، أظهرت وجود مادة الميثامفيتامين في جسده، وهي مادة مدرجة على قائمة المواد المحظورة دوليًا ضمن تصنيف المنشطات المنبهة. وأكدت الوكالة أن المادة لا يمكن أن تظهر في الجسم بالصدفة، معتبرة أن تفسير اللاعب لا يستند إلى دليل علمي أو طبي واضح.
من جانبه، دافع أوليفيرا – البالغ من العمر 30 عامًا – عن نفسه بشدة، مؤكدًا أنه لم يتعاطَ أي منشط عن قصد، وأن وجود المادة في جسده جاء بسبب قبلة تبادلها مع صديقته قبل خوض منافسات البطولة، مدعيًا أن الأخيرة كانت قد تناولت مادة تحتوي على نسبة من الميثامفيتامين. غير أن لجنة الاستماع المستقلة رفضت هذا التبرير، مشيرة إلى أن اللاعب لم يقدم أي دليل يثبت أن التعرض للمادة كان غير مقصود أو أن الكمية الموجودة في جسده ناتجة عن انتقال غير مباشر.
وبناءً على قرار الوكالة الدولية، سيُحرم اللاعب من ممارسة جميع أنشطة التنس الاحترافية حتى 16 يناير 2029، مع احتساب فترة الإيقاف المؤقت التي بدأت في يناير 2025 ضمن العقوبة، أي أنه سيغيب فعليًا عن الملاعب لمدة أربع سنوات كاملة.
ويُعد هذا القرار ضربة قوية لمسيرة أوليفيرا، الذي يُمثل منتخب فنزويلا في المنافسات الرسمية، بعدما غيّر ولاءه الرياضي من البرتغال إلى فنزويلا خلال السنوات الماضية. وكان اللاعب قد وصل في مسيرته إلى التصنيف 194 عالميًا في الفردي واحتل المركز 77 في الزوجي، وشارك في عدد من البطولات الدولية من فئة “تشالنجر” و”فيوتشرز”، محققًا نتائج متقدمة في الزوجي بشكل خاص.
الوكالة شددت في بيانها على أن القضية تندرج ضمن سياسة "صفر تسامح" تجاه المنشطات في التنس، مؤكدة أن مسؤولية التأكد من نظافة العينة تقع بالكامل على اللاعب، بصرف النظر عن طريقة دخول المادة إلى جسده، سواء كانت عبر طعام أو شراب أو تصرف شخصي غير مقصود.
يُذكر أن الاتحاد الدولي للتنس والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) يتبعان لوائح صارمة في هذا الشأن، حيث يُعتبر أي وجود لمادة محظورة في الجسم دليلاً كافياً للإدانة ما لم يثبت اللاعب العكس بأدلة دامغة، وهو ما لم ينجح أوليفيرا في تقديمه.
وبينما يرى البعض أن العقوبة قاسية بالنظر إلى الرواية غير المعتادة التي قدّمها اللاعب، يرى آخرون أن الالتزام بالقواعد ضروري للحفاظ على نزاهة الرياضة ومنع أي محاولات للتهرب من المساءلة. ومع ذلك، تبقى هذه القضية واحدة من أكثر القصص غرابة في عالم التنس، بعدما تحولت قبلة عاطفية إلى سبب في تجميد مسيرة رياضية واعدة لأربعة أعوام كاملة.