«المطبات» في العلاقات الإنسانية أمر طبيعي، لكن الأهم ألا نضع خلافا فوق خلاف، ليصبح كأنه «حصى» من المشاكل، قد تكبر يومًا لتشكل جبلا يحول بين عودة هذه العلاقات لطبيعتها.. لذا من المهم جدا مواجهتها والعمل على حلها أولا بأول، لتستمر الحياة مع من نحب حتى آخر العمر.

هناك الكثير من المشاكل التي تحدث بين الناس في الحياة اليومية، ومنها المشاكل الزوجية، وفي السطور التالية نستعرض 5 طرق فعّالة لاستعادة قلب شريك الحياة بعد الخصام، وفقاً لموقع «medium».

مساحة من الوقت للهدوء

يُفضل إعطاء مساحة  كافية من الوقت بعد «الخناق»؛ حتى يهدأ جميع الأطراف، حتى لا تتصاعد المشاكل أكثر، إذ أن الإنسان يحتاج لبعض الوقت لمراجعة أفعاله وتصرفاته، وقد يظن البعض أن هذا التصرف هو نوع من الانسحاب أو الهروب، إلا أنها الطريقة الأنسب لكي يهدأ الطرفين ويراجعا تصرفاتهما. 

فكر في أفعالك

عادةً بعد الشجار يُفكر كل طرف في تصرفات الطرف الآخر، لكنه يُهمل أمر مهم، وهو التفكير في أفعاله، والاعتراف بأخطائه، فأساس العلاقات الناجحة هو الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه، وهذا التصرف ليس بالضرورة أن يجعلك تُحمل نفسك المسؤولية كاملة، بل لتعزيز الوعي وتحديد أساس المشكلة.

الاستماع لمشكلة الطرف الآخر

أهم جزء بعد المشاكل هو العتاب، فالمعاتبة أمر ضروري بين أطراف المشاجرة، فيجب في هذا الوقت الاستماع للطرف الآخر ومعرفة السبب الذي جعله غاضباً منك ومحاولة تجنبه، والاعتذار عنه.

ويُفضل تجنب مقاطعة الشخص عند التحدث عن مشاكله من الشخص الآخر، والاستماع له دون توجيه اتهامات، إذ  الغرض الأساسي هو معرفة أساس المشكلة وليس تصاعدها.   

الاعتراف بالخطأ

يعزز الاعتراف بالخطأ أمام الشريك العلاقة ويجعلها أقوى، إذ أن أساس العلاقات الإنسانية هي الصلح بعد الخصام، فالمشاكل وُجدت لتشعرنا بقيمة ومكانة بعضنا البعض وليس للتفريق بيننا، وهو تصرف يدل على القوة وليس الضعف، ويعلي مكانة الشخص عند شريكه.

 اختيار الوقت والمكان المناسبين

عامل الوقت مهم جداً في الصلح، فالبرغم من أنه يجب إعطاء مساحة من الوقت للشريك لكي يهدأ، إلا أن هذه المدة لا يجب أن تطول كثيراً، ويجب اختيار مكان مناسب للصلح، ويُفضل أن يكون بينك وبين شريكك فقط، وليس في الأماكن العامة، كذلك اختيار الوقت المناسب الذي يكون فيه الشريك غير منخرط في المشاكل وضغوطات الحياة اليومية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشريك زوج مشاكل زوجية

إقرأ أيضاً:

خطة بايدن لوقف حرب غزة.. سعي أمريكي لاستعادة النفوذ

لم تنجح كل الجولات التفاوضية في التوصل الى وقف حرب إسرائيل على غزة..

واليوم وبعد مرور نحو ثمانية أشهر وسقوط أكثر من مئة وعشرين ألف شخص مابين قتيل وجريح.. وبعد استخدامها الفيتو ضد وقف الحرب عدة مرات، تطرح الولايات المتحدة الأمريكية رؤيتها للحل.. فهل ترغب واشنطن فعلا بإنهاء كارثة غزة، أم أنها مناورة أمريكية جديدة لإطالة أمد الأزمة واستعادة دورها في المنطقة.. في هذه الحلقة من استديو بيروت سنحاول قراءة المقترح الأمريكي من وجهة نظر فلسطينية مع الكاتب والمفكر منير شفيق.

Your browser does not support audio tag.

مقالات مشابهة

  • منتخب البرتغال يتأهل إلى نهائي بطولة أوروبا للناشئين تحت 17 عامًا
  • خطة بايدن لوقف حرب غزة.. سعي أمريكي لاستعادة النفوذ
  • نيجيرفان بارزاني يشكر السوداني والأطراف العراقية على جهودهم في حل المشاكل بين بغداد واربيل
  • جدة.. إزالة 25 حظيرة أغنام على مساحة 100 ألف متر في نطاق ذهبان
  • مسبار صيني يهبط على الوجه الآخر للقمر
  • صلاة الضحى: مفتاحٌ لبركة الله ونعمه في حياتك
  • خبراء صينيون لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك استراتيجي
  • بين استراتيجية الغرب وعفوية العرب!
  • قبل اختيار شريك الحياة.. هل يتجاذب الأضداد فعلا؟ أم إننا نميل لمن يشبهنا؟
  • نتنياهو: فرنسا قتلت مدنيين بالخطأ في حفل زفاف في مالي لكنني لن أصف ماكرون بمجرم حرب (فيديو)