عائلات الأسرى: نتنياهو يخاف من سموتريتش وبن غفير وسنواصل الحراك لعزله
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة في بيان، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يخاف من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مؤكدين أنهم سيواصلون الحراك من أجل عزله.
وأوضحت عائلات الأسرى في بيانها، أن نتنياهو يتعمد عرقلة التوصل لصفقة تبادل الأسرى مع حماس، مشيرين إلى أن أبناءهم يموتون في الأسر في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الشاباك أعلنا، يوم السبت، العثور على جثة الأسير الإسرائيلي إيلاد كاتسير، بعملية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وزعم الجيش والشاباك في بيان إنه "تم خلال الليل تحرير جثة الأسير إيلاد كتسير، الذي قتل حسب معلومات استخباراتية أثناء وجوده في الأسر لدى حركة الجهاد، من خان يونس وإعادتها إلى إسرائيل".
وبعد إجراء تحديد الهوية من قبل المسئولين الطبيين في معهد الطب الشرعي، تم تسليم إخطار رسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك إلى عائلة كاتسير.
وادعى البيان إلى أنه "تم تحديد موقع جثة كاتسير بناء على معلومات استخباراتية دقيقة صادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، وتحديد الهوية من موظفي معهد الطب الشرعي، وقد أبلغ ممثلو الجيش والشاباك عائلة إيلاد كاتسير أنه تم إنقاذ جثته".
ولفت البيان إلى أن إيلاد تم أسره في 7 أكتوبر على يد عناصر من الجهاد، من كيبوتس نير عوز مع والدته، التي أطلق سراحها لاحقا في صفقة تبادل الأسرى، فيما قتل والده أفراهام في الكيبوتس.
وانتقدت شقيقة إيلاد سلوك الحكومة الإسرائيلية. قائلة: "كان من الممكن إنقاذه لو تم التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب"، مضيفة: "قيادتنا جبانة وتحركها اعتبارات سياسية، لذلك لم يحدث ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو مظاهرات إسرائيل اخبار دولية تل أبيب غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
أجرى رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، اتصالًا هاتفيًا مع خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، لبحث آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار ومساعي إنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" الرسمية عن مصادر مطلعة، ناقش الطرفان تفاصيل العروض الجديدة التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لحركة "حماس"، والتي تتضمن مقترحات لوقف مؤقت لإطلاق النار يترافق مع صفقة تبادل أسرى وضمانات لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد قالن التزام تركيا بمواصلة التنسيق مع كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، الداعمين لمسار التفاوض غير المباشر، والعمل على تحقيق تهدئة فورية، تضع حدًا للمأساة الإنسانية التي يعيشها نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وشدد قالن خلال الاتصال على موقف بلاده الراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى رفع الحصار عن غزة، وضمان تدفق الإغاثة الطبية والغذائية للمدنيين، بما يشمل المناطق المنكوبة شمال القطاع.
من جهته، أكد خليل الحية أن "حماس" تتعامل بجدية مع المقترحات المقدّمة، لكنها متمسكة بمطالبها الأساسية، وعلى رأسها وقف شامل للعدوان، انسحاب قوات الاحتلال من غزة، وضمان عودة النازحين إلى منازلهم، إضافة إلى صفقة تبادل أسرى تُنهي معاناة مئات الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويأتي هذا التحرك التركي في وقت تجاوزت فيه حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 50 ألف شهيد ونحو 140 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياتها البرية في رفح، متجاهلةً قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبتها بوقف العدوان الفوري.
يُذكر أن تركيا كثّفت اتصالاتها الدبلوماسية منذ اندلاع الحرب، حيث سبق أن استضافت مبعوثين من "حماس" عدة مرات في أنقرة، فيما لعبت أدوارًا خلف الكواليس لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الإقليمية والدولية، في إطار دعمها المستمر لتحقيق تهدئة طويلة الأمد تنهي الحرب وتفتح الباب لإعادة الإعمار.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت سلسلة من المجازر المروعة في مناطق وأجزاء مختلفة في قطاع غزة، على وقع استعدادات بتوسيع العدوان، وتزامنا مع استمرار مجاعة طاحنة وغير مسبوقة، واستشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات المواطنين، إثر قصف مدفعية الاحتلال خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة، فيما شنت الطائرات عدة غارات على المناطق الشمالية الغربية لمدينة خانيونس، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى.