محلل إسرائيلي .. حماس لم تَهزم إسرائيل فحسب، بل الغرب برمّته
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
#سواليف
كتب المحلل السياسي الإسرائيلي #ألون_مزراحي عبر صفحته الشخصية في منصة إكس ، منشورا باللغة الانجليزية ترجمه موقع سواليف الاخباري :
“ما أصبح أكثر وضوحاً في هذه اللحظة الفريدة، هو أن #حماس، وهي حركة فلسطينية صغيرة، لم تَهزم #إسرائيل فحسب، بل #الغرب برمته. كله.
لقد انتصرت في #ساحة_المعركة، وانتصرت في ساحة الرأي العام.
لقد تمكنت من الاستفادة بشكل مذهل، من قراءتها، وفهمها للعقلية الإسرائيلية، واستخدمت كل ما لديها بكفاءة عالية. مقالات ذات صلة
لقد كسبت القلوب نحو القضية الفلسطينية، في جميع أنحاء العالم. ولم يتم تدميرها أو تفكيكها.
لقد احتفظت تقريبًا بكل أسير، أسرته قبل 6 أشهر، ولم تستسلم لأي ضغوط.
سيحكم التاريخ على الأشهر الستة الماضية، باعتبارها واحدة من أكثر الإنجازات عبقرية، ربما في التاريخ العسكري كله. وهذا أبعد من أن يتم سبر غوره.
من خلال شن هذه الحرب بهذه الطريقة، ومن دون التفكير أو الإحساس، جعلت إسرائيل من حماس أسطورة المقاومة، التي ستعيش في الذاكرة الثقافية على مر العصور.
لم يكن ليصدق أحد أنهم قادرون على تحقيق ذلك. لكنهم فعلوا، وغيروا التاريخ إلى الأبد.
لن تعود قضية فلسطين إلى الظل مرة أخرى.
انتصرت حماس”.
https://x.com/alon_mizrahi/status/1776332959873642912?t=FxzUeSat-KBkP7DHoyfkqA&s=07
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس إسرائيل الغرب ساحة المعركة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: ترامب يرفض “الخط الأصفر” ويضغط لانسحاب إسرائيلي أقرب للحدود في غزة
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الثلاثاء، عن #رفض الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، لسيطرة #جيش_الاحتلال على أكثر من نصف مساحة #قطاع_غزة، داعيا إلى #انسحاب أكبر باتجاه #الحدود_الشرقية من القطاع.
وذكرت الصحيفة أن “إسرائيل” وصلتها رسائل أميركية مؤخرا، على لسان ترامب، تعارض خطط بقاء جيش الاحتلال عند ما يعرف بـ” #الخط_الأصفر ” داخل غزة، فيما يطالب الرئيس الأميركي بتنفيذ انسحابا آخر في القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى إصرار ترامب على تنفيذ #المرحلة_الثانية من خطته لوقف #الحرب على غزة، وإجبار الاحتلال على تنفيذها، منوهة إلى أن هذه المسألة ستحسم بلقاء رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو مع ترامب في نهاية الشهر الجاري.
مقالات ذات صلةوأوضحت الصحيفة أن ترامب لا يوافق على الأنباء الواردة من “إسرائيل” بشأن اعتبار “الخط الأصفر” “سور برلين الجديد”، وبقاء الجيش عنده لفترة طويلة. وبينت الصحيفة أن إدارة ترامب، تفاجأت من إيجابية التزام حركة حماس بتعهداتها، وتسليمها جثث الأسرى الإسرائيليين، مع تبقي جثة واحدة لا يزال البحث جار عنها.
وأفادت الصحيفة أن الإدارة الأميركية ستطالب بانسحاب جيش الاحتلال إلى منطقة أقرب للحدود وأقل مساحة داخل القطاع.
وتتوقع الصحيفة الإعلان عن تعيين “مجلس السلام” الذي سيشرف على قطاع غزة، بعد منتصف الشهر الجاري. وحسب المصدر نفسه، فإن هناك موافقة على هوية أعضاء حكومة الخبراء، وأنه يتوقع أن تضم أشخاصا لهم علاقة مع حماس أو يتماهون مع حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
ويجري التخطيط حاليا للإعلان عن تشكيل القوة الدولية في القطاع، في منتصف كانون الثاني المقبل، لكن الدول المرشحة للمشاركة في هذه القوة ووافقت مبدئيا على إرسال قوات، تمتنع عن ذلك بسبب تخوفها من مواجهة مع حماس، إذا طولبت بنزع سلاح حماس، وفق الصحيفة.
وزعمت الصحيفة أن الاتصالات بين حماس والولايات المتحدة والوسطاء، قطر ومصر وتركيا، تتناول تسوية تقضي بأن تسلم حماس سلاحا هجوميا، مثل الصواريخ، مع احتفاظها بسلاح شخصي، مثل البنادق والمسدسات، فيما يعتقد جهاز أمن الاحتلال هو أن الخطر الماثل على البلدات في غلاف غزة “منخفض للغاية”، حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن الاحتلال سيسعى إلى الحصول على موافقة أميركية لمنحه “حرية بالعمل ضد حماس”، مثلما يفعل في لبنان ضد حزب الله، “لكن هذا الأمر متعلق بحجم ثقة الإدارة الأميركية باحتمالات تقدم خطة ترامب، ونجاح انتشار القوة الدولية، وفيما يبدو ترامب متفائلا حيال ذلك”.