حليف الكرملين بيتر بيليغريني يفوز بالانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
فاز بيتر بيليغريني، حليف الحكومة الشعبوية في سلوفاكيا والمؤيدة للروس بالانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا، بعد أن ألحق هزيمة مدوية بالمرشّح المؤيد لأوروبا إيفان كورتشوك.
وبيتر بيليغريني، الخبير الاقتصادي البالغ من العمر 48 عاماً والذي يشغل حالياً منصب رئيس البرلمان بعدما كان في السابق رئيساً للوزراء، حصل على 53,20% من الأصوات مقابل 46,80% حصل عليها الدبلوماسي المؤيد لأوروبا والداعم لأوكرانيا إيفان كورتشوك، بحسب مكتب الإحصاء السلوفاكي.
وكان قد تعهد بليغريني بدعم من رئيس الوزراء الشعبوي روبرت فيكو، "بتوحيد سلوفاكيا المنقسمة" خلال حملة انتخابية هيمنت عليها الحرب الأوكرانية.
وقال بيليغريني، إن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "منقسمون بين أولئك الذين يؤيدون استمرار الحرب (بين روسيا وأوكرانيا) بأي ثمن، وأولئك الذين يطالبون ببدء مفاوضات السلام"، معتبراً أنه ينتمي إلى المعسكر الأخير.
ودرس بيتر المالية، وانضم إلى حزب فيكو الشعبوي "Smer-SD". وأسس بيليغريني حزبه الخاص Hlas-SD في عام 2020.
وسبق لبيليغريني أن كان وزيراً في حكومات فيكو، وحلّ محلّه في منصب رئيس الوزراء بعد أن اضطر الأخير للاستقالة في 2018 في أعقاب اغتيال الصحافي الاستقصائي يان كوتشياك وخطيبته بالرصاص في منزلهما.
وجاء الحزب اليساري في المركز الثالث في الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي، وانضم إلى الائتلاف الحكومي مع حزب "Smer-SD" وحزب "SNS" اليميني المتطرف الصغير.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تغطية مباشرة: انقضاء 6 أشهر من القتل والتدمير والتهجير والتجويع.. حرب إسرائيل الدامية مستمرة في غزة روسيا: الحماية المدنية تجلي 700 شخص من سكان مدينة أورسك بعد انهيار سد وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار سلوفاكيا أوروبا انتخابات رئاسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية سلوفاكيا أوروبا انتخابات رئاسية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا قصف الصين إيطاليا فيضانات سيول السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.