بطولة «نصف المليار» في أحضان أبوظبي!
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
تمتلك الفرق الأربعة التي تتنافس على كأس السوبر السعودي، قيمة تسويقية إجمالية تبلغ 499.5 مليون يورو، أي ما يقارب نصف مليار، وحسب أحدث إحصاءات موقع «ترانسفير ماركت» العالمي المُتخصص، يتصدر الهلال المشهد في البطولة التي تحتضنها أبوظبي، بقيمة تسويقية تبلغ 242.5 مليون يورو، يليه النصر بـ144.
ومن المعروف أن الأندية السعودية قد اقتحمت مشهد الانتقالات هذا الموسم، بأضخم ميزانية عبر تاريخها، حيث أنفقت 975.67 مليون يورو على تعاقداتها «العالمية»، أي ما يقارب «المليار»، وبالطبع كان «الميركاتو الصيفي» الماضي مطلع الموسم الحالي، هو الأكثر إثارة على الإطلاق، حيث بلغ حجم الإنفاق وقتها 949.88 مليون يورو، مقابل 25.8 مليون يورو لـ«ميركاتو الشتاء» الأخير، وبالتأكيد كان الهلال هو «بطل الانتقالات السعودية» الأول بلا منازع، بعدما أنفق 376.1 مليون يورو، خلال فترتي انتقالات هذا الموسم من أجل تعاقداته الجديدة، تلاه الأهلي بإنفاق 184.1 مليون يورو، ثم النصر بـ165.1 مليون، و124.17 مليون لفريق الاتحاد، مقابل 36.3 مليون يورو أنفقها فريق الاتفاق.
واستحوذ «الزعيم» على 4 مراكز في قائمة أغلى 5 تعاقدات، أبرمتها الأندية السعودية في الموسم الجاري، حيث تصدّرها نيمار «الغائب» بصفقة كلفت «متصدر الدوري السعودي» 90 مليون يورو، في حين احتل زملاؤه في الفريق، مالكوم وروبن نيفيز وأليكسندر ميتروفيتش، المراكز من الثالث حتى الخامس، بصفقات أنفق خلالها «الزعيم» 60 مليون يورو، و55 مليوناً، و52.6 مليون على الترتيب، بينما اقتحم أوتافيو تلك القائمة في المرتبة الثانية بـ60 مليون يورو، دفعها «العالمي» إلى فريقه السابق، بورتو البرتغالي، للحصول على خدماته في الصيف الماضي.
وبين صفوف الفرق الأربعة، التي تخوض منافسات كأس السوبر في أبوظبي، ومع استثناء البرازيلي نيمار المُصاب حتى نهاية الموسم، فإن البرتغالي روبن نيفيز مع «الزعيم» يُعد صاحب القيمة التسويقية الحالية الأغلى في «السوبر»، بـ40 مليون يورو، يليه زميله الصربي سافيتش بـ35 مليوناً، وهي نفس القيمة التسويقية الخاصة بالبرازيلي فابينيو، لاعب خط وسط «العميد»، فريق الاتحاد، ثم يظهر كل من مالكوم مع «الزعيم» وأوتافيو مع «العالمي»، بقيمة متساوية تبلغ 30 مليوناً، كما يجب الإشارة إلى أنه وسط تلك الكوكبة العالمية من أغلى النجوم، يتصدّر الجناح الهولندي فيتو فان كروي قائمة أغلى لاعبي «فرسان مكة»، فريق الوحدة، بقيمة مليوني يورو، علماً أنه يحتل المركز الـ29 بين اللاعبين الذين سيخوضون منافسات كأس السوبر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية كأس السوبر السعودي الهلال الاتحاد السعودي النصر السعودي ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
البنك الإسلامي للتنمية وتركيا يوقّعان اتفاقيات تمويل بقيمة 200 مليون يورو لتعزيز البنية التحتية البلدية المستدامة
وقّع البنك الإسلامي للتنمية، وجمهورية تركيا على حزمة تمويل بقيمة 200 مليون يورو لدعم التنمية المستدامة للبنية التحتية البلدية في المدن الكبرى، بما في ذلك تلك الموجودة في المحافظات المتضررة من زلازل فبراير 2023.
وتتضمن الاتفاقيات التي وُقعت في أنقرة أمس عمليتين تمويليتين الأولى لإعادة بناء البنية التحتية في المناطق المتضررة من الزلزال بمبلغ (150) مليون يورو، والثانية لتحسين أنظمة النقل الحضري بمبلغ (50) مليون يورو.
وأكّد مدير المركز الإقليمي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في تركيا الدكتور وليد عبد الوهاب أن المشروع يؤدي إلى تسريع جهود التعافي في تركيا بعد الزلزال، وسيضمن قدرة البلاد على الصمود والاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية، من خلال تنفيذ “مشروع البنية التحتية البلدية للتعافي والمرونة”، الذي يهدف إلى تعزيز الخدمات البلدية في مواجهة تغير المناخ في المدن.
أخبار قد تهمك إجلاء أكثر من 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا 30 يونيو 2025 - 8:03 مساءً ارتفاع العجز التجاري في تركيا 30 يونيو 2025 - 2:57 مساءًوأضاف: سيموّل المشروع استثمارات في إمدادات المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وإدارة النفايات الصلبة، والبنية التحتية للنقل الحضري، وسيدعم جهود تركيا الأوسع للتعافي من الكوارث الطبيعية الأخيرة، وإعادة بناء أنظمة تقديم الخدمات لدعم البلديات في تحقيق التقدم نحو التنمية المستدامة.
ويعمل المشروع على توسيع القطاعات المستهدفة لدعم الاستثمارات في خدمات البنية التحتية الحيوية التي من شأنها تحسين الظروف المعيشية لملايين السكان في المدن المستهدفة، وسيمكن المشروع مئات الآلاف من الأسر، وملايين السكان من الاستفادة من شبكات مياه وصرف صحي محسنة، وإدارة محسنة للنفايات الصلبة، وخدمات نقل عام أكثر أمانًا وموثوقية وصديقة للبيئة.
ويمثّل هذا التمويل إنجازًا مهمًا في إطار العمل القُطري 2024 – 2026، المُتفق عليه بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وتركيا، ويتوافق مع الأهداف التي حددتها الحكومة التركية في خطة التنمية الثانية عشرة، وتدعم أهداف البلاد لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2053.