برعاية نهيان بن زايد.. بطولة أبوظبي الكبرى للرماية تنطلق 13 أغسطس
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ينظم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، النسخة الثانية من بطولة أبوظبي الكبرى للرماية، من 13 إلى 24 أغسطس المقبل، وفقاً لضوابط ومعايير لائحة بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة، بهدف دعم رياضة الرماية وتشجيع أفراد المجتمع على ممارستها بشكل مستدام، وانسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة نحو ترسيخ مكانة الرماية رياضة تراثية أصيلة في الإمارات.
وتحتضن المنافسات ثلاثة مواقع رئيسة تشمل منتجع الفرسان الرياضي الدولي في أبوظبي، ونادي الظفرة للرماية في مدينة زايد، ونادي العين للفروسية والرماية والجولف، فيما تتجاوز القيمة الإجمالية لجوائز البطولة في مختلف الفئات مليون درهم.
وأكد محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، أن البطولة في نسختها الثانية تمثل امتداداً للشراكة الاستراتيجية الهادفة مع مجلس أبوظبي الرياضي، لتعزيز حضور رياضة الرماية، وفق إطار تنظيمي متكامل يضمن السلامة والاحترافية، مبيناً أن مكتب الأسلحة والمواد الخطرة يسعى من خلال تنظيم هذه البطولة إلى ترسيخ ثقافة استخدام السلاح المرخص بطريقة آمنة ورياضية، بما يواكب قيم المجتمع الإماراتي وتقاليده العريقة.
وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «تعكس البطولة اهتمامنا المتواصل بدعم الرياضات كافة ومنها التراثية، وتوفير البيئة المثالية لممارستها على مستوى عالٍ من التنظيم، ونؤمن بأهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الترابط المجتمعي، واكتشاف المواهب، وغرس مفاهيم الانضباط والمسؤولية لدى المشاركين».
تنطلق البطولة 13 أغسطس في منتجع الفرسان الرياضي بمسابقة مسدس 9 مل، وتُخصَّص الأيام الثلاثة الأولى من البطولة «13-15 أغسطس» بالكامل لمنافسات المقيمين ضمن فئة خاصة جديدة تتيح لهم المشاركة والتنافس في أجواء رياضية متميزة.
وتقام يوم 16 أغسطس في نادي الظفرة للرماية منافسات بندقية 223، تليها 17 أغسطس منافسات بندقية 308، وتنطلق المنافسات في نادي العين للفروسية والرماية والجولف 22 أغسطس بمسابقة مسدس 9 مل، وتستكمل 23 أغسطس بمسابقة سكتون رجال، وتختتم البطولة 24 أغسطس بمنافسات سكتون سيدات، والناشئين، وصحون الفرق.
وتستقطب البطولة مشاركات واسعة من مختلف الأعمار والفئات، ما يعكس تنامي الاهتمام المجتمعي بهذه الرياضة التراثية العريقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات نهيان بن زايد أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي الرماية عارف العواني
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نظَّم مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، حواراً دولياً على مدى يومين متتاليين في أبوظبي، لدعم مسارات جديدة في التنمية العالمية.
والتقى سموّه بعدد من المتحدثين والضيوف المشاركين في الفعالية، حيث شهد الحوار مشاركة نخبة من القيادات وصانعي السياسات والمتحدثين العالميين المتخصصين في الشؤون التنموية من مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. وناقش المشاركون مستجدات وتحديات تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية في مختلف القارات، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات أشكال التعاون الدولي والتطورات الجيوسياسية والمعطيات الاقتصادية المتباينة والتحديثات التكنولوجية المتسارعة، التي تُعيد تشكيل أولويات التنمية العالمية. وتناول المشاركون تداعيات وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب من جهة، والتأثير الفاعل المتزايد للجهات الناشئة من جهة أخرى، فضلاً عن أثر الدور المتنامي لأشكال التعاون بين دول جنوب العالم في سياق مواجهة التحديات العالمية المشتركة، واتساع الفجوة في آليات التمويل الإنمائي ما يستدعي وجود نماذج جديدة من التمويل المرن، لضمان تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية المتعددة. ويُذكر من تلك النماذج، التمويل برأس المال المختلط لتحفيز العمل الخيري والتنموي للحد من المخاطر المحتملة، وتمهيد الطريق لإيجاد استثمار حكومي ومؤسسي مستدام يدعم خصوصاً مسارات التنمية في قارة أفريقيا بما ينسجم مع العوامل الديموغرافية المتعددة والأنظمة المؤسسية المتنوعة. واختتم المشاركون حوارهم بالتأكيد على أهمية الحوكمة الشاملة، وتنفيذ المبادرات المجتمعية، والاستثمار المُستدام في التعليم والصحة، وتعزيز الفرص الاقتصادية على المدى الطويل، إضافة إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز المرونة لتسريع تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، والاتفاق على نماذج للتعاون المشترك قائمة على الثقة المتبادلة، والتكيف مع الظروف والمستجدات، في بيئة عالمية سريعة التغير ومتزايدة التعقيد.