مبيعات المؤسسات الاستثمارية تهبط بمؤشر البورصة الرئيسي 1.23% في نهاية تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أنهت البورصة المصرية جلسة الأحد 7 أبريل 2024، على هبوط جماعي لمؤشراتها الرئيسية، متأثرة بمبيعات المؤسسات الاستثمارية المحلية والعربية والأجنبية، والتي هوت بأسهم قيادية مثل «مجموعة طلعت مصطفى بنسبة تراجع 3.83% ما أثر على قطاع العقارات بنسبة 3.83%، حديد عز، البنك التجاري الدولي، والشرقية إيسترن كومباني».
وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة 4 مليارات جنيه ليغلق على مستوى 1.902 تريليون جنيه، فيما بلغت قيمة تداولات الأسهم 2.921 مليار جنيه موزعة على كمية 661.702 مليون ورقة مالية عبر تنفيذ 103.526 عملية لعدد 206 شركة ارتفع منها 67 سهمًا، في حين وتراجع 79 سهما ولم تتغير أسهم 60 شركة، واستحوذت تداولات المتعاملين المصريين على 93.28% من إجمالي التعاملات، بينما الأجانب نسبة 2.26%، والعرب 4.46%.
تباين مؤشرات البورصةتراجع المؤشر الرئيسي إيجي إكس30 بنحو 2.24% ليغلق على مستوى 28151 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس70 هامشيًا بنسبة 0.05% عند مستوى 6484 نقطة، ونزل مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان نسبة 0.21% عند مستوى 9210 نقطة.
وهبط مؤشر SP/EGX بنحو 1.37% ليصل مستوى 5628 نقطة، وخسر مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 1.18% عند مستوى 34432 نقطة، وانخفض مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي نسبة 1.23% عند مستوى 12011 نقطة.
اقرأ أيضاًأقل من ربعها للعقار.. قطاعات البورصة تحقق 343.2 مليار جنيه خلال 3 أشهر
خلال تداولات اليوم.. البورصة المصرية تنفذ 3 صفقات بقيمة 132 مليون جنيه
شركات البورصة توزع 4.26 مليار جنيه على حملة الأسهم في يوم واحد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المؤشر الرئيسي اسعار الاسهم المصرية أداء تداولات البورصة اخبار البورصة اسعار الاسهم أسعار الأسهم بالبورصة عند مستوى
إقرأ أيضاً:
تراجع مؤشر الذكاء الاصطناعي المؤسسي في أوروبا والشرق الأوسط
الرياض- الرؤية
كشفت شركة "سيرفس ناو"، المنصة الرائدة للتحول المؤسسي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع Oxford Economics، عن نتائج أحدث إصدار من مؤشر نضج الذكاء الاصطناعي المؤسسي. وأظهرت النتائج انخفاضاً في متوسط مستوى النضج في أوروبا والشرق الأوسط بمقدار 10 نقاط، رغم استمرار النمو في حجم الاستثمارات المخصصة لهذا المجال.
يرتكز المؤشر على خمسة محاور رئيسية هي: القيادة والاستراتيجية، وسير العمل، والموارد البشرية، والحوكمة، والاستثمار. وتوفر هذه المحاور تقييماً شاملاً لمدى استعداد المؤسسات لتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومستدام.
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى آراء نحو 4,500 مشارك على مستوى العالم – من بينهم 1,950 في تسعة أسواق أوروبية وشرق أوسطية – فقد بلغ متوسط درجة النضج في المنطقة 34 من أصل 100، مقارنة بـ 44 في العام السابق. ويُعزى هذا الانخفاض إلى التحديات التي تواجهها المؤسسات في مواكبة وتيرة الابتكار المتسارعة، وصعوبة تحويل الطموحات التقنية إلى تطبيقات عملية قابلة للتوسع.
وفي المملكة العربية السعودية، سجّلت المؤسسات درجة نضج بلغت 33 نقطة، أي أقل بدرجة واحدة فقط من المتوسط الإقليمي. ويشير ذلك إلى نهج ثابت في التبني، على الرغم من التراجع السنوي، مع استمرار وجود اهتمام كبير بالتجربة والابتكار، حيث أشار 49% من المشاركين في المملكة إلى تنفيذ أكثر من 100 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، وهي نسبة مماثلة لنظيراتها في أوروبا .(47%)
ورغم هذا النشاط، لا تزال الغالبية في المراحل الأولية من التنفيذ، حيث لم تتجاوز نسبة المؤسسات التي بلغت مرحلة "التعزيز" – وهي المرحلة الأكثر تقدماً في المؤشر – 6% على مستوى أوروبا و7% في المملكة.
الذكاء الاصطناعي الوكيل: إمكانات واعدة وسط فجوة معرفية
يسلط التقرير الضوء على تقنيات الذكاء الاصطناعي (Agentic AI) بوصفه أحد أبرز الاتجاهات المستقبلية، لما يمتلكه من قدرات على اتخاذ قرارات وتنفيذ مهام بشكل مستقل. ومع أن 15% من المؤسسات أفادت باستخدامه حالياً، و42% تخطط لاعتماده خلال العام المقبل، إلا أن الفجوة المعرفية ما زالت واضحة، إذ أن واحدة فقط من كل خمس مؤسسات تُظهر فهماً عميقاً لهذا النوع من التقنيات.
وتُظهر البيانات أن المؤسسات التي تبنت تقنيات الذكاء الاصطناعي تحقق مكاسب ملموسة، تشمل ارتفاع هامش الربحية بنسبة 58%، وتحسّن الكفاءة بنسبة 59%، وتحقيق تجارب محسّنة للعملاء بنسبة 60%.
الحوكمة لا تزال تمثل تحدياً رئيسياً
مع تصاعد وتيرة تبنّي الذكاء الاصطناعي، تظهر تحديات متزايدة في مجالات الأمن السيبراني والخصوصية والامتثال. وعلى الرغم من ذلك، تُظهر المؤشرات تباطؤاً في التقدم بمجال الحوكمة، حيث انخفضت نسبة المؤسسات التي أحرزت تقدماً كبيراً في حوكمة البيانات من 45% إلى 42%، كما تراجعت نسبة من تمكنوا من كسر الحواجز التشغيلية والبيانية من 43% إلى 42%.
وفي السعودية، بلغت نسبة المؤسسات التي أحرزت تقدماً ملموساً في حوكمة بيانات الذكاء الاصطناعي 36%، بينما تبرز "غياب الرقابة المنظمة" كأبرز تحدٍ في المملكة، تليها "مخاوف أمن البيانات".
ويخلص التقرير إلى أن نجاح تبنّي الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع يعتمد على وجود بنية حوكمة قوية، تُدمج فيها السياسات والرقابة والمساءلة منذ المراحل الأولى، لاسيما عند التعامل مع تقنيات ناشئة مثل الذكاء الاصطناعي الوكيل.