مبادرة دعم الأسر المنتجة بصلالة تسهم في تعزيز مستوى دخل الفرد والأسرة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
العُمانية: تنشط الأسر المنتجة في شهر رمضان المبارك من خلال السعي للاستفادة القصوى من شهر الخيرات عبر تقديم منتجاتها الغذائية إلى زبائنها من عامة الناس، تتضمن أشهى الأغذية والمشروبات بغرض الكسب المادي الذي يُحقق لهم دخلًا جيدًا.
وتولي المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار اهتمامًا كبيرًا بمبادرة دعم وتمكين الأسر المنتجة، وذلك بالشراكة مع الجهات المختصة من خلال دعمها عبر توفير عدة مواقع ومنافذ بيع، تتمكن من خلالها الأسر تقديم منتجاتها، بهدف الارتقاء بمستوى دخل الفرد والأسرة، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية الحكومية وغيرها، ودورها الفاعل في رفع مستوى المعيشة للأسر المنتجة.
وفي هذا السياق، أكّد خالد بن أحمد تبوك القائم بأعمال مدير دائرة التنمية الأسرية بمحافظة ظفار على أنَّ مبادرة دعم وتمكين الأسر المنتجة بولاية صلالة خلال شهر رمضان المبارك استهدفت (41) أسرة من أسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، وذلك بالتنسيق مع بلدية صلالة، وجمعية بهجة العُمانية للأيتام، ونادي صلالة الرياضي، إذ تم ترشيح عدد من الأسر ذات الدخل المحدود، والتي تعمل على المشروعات المنزلية الإنتاجية في مجال المأكولات المنزلية، وتوفير ثلاثة مواقع ميدانية، بالإضافة إلى دعم وتسويق مباشر لعدد من الأُسر للمشروعات المنزلية المختلفة.
وأضاف: "يهدف قسم تنمية وتمكين الأسرة بالدائرة ضمن برنامجه لهذا العام إلى البحث عن شراكات في مجال التمكين الاقتصادي للأسر المنتجة لتكون منفذًا تسويقيًّا، بهدف تحويل أسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود لأسر تعتمد على نفسها، واستثمار قدراتها، وعرض منتجاتها لتحسين وضعها المعيشي والاجتماعي".
وأشار القائم بأعمال مدير دائرة التنمية الأسرية بمحافظة ظفار إلى أنَّه تم خلال الفترة من 18-22 فبراير الماضي زيارة عدد من الجهات الشريكة، متمثلة في دائرة الشؤون الصحية ببلدية ظفار، لمنح تراخيص لعدد (26) أسرة منتجة، كما تم التنسيق مع نادي صلالة، وفريق صلالة الخيري، وجمعية بهجة العُمانية للأيتام بهدف البحث عن شراكة، وإيجاد دعم ومنفذ تسويقي للأسر المنتجة خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
تتويج بنك ظفار بجائزة "الأفضل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
مسقط- الرؤية
توّج بنك ظفار بلقب "أفضل بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025" من مجلة جازيت الدولية "Gazet International"، وهي مطبوعة دولية تعمل على توفير أحدث المعلومات والأخبار حول العالم، وتهتم بتكريم المؤسسات العالمية على إنجازاتهم في مختلف المجالات.
ولقد كرُم بنك ظفار من "Gazet International Global"نظرًا لإسهاماته البارزة في القطاع المالي والمصرفي، خاصة في مجالات الابتكار المرتكز على الزبون، والتحوُّل الرقمي، والشمول المالي، إذ يضع هذا الفوز بنك ظفار في طليعة القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعزز مكانته كأبرز مؤسسة مالية في سلطنة عُمان.
ويُعدُّ برنامج الجوائز الخاص بـ"Gazet International" احتفاءً بالتميُّز العالمي في مجالات الأعمال والتمويل والتكنولوجيا والقيادة المؤسسية؛ حيث يتمُّ اختيار الفائزين بناءً على معايير تشمل: الابتكار، والإستراتيجية، والنمو، والقدرة على إحداث تغيير إيجابي ومستدام في القطاعات المختلفة.
ويُواصل بنك ظفار إعادة تشكيل تجربة الخدمات المصرفية في سلطنة عُمان؛ من خلال حلول رقمية متطورة؛ حيث أسهم تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال من بنك ظفار في إعادة تعريف مفهومي الراحة والأمان للزبائن من الأفراد، في حين توفِّر منصة الخدمات المصرفية التجارية عبر الإنترنت للشركات وظائف متقدمة لا مثيل لها. كما يقود البنك مسيرة التحول نحو أنظمة الدفع الرقمية مثل: Dhofar Pay، وApple Pay، وSamsung Pay، واضعًا معايير جديدة للخدمات المالية الرقمية.
وتعكس حلول أجهزة الصراف الآلي والخدمات المالية الموثوقة التزام بنك ظفار بالكفاءة وسهولة الوصول والتفوق التكنولوجي؛ مما أسهم في تحسين تجربة الزبائن وترسيخ مكانة البنك كمبتكر رقمي في المنطقة.
وتشكِّل الاستدامة محورًا أساسيًّا في إستراتيجية بنك ظفار طويلة الأمد؛ حيث يدعم البنك التوجه الوطني باتجاه اقتصاد نظيف ومحايد كربونيًّا بحلول عام 2050؛ من خلال الاستثمار في التمويل الأخضر، وكفاءة الطاقة، والحفاظ على المياه، وتقليل النفايات. وتتماشى هذه المبادرات مع التزام البنك بالممارسات المصرفية المسؤولة واتفاقية "باريس للمناخ".
كما يُواصل بنك ظفار تعزيز مبادئ التنوع والشمول المالي؛ من خلال مبادرات تهدف إلى زيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية ودمج ذوي الإعاقة في القوى العاملة. ويُعزز البنك نسب التعمين العالية من خلال الاستثمار المستمر في الكفاءات الوطنية، لبناء كوادر مستقبلية تُمثِّل المجتمع العُماني.
ولقد وسَّع بنك ظفار شبكته المصرفية بافتتاح العديد من الفروع الجديدة ليصل الإجمالي إلى أكثر من 130 فرعًا في مختلف أنحاء سلطنة عمان؛ بما فيها ظفار الإسلامي. وبذلك يُعد بنك ظفار ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع، مع توفير مرافق حديثة تهدف لتقديم تجربة مصرفية متميزة. وتُعد هذه التوسعة ترجمة حقيقية لإستراتيجية البنك القائمة على الجمع بين سهولة الوصول والتفوُّق الرقمي؛ لتلبية احتياجات قاعدة زبائنه المتنامية والمتطورة.