العُمانية: تنشط الأسر المنتجة في شهر رمضان المبارك من خلال السعي للاستفادة القصوى من شهر الخيرات عبر تقديم منتجاتها الغذائية إلى زبائنها من عامة الناس، تتضمن أشهى الأغذية والمشروبات بغرض الكسب المادي الذي يُحقق لهم دخلًا جيدًا.

وتولي المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار اهتمامًا كبيرًا بمبادرة دعم وتمكين الأسر المنتجة، وذلك بالشراكة مع الجهات المختصة من خلال دعمها عبر توفير عدة مواقع ومنافذ بيع، تتمكن من خلالها الأسر تقديم منتجاتها، بهدف الارتقاء بمستوى دخل الفرد والأسرة، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية الحكومية وغيرها، ودورها الفاعل في رفع مستوى المعيشة للأسر المنتجة.

وفي هذا السياق، أكّد خالد بن أحمد تبوك القائم بأعمال مدير دائرة التنمية الأسرية بمحافظة ظفار على أنَّ مبادرة دعم وتمكين الأسر المنتجة بولاية صلالة خلال شهر رمضان المبارك استهدفت (41) أسرة من أسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، وذلك بالتنسيق مع بلدية صلالة، وجمعية بهجة العُمانية للأيتام، ونادي صلالة الرياضي، إذ تم ترشيح عدد من الأسر ذات الدخل المحدود، والتي تعمل على المشروعات المنزلية الإنتاجية في مجال المأكولات المنزلية، وتوفير ثلاثة مواقع ميدانية، بالإضافة إلى دعم وتسويق مباشر لعدد من الأُسر للمشروعات المنزلية المختلفة.

وأضاف: "يهدف قسم تنمية وتمكين الأسرة بالدائرة ضمن برنامجه لهذا العام إلى البحث عن شراكات في مجال التمكين الاقتصادي للأسر المنتجة لتكون منفذًا تسويقيًّا، بهدف تحويل أسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود لأسر تعتمد على نفسها، واستثمار قدراتها، وعرض منتجاتها لتحسين وضعها المعيشي والاجتماعي".

وأشار القائم بأعمال مدير دائرة التنمية الأسرية بمحافظة ظفار إلى أنَّه تم خلال الفترة من 18-22 فبراير الماضي زيارة عدد من الجهات الشريكة، متمثلة في دائرة الشؤون الصحية ببلدية ظفار، لمنح تراخيص لعدد (26) أسرة منتجة، كما تم التنسيق مع نادي صلالة، وفريق صلالة الخيري، وجمعية بهجة العُمانية للأيتام بهدف البحث عن شراكة، وإيجاد دعم ومنفذ تسويقي للأسر المنتجة خلال شهر رمضان المبارك.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأسر المنتجة

إقرأ أيضاً:

الاستجابة العاجلة مكنت من احتواء التلوث الزيتي بسواحل صلالة

صلالة- العُمانية

تواصل الجهات المختصة بمحافظة ظفار تنفيذ عمليات ميدانية مكثفة لمعالجة آثار التلوث الزيتي الذي رُصد مؤخرًا على امتداد الساحل من خور صلالة إلى فندق هيلتون بشاطئ عوقد، كذلك المنطقة الغربية لشاطئ ريسوت، وسط تأكيدات بعدم تسجيل أي تسربات جديدة في المواقع المتأثرة.

وتُشارك في هذه الجهود فرق فنية متخصصة من المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالتنسيق مع بلدية ظفار وعدد من الجهات المعنيّة، إذ تعمل على إزالة الملوثات باستخدام الآليات المعتمدة ضمن خطة الاستجابة الوطنية، وبالتعاون مع ميناء صلالة وشركات متخصصة في حماية البيئة. كما شملت الاستجابة إجراء فحوصات ميدانية للشواطئ المجاورة للتأكد من خلوّها من أي تلوث، واتخاذ إجراءات احترازية تضمنت إغلاق بعض المداخل المؤدية إلى الشواطئ المتضررة بالتعاون مع بلدية ظفار وشرطة عُمان السُّلطانية؛ حفاظًا على السلامة العامة وضمان انسيابية عمليات التنظيف.

وأكد المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام، مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالندب، أن الاستجابة العاجلة مكّنت الفرق من احتواء التلوث والحد من انتشاره، موضحًا أن عمليات التنظيف المكثفة التي استمرت لعدة أيام أسهمت في استعادة نقاء الشواطئ.

وأضاف أن الجهود المبذولة لا تقتصر على إزالة التلوث الظاهري، بل تشمل حماية النظم البيئية البحرية والساحلية، نظرًا لما تمثله من أهمية بيئية واقتصادية، مشيرًا إلى تنفيذ مسوحات دقيقة لتحديد بؤر التلوث ووضع خطة استجابة شاملة ركزت على المناطق الأكثر تأثرًا باستخدام وسائل يدوية وآلية مناسبة. واختتم المهندس زهران آل عبدالسلام بالإشادة بالدور الفاعل لجميع الجهات المشاركة في أعمال الاستجابة، وتشمل مكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار، وشرطة عُمان السُّلطانية، والقطاعات العسكرية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، مؤكدًا أن هذا التنسيق أسهم في إنجاح جهود معالجة التلوث البيئي.

من جانبه، أوضح ممدوح بن سالم المرهون، مدير مركز الطوارئ البيئية، أنه تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي (المستوى الثاني) فور رصد الحادثة، مما أسهم في تسريع وتيرة الاستجابة وحشد الموارد اللازمة وتنسيق الجهود بكفاءة، مبينًا أن التواصل جارٍ مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن. كما أكد حاتم بن سالم المهري، مدير دائرة صون الطبيعة بالندب، أن العمليات الميدانية مستمرة لضمان إزالة أي آثار متبقية، لافتًا إلى أن فرق الرصد تواصل أعمال المتابعة والتقييم لضمان استعادة البيئة الساحلية بشكل كامل والوقاية من أية مخاطر مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح المعرض الوثائقي ذاكرة وطن في أرض اللبان بصلالة
  • افتتاح المعرض الأول للأسر المنتجة والحرف اليدوية بـ طور سيناء
  • مشاركة 300 أسرة ومؤسسة في "سوق اللبان" بصلالة
  • الاستجابة العاجلة مكنت من احتواء التلوث الزيتي بسواحل صلالة
  • «سوق اللبان» بشاطئ الحافة محطة مهمة لكل سائح يصل ظفار
  • بلديةُ ظفار تدعم أكثر من 300 مشروع للأسر المنتجة في سوق اللبان بشاطئ الحافة
  • وضع حجر الأساس لمجمع سياحي متكامل في صلالة باستثمارات 80 مليون ريال
  • 5250 مشروعا تنمويا للأسر الأولى بالرعاية في المنيا
  • وضع حجر الأساس لمجمع سياحي متكامل في صلالة باستثمار 80 مليون ريال
  • مجمع سياحي متكامل بولاية صلالة بقيمة 80 مليون ريال