أحذر.. الصداع الصباحي علامة على الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعراض السرطان واسعة النطاق لأن الخلايا السرطانية يمكن أن تتكاثر وتنقسم في أي مكان في الجسم، وعندما يتضاعف نمو الخلايا بطريقة غير طبيعية وغير منضبطة في الدماغ، يطلق عليه ورم في المخ، ويمكن أن تظهر إحدى العلامات الأكثر شيوعًا لورم الدماغ في الصباح، وفقًا للدكتور ديفيد جينكينسون، كبير المسؤولين العلميين في جمعية أورام الدماغ الخيرية.
يمكن أن تختلف علامات وأعراض سرطان المخ بشكل كبير من شخص لآخر بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك نوع الورم وموقعه.
وحذر من أن الصداع الصباحي المنتظم يمكن أن يشير إلى وجود ورم في المخ ووفقا للطبيب، فإن الصداع المنتظم يمكن أن يزعج الأطفال والبالغين على حد سواء.
وأوضح: "هذا إما لأنها تسبب زيادة الضغط في الجمجمة أو بسبب مكان وجودها في الدماغ والوظيفة التي يتحكم فيها".
وحذر الدكتور جينكينسون من أنه بالإضافة إلى الصداع المنتظم، يمكن أن يكون الغثيان الصباحي أيضًا علامة تحذير خطيرة.
وقد تتفاقم هذه الأعراض عند تغيير وضعيتك فجأة، وقد تستمر لأكثر من أسبوع دون تحسن، ولا ترتبط بحالات أخرى.
يقول الدكتور جينكينسون إن الغثيان والصداع غالبًا ما يكون مصحوبًا بعلامات تحذيرية أخرى، بما في ذلك تغيرات في الرؤية، أو مشاكل في التوازن، أو نوبات صرع، أو تغيرات في الإدراك، أو التعب، أو فقدان حاسة التذوق أو الشم.
ولأي شخص يشعر بالقلق بشأن أعراض غير عادية بالنسبة له، خاصة إذا كان يعاني من أعراض مستمرة أو مجموعة من الأعراض، تحدث مع طبيبه.
ما هو السرطان ؟
يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم ولكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.
وتختلف العلامات والأعراض الناتجة عن السرطان تبعًا للجزء المصاب من الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان أعراض السرطان الخلايا السرطانية الدماغ ورم الدماغ أورام الدماغ المخ الصداع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.