تهدف الحملة إلى لفت انتباه الرأي العام والضمير العالمي وخلق تضامن واسع إقليمي ودولي لمساندة الشعب السوداني وعونه في محنته خلال عام من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

التغيير: الخرطوم

أطلق منتدى الإعلام السوداني، وهو تحالف لمؤسسات ومنظمات صحفية وإعلامية مستقلة، حملة مناصرة للشعب السوداني لوقف خطر المجاعة ومجابهة الكارثة الإنسانية ووضع حد للانتهاكات والضغط على طرفي الحرب للسماح بتمرير الإغاثة والمساعدات وفتح ممرات آمنة لتوصيل الطعام والإمدادات الضرورية للمتضررين في كافة مدن وقرى وأرياف البلاد.

وتأتي الحملة التي وقعت عليها (25) مؤسسة صحفية إلى جانب عدد من المراكز الإعلامية تحت شعار (ساندوا السودان)

وتهدف الحملة إلى لفت انتباه الرأي العام والضمير العالمي وخلق تضامن واسع إقليمي ودولي لمساندة الشعب السوداني وعونه في محنته خلال عام من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

كما تهدف إلى الضغط على طرفي الحرب لوقف نزيف الدم وفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية.

إلى جانب إيصال صوت الشعب السوداني إلى العالم وإبراز معاناته من الحرب والكارثة الإنسانية.

وتشمل الحملة إلى نشر تقارير صحفية عن الوضع الإنساني والانتهاكات في البلاد وتنظيم فعاليات في الداخل والخارج واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول الحملة ومطالبها.

ودعا منتدى الإعلام السوداني كل سوداني وسودانية، وكل شعوب العالم والناشطين في كل مكان بالمشاركة في الحملة عبر صفحاتهم الشخصية ومؤسساتهم ومنظماتهم.

ويضم منتدى الإعلام السوداني عددًا من المؤسسات والمنظمات والصحفية والإعلامية، من بينها:

راديو دبنقا نقابة الصحفيين السودانيين سودان تربيون صحيفة التيار صحيفة الجريدة قناة سودان بكرة صحيفة التغيير شبكة عاين الراكوبة سودانايل صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) شبكة إعلاميات سودانيات صحيفة الديمقراطي إذاعة هلا 96 إذاعة (PRO FM) 106.6 صحيفة مداميك دارفور 24 مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية مركز طيبة برس مركز الألق للخدمات الصحفية المركز السوداني لخدمات البحوث والتدريب والتنمية مركز آرتكل للتدريب والإنتاج الإعلامي مشاوير سودانس ريبورترس منصة تلفزيون الوسومStandWithSudan آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش و الدعم السريع ساندوا السودان للمؤسسات والمنظمات الصحفية والإعلامية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش و الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان

الأمم المتحدة قالت إن انعدام الأمن وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة الإنسانية في السودان.

التغيير: وكالات

حذرت الأمم المتحدة من أن النزوح المرتبط بالصراع وانتشار الكوليرا يفاقمان الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء السودان، حيث أفادت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح ما يقرب من 9700 شخص من منطقة الصالحة في أم درمان بسبب النزاع. وقد بقي العديد منهم داخل أم درمان، بينما انتقل آخرون شمالا إلى منطقة كرري التي لا يزال فيها الوضع غير مستقر.

وفي جنوب كردفان، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بفرار أكثر من 9000 شخص من بلدة الدبيبات في محلية القوز الأسبوع الماضي بسبب الاشتباكات العنيفة. ولا يزال الوضع متقلبا للغاية.

في الوقت نفسه، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بإن حوالي 600 شخص نزحوا من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر بولاية شمال دارفور الأسبوع الماضي فقط. وقد نزح معظمهم داخل الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليات أخرى في شمال دارفور، بما فيها طويلة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم، إن الأمم المتحدة وشركاءها وسعوا نطاق المساعدة للوافدين الجدد، على الرغم من وجود فجوات كبيرة بسبب نقص الموارد والتحديات في توفير عدد كافٍ من الشركاء على الأرض.

فيما يتعلق بتفشي الكوليرا، قال دوجاريك إن حالات الإصابة اليومية في ولاية الخرطوم آخذة في التناقص لكنها تتزايد في ولاية نهر النيل. في الأسبوعين الماضيين وحدهما، أبلغت السلطات الصحية هناك عن أكثر من 180 حالة إصابة وأربع وفيات.

تركزت معظم الحالات في محليات عطبرة، وبربر، والدامر. ومن بين إجمالي الحالات، أفيد أن 55 حالة وصلت من ولايات أخرى – بما فيها 45 حالة إصابة من الخرطوم وأم درمان – مما يؤكد انتشار المرض عبر المناطق. وحذر الشركاء في المجال الإنساني من أن النزوح المستمر والبنية التحتية المتضررة ومحدودية الوصول إلى المياه الآمنة تسرع من انتقال العدوى.

في غضون ذلك، حذر العاملون في المجال الإنساني من أن آلاف النازحين يعودون الآن إلى ولاية النيل الأزرق ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة. فهم يفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والمأوى والتعليم.

وقال دوجاريك إن المنظمات الإنسانية تعمل بجد لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان في السودان، “ولكن انعدام الأمن – كما رأينا في الهجوم على برنامج الأغذية العالمي – وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة”.

وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر الحدود وخطوط النزاع، وحماية المدنيين، بالإضافة إلى زيادة التمويل حتى يتسنى توسيع نطاق المساعدة.

الوسومأم درمان الخرطوم الدامر السودان الكوليرا المنظمة الدولية للهجرة النزوح بربر دارفور ستيفان دوجاريك عطبرة كردفان نهر النيل

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار قرب مركز مساعدات في رفح.. واستشهاد 7 فلسطينيين
  • حملة استباقية تنزيلاً للتوجيهات الملكية: قائد مركز الدرك الملكي وعناصره يشددون الرقابة بسوق تمصلوحت
  • اتحاد المنظمات التربوية يطلق حملة وطنية ضد خصخصة فضاءات الطفولة والشباب
  • “الهلال الأحمر” يطلق حملة “عطاؤكم.. عيدهم”
  • الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
  • «الهلال» يطلق حملة «عطاؤكم.. عيدهم»
  • منتدى الإعلام السوداني: تعديلات قانون الصحافة تهدد حرية الإعلام وندعو لتأسيس هيئة مستقلة
  • «الهلال الأحمر» يطلق حملة «عطاؤكم.. عيدهم»
  • منظمة السودان للثروة الحيوانية بالشمالية تنفذ حملة بيطرية ميدانية بدنقلا والسليم
  • الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تنظم حملة التبرع بالدم