أمين الفتوى: إخراج زكاة الفطر حبوب في عصرنا الحالي لا تحقق الإغناء للفقير
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
رد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تساؤل بشأن إخراج زكاة الفطر حبوب أم مال.
مال أم حبوب.. الإفتاء تحسم الجدل في إخراج زكاة الفطر (فيديو) الصلاة قبل الإقامة هل تجوز؟.. الإفتاء توضح سؤال مكرر كل عاموقال "فخر" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "مع خيري" المذاع على فضائية "المحور" مساء الأحد، "هذا سؤال مكرر كل عام نعمل ايه في زكاة الفطر وكيف كان يخرج سيدنا النبي الزكاة هل على هيئة حبوب ولا نقود".
وأضاف "لم يفرض علينا إخراج حبوب ولكن قال "غنوهم عن السؤال هذا اليوم" لازم أن يشاركنا الفقراء والمساكين اخرج الحبوب قدرها بصاع وهو عبارة عن 2 كيلو من غالب قوت البلد للفقراء والمساكين والغالب في مصر هو القمح، لفقير في عصر النبي مكنش عنده التفاصيل الكثيرة في حياتنا ولكن تغير الزمن والحال يفرض أن تكون على هيئة نقود والفقير هو الذي يحدد احتياجاته وهذا الذي يحقق الإغناء له".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية خيري رمضان زكاة الفطر الإفتاء المصرية زكاة الفطر حبوب زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
عيد براحتك ولكن.. هذه الأفعال بالحدائق والمتنزهات تعرضك للحبس والغرامة
يستغل المواطنون والموظفون إجازة عيد الأضحى في الخروج للحدائق والمتنزهات للاستمتاع بأجواء العيد مع الأسرة كاملة.
لكن القانون حظر اتلاف الحدائق خلال اجازة الأعياد، وذلك للحفاظ على المظهر الحضاري لها ، حيث أقر القانون عقوبات مشددة لكل من سولت له نفسه مخالفة حكم هذه المادة .
في هذا الصدد، نصت المادة 162 من قانون العقوبات على: كل من هدم أو أتلف عمداً شيئاً من المباني أو الأملاك أو المنشآت المعدة للنفع العام، أو الأعمال المعدة للزينة ذات القيمة التذكارية أو الفنية.
ويعاقب كل من قطع أو أتلف أشجاراً مغروسة في الأماكن المعدة للعبادة أو في الشوارع أو في المتنزهات أو في الأسواق أو في الميادين العامة بالحبس وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين فضلاً عن الحكم عليه بدفع قيمة الأشياء التي هدمها أو أتلفها أو قطعها.
ويضاعف الحد الأقصى للعقوبة إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.