الوطن:
2024-06-16@13:21:32 GMT

هل يجوز صيام يوم الشك؟.. دار الإفتاء تجيب

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

هل يجوز صيام يوم الشك؟.. دار الإفتاء تجيب

هل يجوز صيام يوم الشك؟ يسأل كثير من الناس عن حكم صيام يوم الشك، وعلينا أن نعرف أولاً ما هو يوم الشك وهو اليوم الثلاثون من شعبان، إذا لم تثبت فيه الرؤية ثبوتا، وشرعيا يحرم صوم يوم الشك خوفا من أن يكون من رمضان، أو احتياطا، وهذا مذهب المالكية، والشافعية، ورواية عن أحمد.

ما هو يوم الشك؟

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن يوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان إذا تردّد الناس في كونه من رمضان ذلك لأن الشهر قد يكون تسعة وعشرين يومًا وقد يكون ثلاثين يومًا.

هل يجوز صيام يوم الشك؟

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صيام يوم الشك مكروه كراهة تحريم، مستندة إلى الأحاديث النبوية الشريفة، منها:

عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل يصوم صومًا فليصمه» (رواه البخاري ومسلم)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «شهر شعبان ثلاثون يومًا، لا تصوموا منه يومًا إلا أن يكون أحدكم يصوم صومًا كان يصومه» (رواه أبو داود والنسائي)

الاستثناءات في يوم الشك

يُستثنى من كراهة صيام يوم الشك بعض الحالات، منها:

- من كان يصوم صومًا تطوعًا، مثل صيام يوم الاثنين والخميس، فلا حرج عليه في صيام يوم الشك.

- من كان يقضي يومًا من رمضان، فلا حرج عليه في صيام يوم الشك.من كان نذرًا عليه صيام يوم، فلا حرج عليه في صيام يوم الشك.

وتوضح دار الإفتاء المصرية أن الحكمة من كراهية صيام ليلة الشك:

الوقوع في الشك والحيرة، وعدم الجزم بكونها من رمضان أو من شعبان.

مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي نهى عن صيام يوم الشك.

التعرض للإثم، فقد ورد في بعض الأحاديث أن من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم.

وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن الأفضل هو عدم صيام ليلة الشك، اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فمن أراد صيامها احتياطًا، فلا حرج عليه، ما دام أنه لا ينوي بذلك أنه من رمضان ويجوز صيام ليلة الشك لقضاء يوم كان يطلب عليه، أو نذرًا أو تطوعًا.

ليلة الشك في عيد الفطر المبارك

لا يجوز صيامها، لعدم وجود أي دليل شرعي يدل على استحباب ذلك والأفضل هو التأكد من رؤية هلال شوال، اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويمكن الاستعانة بالحساب الفلكي، لكنه لا يغني عن رؤية الهلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء رمضان شعبان عيد الفطر ليلة الشك يوم الشك صيام يوم الشك صلى الله علیه وسلم صیام یوم الشک دار الإفتاء یجوز صیام من رمضان

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء» توضح حكم صيام أول يوم عيد الأضحى

حكم صيام أول يوم عيد الأضحى، من الأمور التي  حسمتها دار الإفتاء المصرية، وفقًا للشريعة الإسلامية، باعتبار أن هذه الأيام مخصصة للأكل والشرب وذكر الله، ما يجعل صيامها غير جائز، استنادًا إلى الأحاديث النبوية الشريفة، وهو ما أوضحه الدار في فتواها، مؤكدة تحريم صوم يومي عيد الفطر وعيد الأضحى، وأيام التشريق، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر.

حكم صيام أول يوم عيد الأضحى

وحول حكم صيام أول يوم عيد الأضحى، استشهدت الدار في فتواها التي حرمت صيام أول يوم عيد الأضحى، بأن هذه الأيام منع صومها؛ بحديث أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ، رواه البخاري ومسلم واللفظ له، وحديث نبيشة الهذلي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ للهِ» أخرجه مسلم في صحيحه.

حكم صيام أيام عيد الأضحى 

وفي سياق الحديث حول حكم صيام أول يوم عيد الأضحى، أوضحت «الإفتاء» أنه لا يجوز صيام أيام العيد التي توافق أيام التشريق، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم عيد الأضحى، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله» (رواه مسلم).

مقالات مشابهة

  • هل يجوز صيام يوم القر؟.. اعرف ماذا جاء في مذاهب الإسلام
  • «الإفتاء» توضح حكم صيام أول يوم عيد الأضحى
  • هل يجوز رمي الجمرات الثلاث في يوم واحد؟.. «الإفتاء» تجيب
  • عاجل- ما هو حكم من شرب أو أكل ناسيا فى نهار عرفة؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم من أكل أوشرب ناسيا في صيام يوم عرفة؟.. دار الإفتاء تجيب
  •  هل عدم صيام يوم عرفة حرام؟.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم صيام أيام التشريق.. الإفتاء تحسم الجدل
  • يوم عرفة 2024.. هل يجوز صومه بنية قضاء أيام من رمضان؟
  • هل يجوز حلق الشعر في العشر الأوائل من ذي الحجة لغير الحاج؟..الإفتاء تجيب
  • هل يجوز صيام يوم عرفة بنية قضاء رمضان؟.. دار الإفتاء تجيب