هل قلة البركة في المال دليل على غضب الله؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: "ما هو سبب عدم البركة في المال وكثرة الديون؟ وهل ذلك غضب من ربنا؟ مع العلم أنني أصلي وأصوم ولا أؤذي أحدًا؟"
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، أن قلة البركة في المال ليست بالضرورة دليلًا على غضب الله، مشيرًا إلى أن هناك أسبابًا متعددة لذلك، منها الذنوب والمعاصي، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن العبد ليُحرَم الرزق بالذنب يصيبه».
وأضاف أن التقصير في صلة الأرحام قد يكون سببًا في ضيق الرزق، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من سرّه أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه». كما أن ضعف التوكل على الله يُعد من أسباب زوال البركة، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا».
وأكد الدكتور أحمد عبد العظيم أن على المسلم أن يبتعد عن الذنوب، ويُحسن صلته بأرحامه، ويجدد توكله على الله، ويسأله دائمًا البركة في رزقه، فإن أدى ذلك كله بارك الله له في ماله، ولو كان قليلًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة سور محددة.. أمين الإفتاء: الأقرب للهدي النبوي قراءة القرآن كاملا
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول فيه سائله: “أنا أقرأ كل يوم سورة الملك وأول ثلاث آيات من سورة الأنعام، فهل يُعد ذلك هجرًا للقرآن لأنني لا أقرأ غير هذه الآيات؟”.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن هذا لا يُعد هجرًا للقرآن، ولكن الأفضل للمسلم أن يقرأ القرآن كاملًا من أوله إلى آخره إن استطاع، لأن ذلك هو الأكمل والأقرب إلى الهدي النبوي.
هل تصح الصلاة؟.. الإفتاء: الاغتسال يغني عن الوضوء إذا اشتمل على أمرين
هل التدخين ينقض الوضوء؟.. أمين الإفتاء: اتمضمض وصلي قبل الصلاة
حكم كتابة القرآن على الأرض من أجل حفظه وتعلمه.. الإفتاء: تجوز بشروط
مشروعات مستقبلية بين الإفتاء وأكاديمية البحث العلمي لإعلاء منظومة القيم والأخلاق
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الهجر الحقيقي للقرآن يكون بتركه تمامًا لفترات طويلة دون تلاوة، أما من يقرأ ولو جزءًا يسيرًا بانتظام، فله صلة بالقرآن، ويُثاب على ذلك.
ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء بأن يجعل المسلم لنفسه وردًا ثابتًا من القرآن الكريم، ولو كان ربعًا واحدًا يوميًا، حتى يبقى لسانه وقلبه متصلين بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه العزيز.