روسيا تطور جيلا جديدا من السفن الحاملة للصواريخ المجنحة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام روسية أن الخبراء في البلاد يعملون على تطوير سفن حربية جديدة حاملة للصواريخ المجنحة.
وحول الموضوع قال فاليري بولوفينكين، المدير العلمي لمركز "كريلوف" الروسي لوكالة تاس:"يعمل الخبراء الروس على تطوير جيل جديد من الفرقاطات الصاروخية في إطار المشروع 22350М، وقدم مركزنا توصياته لتطوير هذه الفرقاطات، على الرغم من أن هذه السفن تشبه من حيث التصميم السفن التي تطورها روسيا في إطار المشروع 22350، إلا أنها في الواقع سفن مختلفة كليا، فمقدار إزاحتها للمياة أكبر بنسبة 30%، وتمتلك بنية هيكلية مختلفة، وأنظمة دفع وأنظمة تحكم جديدة".
وأضاف:"من أجل ضمان استخدام جميع أنواع الأسلحة المدفعية والصاروخية المطلوبة فإن مقدار إزاحة المياه في السفن الجديدة يجب ألا يقل عن 7-7.5 ألف طن".
إقرأ المزيدوأشارت بعض وسائل الإعلام الروسية إلى أن أحواض بناء السفن الشمالية الروسية من المفترض أن تشارك في تصنيع الفرقاطات الجديدة المذكورة، كما أن مصنع "آمور" الروسي سيقوم بتصنيع سفن جديدة في إطار المشروعين 22350 و22350М، ووفقا لوكالة "تاس" الروسية فإن روسيا تخطط لبناء 12 فرقاطة في إطار المشروع و22350М.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية صواريخ معلومات عامة فی إطار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرًا إلى أن الهجمات المميتة اليومية على أوكرانيا تُظهر أن روسيا غير جادة في سعي للسلام رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة.
تفاصيل العقوبات الجديدةووفقًا لـ"سي أن أن" فإن الحزمة الجديدة، وهي الحزمة رقم 18 منذ إطلاق روسيا اجتياح واسع النطاق على جارتها الأوكرانية في عام 2022، تهدف لتقويض قدرة الكرملين على كسب المال من إنتاج النفط والغاز.
يتضمن الاقتراح خفض السقف السعري لصادرات النفط الروسي من 60 إلى 45 دولار أمريكي للبرميل الواحد، بجانب حظر كامل على المعاملات المالية مع البنوك والمؤسسات المالية في الدول التي تستخدمها روسيا للتحايل على العقوبات القائمة.
ويقترح الاتحاد حظر استخدام البنية التحتية الروسية للطاقة، حيث يُمنع على الجهات العاملة داخل الاتحاد الأوروبي أن تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي تعاملات بخصوص خطوط أنابيب "نورد ستريم".
عقبات محتملة في طريق إقرار الحزمةوتحتاج تلك الحزمة الجديدة أن يوافق عليها الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يشكّل تحديًا في ظل التحفظات السابقة التي أبدتها بعض الحكومات الموالية لروسيا، مثل المجر وسلوفاكيا، بشأن فرض عقوبات إضافية تستهدف موسكو. وعلى الرغم من تهديد كلا البلدين بوقف العقوبات الجديدة، فإنهما صوتا في نهاية المطاف لصالحها.
فون دير لاين: القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسياأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن العقوبات ضرورية "لأن القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا".
وصرحت فون دير لاين في مؤتمر صحفي في بروكسل: "نريد السلام لأوكرانيا. وعلى الرغم من أسابيع من المحاولات الدبلوماسية، ورغم عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوقف إطلاق نار غير مشروط، تواصل روسيا جلب الموت والدمار إلى أوكرانيا. إن هدف روسيا ليس السلام، بل فرض منطق القوة. ولذلك، نحن نزيد الضغط عليها".
بوتين يتجاهل الإنذار الأوروبي ويقترح محادثات مباشرةوأبلغ قادة ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وبولندا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يوافق على وقفٍ لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، أو سيواجه عقوبات "هائلة".
وفي المقابل، تجاهل بوتين الأنذار الأخير مُقترحًا بدلًا من ذلك "محادثات مباشرة" بين موسكو وكييف.
ولكن بعد جولتين من المحادثات في إسطنبول بتركيا، كشفتا بوضوح أن روسيا متمسكة بمطالبها القصوى، والتي تعني عمليًا استسلام أوكرانيا.