سفير السودان بالقاهرة: مستعدون لتسهيل امر العودة لمن يرغب
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن القائم بأعمال سفارة السودان بالقاهرة، محمد عبدالله التوم، عن مشروع العودة الطوعية للسودانيين الراغبين فى العودة للبلاد ، بالشراكة مع منظومة الصناعات الدفاعية، وقال خلال حديثه في إفطار نظمه اتحاد الصحفيين برعاية شركة طيران بدر، إن السفارة تعمل على تسهيل أمر العودة لمن يرغب خاصة مع البشريات التي تاتي عن انتصارات القوات المسلحة.
إلى ذلك قال السفير إن التطور المضطرد للعلاقات بين البلدين لا سيما وان مصر تمثل شريان الحياة للسودانيين فيما يتعلق على سبيل المثال في الدواء والغذاء لا سيما بعد تمرد مليشيا الدعم السريع على الدولة والقوات المسلحة السودانية.
ونوه إلى السفارة بذلت جهودا مقدرة خلال عام الحرب الماضي لتسهيل أمور السودانيين الذين وصلوا مصر مؤخرا عقب الحرب.
وقال إن السفارة ستطلق في السابع عشر من أبريل الجاري عقب عطلة العيد منصة للخدمات الإلكترونية ستشمل ٢١ خدمة في المرحلة الأولى في مجال القسم القنصلي والمستشارية الثقافية والمستشارية الطبية إضافة إلى قسم الجوازات والسجل المدني.
ونوه إلى أنهم يبذلون جهودًا من أجل إنتقال مقر السفارة إلى مبنى أكبر حجما وسعة بما يتناسب والمراجعين من طالبي خدمات السفارة من السودانيين والمصريين وغيرهم من الجنسيات الأخرى.
مشيرا إلى تبني السفارة السودانية بالقاهرة لمشروع إعادة صيانة وتأهيل مستشفى أمدرمان بالتنسيق مع وزارة الصحة ضمن مشروع إعادة تأهيل القطاع الصحي.
القاهرة- الكرامة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يحذر: حماس تتعافى بعد الحرب والمعركة القادمة قد تكون أشد
اعترفت إسرائيل ، قبيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من إعادة إعمار غزة، بأن حركة حماس تمكنت من استعادة قوتها على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الحرب.
وقال شالوم بن حنان، الضابط السابق في الشاباك، لصحيفة نيويورك تايمز: "لقد تضررت حماس بشدة، لكنها لم تهزم وما زالت صامدة".
وأكد أن الحركة لا تزال تضم نحو 20 ألف مقاتل، محذرا: "إذا تراخى الطرفان، ستكون الحملة القادمة أشد وطأة بكثير".
ومنذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء من غزة في أكتوبر، وسعت حماس نفوذها بسرعة، حيث عادت قوات الشرطة التابعة لها إلى الشوارع، وأعاد قادتها ترتيب صفوف المقاتلين، وفرضوا ضرائب على بعض السلع المستوردة.
بينما أشار مسؤول بارز في الحركة ، إلى استعدادهم لتسليم إدارة غزة للجنة من التكنوقراط.
وشدد الفلسطينيون ، على أن الاستسلام الكامل غير مطروح، وأن وقف إطلاق نار طويل الأمد ممكن.
وتشير المصادر الإسرائيلية والعربية ، إلى أن حماس ما زالت تحتفظ بالعديد من أماكن الاختباء وأنصاف شبكة الأنفاق تحت الأرض سليمة، بالإضافة إلى أسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية وقاذفات الـ"آر بي جي".
كما أن عناصر الحركة يواصلون إدارة مؤسسات الحكومة المركزية في غزة، بما فيها الأجهزة الأمنية، مع محاولات لضمان النظام والاستقرار.
ورغم التعافي الجزئي، يواجه التنظيم ضغوطا كبيرة من إسرائيل والمجتمع الدولي للتخلي عن أسلحته، في إطار خطة أمريكية لإقامة حكومة جديدة وإعادة إعمار غزة خالية من حماس.
لكن مسؤولين فلسطينيين يؤكدون أن الحركة لن تتنازل عن سلاحها كليا، معتبرين ذلك جوهريًا لهويتها وقدرتها على الدفاع عن نفسها.
وحذر بن حنان، من أن حماس قد تشكل تهديدا مستقبليا إذا لم تتم مراقبتها عن كثب، مؤكدا: "قد تكون المعركة القادمة بعد 10 أو 20 عاما، لكنها قد تكون أشد وطأة من 7 أكتوبر".