أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا ورئيس بعثة قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو اليوم الاثنين استعداد الامم المتحدة الكامل لدعم قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1701) الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان.

وقال الجانبان في بيان مشترك ان “ستة أشهر مضت منذ بدء تبادل إطلاق النار عبر (الخط الأزرق) ولا يزال مستمرا بلا هوادة محدثا خسائر فادحة”.

وأضاف البيان ان “استمرار الضربات يشكل أخطر انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (1701) منذ اعتماده في عام 2006”.

وذكر ان “التوسع التدريجي في نطاق وحجم المواجهات إلى ما وراء (الخط الأزرق) يزيد بشكل كبير من مخاطر سوء التقدير ويؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع”.

ودعا البيان جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف الأعمال العدائية وتجنب المزيد من التصعيد في الوقت الذي “لا يزال هناك مجال للجهود الدبلوماسية”.

وأكد ان العملية السياسية التي ترتكز على التنفيذ الكامل للقرار (1701) والتي تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاع وضمان الاستقرار على المدى الطويل “باتت ضرورية اليوم أكثر من أي وقت مضى”.

يذكر ان (الخط الازرق) هو خط الانسحاب الذي حددته الأمم المتحدة في عام 2000 بهدف تأكيد انسحاب جيش الاحتلال الاسرائيلي من الاراضي اللبنانية وهو لا يعتبر حدودا دولية.

على صعيد متصل ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية ان الطيران الحربي للاحتلال الاسرائيلي شن فجر اليوم غارة على منزل مأهول في بلدة (السلطانية) ما ادى الى قتل ثلاثة اشخاص وإصابة آخرين بجروح نقلوا على اثرها إلى (مستشفى تبنين الحكومي) لتلقي العلاج.

المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة اليونيفيل لبنان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليونيفيل لبنان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد التزامها بالعمل لإنجاح الفترة الانتقالية في سوريا

أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع السوريين لإنجاح الفترة الانتقالية، مشيرا إلى أن التحديات كبيرة لكنها ليست مستعصية، وأن التغيير الحقيقي ممكن عندما يتم تمكين السوريين ودعمهم لقيادة الانتقال بأنفسهم.


ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن الأمين العام إشارته إلى أن المجتمعات في مختلف أنحاء سوريا تعمل بفعالية على تشكيل المؤسسات والهياكل الحاكمة التي ستحدد مستقبلهم، وتواصل النساء السوريات قيادة المسيرة من أجل الحصول على حقوقهن وتحقيق العدالة والمساواة، وحيا "جوتيريش" صمود الشعب السوري وشجاعته، وقال "إن الشعب السوري لم يتوقف يوما عن التمسك بالأمل رغم ما تحمله من معاناة".


وقال "جوتيريش" إن ما ينتظر سوريا يتجاوز بكثير مجرد انتقال سياسي، فهو فرصة لإعادة بناء المجتمعات المدمرة ومداواة الانقسامات العميقة ولَبناء وطن يستطيع فيه كل سوري بصرف النظر عن العرق أو الدين أو الجنس أو الانتماء السياسي أن يعيش بأمن ومساواة وكرامة.


وبينما لا تزال الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة، أشار الأمين العام إلى إحراز تقدم في استعادة الخدمات الأساسية وتوسيع نطاق الوصول الإنساني وخلق سبل لعودة اللاجئين والنازحين، كما تبذل جهود لإنشاء آليات للعدالة الانتقالية بينما سيسهم توسيع المشاركة المدنية في وضع أسس لسوريا شاملة للجميع وخاضعة للمساءلة.


ودعا "أنطونيو جوتيريش" المجتمع الدولي إلى ضرورة الوقوف بقوة خلف هذا الانتقال بقيادة وملكية سورية وذلك من خلال ضمان احترام سيادة سوريا وإزالة العوائق أمام إعادة الإعمار وتمويل النداءات الإنسانية وتعزيز التنمية الاقتصادية وضمان أن يحقق الانتقال فوائد ملموسة للسوريين على الأرض.


من جانبه، قال رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا "روبرت بيتي"، إن الآلية كثفت خلال العام الماضي الجهود لحفظ المعلومات وتعزيزها وتحليلها، وهي معلومات أساسية للإجراءات الجارية والمستقبلية.. واصفا إنشاء اللجان الوطنية السورية للعدالة الانتقالية والمفقودين هذا العام بأنه تطور مهم وجدي يستحق الترحيب؛ "على الرغم من أن العديد من الأسئلة الحاسمة لا تزال قائمة حول شكل ونطاق العدالة الانتقالية في سوريا"، وأكد أن "الفرص المتاحة أمامنا اليوم لم تكن موجودة قبل عام، وتحويل هذه الفرص إلى نتائج ملموسة سيتطلب التزاما مستمرا وثابتا من جميع الفاعلين، السوريين والدوليين على حد سواء".


من جهتها، أشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إلى عودة أكثر من 3 ملايين سوري إلى ديارهم حتى الآن.. ومن بين العائدين أكثر من 1.2 مليون سوري عادوا طواعية من الدول المجاورة، وأكثر من 1.9 مليون نازح داخلي عادوا إلى مناطقهم الأصلية منذ ديسمبر الماضي، وقد أعرب كثيرون آخرون عن رغبتهم في العودة، وفقا للمفوضية.


ووصف المفوض السامي لشؤون اللاجئين "فيليبو جراندي"، هذه العودة بأنها "فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في الجيل للمساعدة في إنهاء واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ولكن بدون دعم عالمي عاجل، ستغلق نافذة الأمل هذه".


وقالت مفوضية اللاجئين إنها تعمل على تحسين الظروف للعائدين، بما في ذلك من خلال الدعم النقدي والنقل وإعادة تأهيل المنازل المتضررة وتوفير مواد الإغاثة، فضلا عن المساعدة القانونية والمساعدة في تلبية احتياجات التوثيق المدني.
 

طباعة شارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع السوريين إنجاح الفترة الانتقالية مركز إعلام الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • كوبا تؤكد أن التهديد العسكري لفنزويلا انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة حول أوكرانيا بطلب من 6 دول أعضاء
  • التوتر الإيراني الخليجي.. تصعيد يهدد أمن المنطقة والقانون الدولي يدخل على الخط
  • الأمم المتحدة تؤكد التزامها بالعمل لإنجاح الفترة الانتقالية في سوريا
  • رئيس الوزراء: مصر تؤكد التزامها الكامل بتعزيز التعاون مع منظمة الفاو ودعم الأمن الغذائي العالمي
  • مدبولي: مصر ندعو منظمات الأمم المتحدة لدعم اضطرابات سلاسل الغذاء في غزة والسودان
  • الأزمة السودانية وتطورات أوكرانيا تتصدران أجندة مجلس الأمن الأسبوع الجاري
  • "يونيفيل": هجمات "إسرائيل" على لبنان انتهاك لقرار مجلس الأمن
  • اليونيفيل تؤكد انتهاك إسرائيل وقف النار في لبنان بشكل صارخ
  • مجلس الأمن الدولي يختتم زيارة لبنان ويؤكد دعم وقف إطلاق النار