دعاء اليوم الأخير من شهر رمضان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
سريعًا انقضى الشهر المبارك، فكعادته يأتي على شوق ويذهب على عجل، يتناسب اليوم آخر أيام شهر رمضان المبارك.
وأكدت دار الإفتاء أن غدًا الأربعاء سيكون أول أيام شهر شوال لعام 1445 هجريًا، الموافق 10 إبريل 2024، وأن اليوم الثلاثاء هو المكمل لشهر رمضان.
ومع نهاية شهر رمضان، يبحث الكثيرون عن الأدعية المناسبة لآخر يوم من الشهر الفضيل، فعلى الرغم من عدم وجود دعاء محدد لهذا اليوم، إلا أن هناك عددًا من الأدعية المستحبة والمأثورة التي يمكن استحضارها في هذه الفترة.
- اللهم أعده علينا ونحن في أحسن حال.
- اللهم لا تجعل رمضان هذا آخر العهد بيننا اللهم اجعله شاهدًا لنا لا علينا.
- اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه، فإن جعلته فأجعلني مرحومًا ولا تجعلني محرومًا، الحمدلله على التمام، الحمدلله على البلاغ الحمدلله على الصيام والقيام، اللهم اجعلنا ممن صام الشهر ايمانا واحتسابا وادرك ليلة القدر وفاز بالآجر.
- اللهم اغفر لنا ذنوبنا واجعلنا من المقبولين، اللهم إني أستودعك رمضان، فاجمعني بمن أحببتهم فيك وأحبنني فيك وجميع المسلمين، نسألك يا ربنا في ختام هذا الشهر الكريم بركة الدعاء، وطهارة النفس، وصدق النية، وصفاء الباطن والظاهر، ونور الختام لشهر الصيام يا الله، الحمد لله على التمام، الحمد لله على عظيم المن والإنعام.
- اللهُمَّ إنها أيامًا تمضي بسرعة فاجعل لنا فيها نصيبًا من الرحمة والمغفرة والعتق من النار، اللهُمَّ اجعلنا بها من المقبولين الذين استجبت لهم وبشّرتهم بجنتك وحققت لنا كل ما نتمناه يالله.
- الحمدلله على التمام، الحمدلله على البلاغ الحمدلله على الصيام والقيام، اللهم اجعلنا ممن صام الشهر ايمانا واحتسابا وادرك ليلة القدر وفاز بالآجر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإفتاء رمضان المبارك دعاء رمضان شوال دار الافتاء الحمدلله على شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].
وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.
وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:
«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».
«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».
«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».
وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.
كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».
«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».
وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.
أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة