الجزيرة:
2025-05-25@16:32:48 GMT

الصين تتعهد بتعزيز التعاون الإستراتيجي مع روسيا

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

الصين تتعهد بتعزيز التعاون الإستراتيجي مع روسيا

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء بحضور نظيره الروسي سيرغي لافروف أن بكين تعتزم تعزيز التعاون مع موسكو والدفاع معها عن "الإنصاف والعدالة". كما تعهد بدعم بلاده لـ"التنمية المستقرة في روسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين".

ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن الوزير الصيني قوله اليوم "إن بكين وموسكو ستواصلان تعزيز تعاونهما الإستراتيجي على الساحة الدولية وتقديم الدعم القوي لبعضهما البعض"، معتبرا أن "دعم الشعب هو مصدر التقدم في روسيا، وأرى أنه في ظل قيادة الرئيس بوتين القوية، سيكون للشعب الروسي مستقبل مشرق".

وأكد الوزير الصيني في مؤتمر صحفي بحضور نظيره الروسي "باعتبارنا عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي وقوتين رئيسيتين، يتعين على الصين وروسيا أن تقفا بوضوح إلى جانب التقدم التاريخي والإنصاف والعدالة" مشيرا إلى أن الطرفين "سيواصلان الحفاظ على التواصل الوثيق بأشكال مختلفة".

وأضاف "علينا أن نعارض أي هيمنة أو طغيان أو ترهيب، وعقلية الحرب الباردة أو أي تحريض على الفرقة والمواجهة".

وأكد وزير الخارجية الصيني أنه بحث مع نظيره الروسي الوضع في أوكرانيا وفي قطاع غزة. وقال إنه "باعتبارها قوة سلام واستقرار، ستؤدي الصين دائما دورا بناء على الساحة الدولية وفي إطار الشؤون المتعددة الأطراف، ولن تعقد الموقف أبدا، ناهيك عن الاستفادة منه".

 الصينيون أصدقاؤنا

بدوره، شكر لافروف الصين على "دعمها" بعد إعادة انتخاب بوتين مؤخرا، في الانتخابات الرئاسية الروسية وقال لافروف إن الرئيس الصيني شي جين بينغ "كان من أوائل الذين أرسلوا تهانيهم إلى الرئيس المنتخب بوتين، ونحن ممتنون بشكل عام لأصدقائنا الصينيين على هذا الدعم".

وأضاف أن "نتائج الانتخابات أكدت ثقة الشعب الروسي العميقة بزعيمنا والسياسات الداخلية والخارجية الحالية". وندد لافروف أيضا بـ"العقوبات غير القانونية" التي فرضها الغرب على بلاده والتي -بحسب قوله- تنتهك المعايير الدولية.

وأعرب عن أسفه قائلا "يتم تطبيق هذه السياسة بقوة أيضا ضد الصين". واتهم الغرب بالسعي إلى عرقلة "فرص التنمية الاقتصادية والتقنية للصين، بكل بساطة، من أجل القضاء على المنافسين".

ووصل لافروف إلى الصين أمس الاثنين في زيارة رسمية تستمر يومين، يسعى خلالها البلدان إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بينهما.

مسيرة تعاون

يذكر أن الصين وروسيا عززتا تعاونهما الاقتصادي والدبلوماسي في السنوات الأخيرة، وتوثقت الشراكة الإستراتيجية بينهما منذ غزو أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

وفي مارس/آذار 2023، زار الرئيس الصيني شي جين بينغ موسكو حيث أعاد التأكيد مع نظيره فلاديمير بوتين على "الصداقة التي لا حدود لها" بين بلديهما اللذين يدينان الهيمنة الغربية على الساحة الدولية.

وبعد أشهر قليلة، وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، اجتمع الرئيس الروسي مع نظيره الصيني على هامش منتدى طرق الحرير الجديدة في بكين.

ورغم أن بكين تعتبر نفسها طرفا محايدا في الحرب بين أوكرانيا وروسيا فإنها ومنذ عامين هي الشريك الاقتصادي الرئيسي لموسكو. وتدعو الصين إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب، في حين يحضها الغربيون بانتظام على بذل مزيد من الجهود لوقف القتال من خلال استخدام نفوذها على موسكو.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري يلتقي نظيره التركي في اسطنبول

دمشق- التقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع السبت 24 مايو 2025، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في إسطنبول، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، من دون تحديد مضمون المحادثات.

وخلال اللقاء الذي لم يعلن عنه مسبقا، تحادث الزعيمان لأكثر من ساعتين ونصف ساعة، وفق قناة "إن تي في" الإخبارية التركية الخاصة.

وفي المشاهد التي نشرتها وكالة الأناضول، ظهر الرئيس التركي وهو يستقبل الشرع عند مدخل المكتب الرئاسي في قصر دولمه بهجة في اسطنبول.

من جهتها، قالت الرئاسة السورية عبر قناتها على تطبيق تلغرام "وصل رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع على رأس وفد حكومي ضم وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، ووزير الدفاع السيد مرهف أبو قصرة إلى قصر دولمه بهجه في إسطنبول، حيث التقى رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب إردوغان لبحث عدد من الملفات المشتركة".

ولم تكشف الرئاسة التركية حتى الآن تفاصيل اللقاء.

حضر الاجتماع أيضا وزيرا الخارجية والدفاع التركيان هاكان فيدان وياشار غولر، ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون، بحسب الأناضول.

وأنقرة من الداعمين البارزين للحكومة السورية الجديدة، وتدعو المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

شارك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عبر الإنترنت في اجتماع في الرياض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والشرع في منتصف أيار/مايو.

وكان الشرع قد زار تركيا للمرة الثانية في نيسان/أبريل الماضي للمشاركة في منتدى دبلوماسي.

وأعرب إردوغان والشرع عن عزمهما على مكافحة "التهديدات الإرهابية" في سوريا بشكل مشترك. وتطالب أنقرة بطرد المقاتلين الأكراد الأجانب من شمال شرق سوريا وتقول إنها تريد مساعدة جارتها في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يقر بهجوم أوكراني كاد يطال بوتين
  • الرئيس العليمي يزور روسيا للقاء بوتين
  • رئيس الوزراء الصيني يبحث تعميق التعاون مع الرئيس الإندونيسي في جاكرتا
  • الرئيس السوري يلتقي نظيره التركي في اسطنبول
  • بوتين يقلد لافروف أرفع وسام في البلاد
  • بوتين يشيد بجودة السلاح الروسي ويؤكد أن روسيا تحتفظ بموقعها بين كبار مصدري الأسلحة عالميا
  • روسيا تعلن عن جولة ثانية من المفاوضات مع أوكرانيا
  • لافروف: الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا ستعقد
  • وزير الخارجية الروسي : عسكرة أوروبا اتجاه خطير للغاية
  • بوتين: الجيش الروسي يعمل على إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا