صدى البلد:
2025-05-19@03:36:13 GMT

نصائح للتعافي من إدمان المخدرات

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

إدمان المخدرات يشير إلى حالة يعتمد فيها الشخص على المخدرات بشكل مزمن، ويكون غير قادر على التحكم في تناولها بشكل مناسب.

ويعتبر إدمان المخدرات اضطرابًا معقدًا يؤثر على الجسم والعقل والسلوك، وقد يكون له تأثيرات سلبية خطيرة على حياة الشخص وصحته العامة.

دنيا المصري تكشف لصدى البلد تفاصيل مشاركتها بدراما رمضان 2024 محدش يخفف هدومه.

. أمطار رعدية وتحذير عاجل من الأرصاد قبل عيد الفطر نصائح للتعافي من إدمان المخدرات

فى هذا الإطار، كشف موقع “هيلثي” عن بعض النصائح التي قد تساعدك في عملية التعافي من إدمان المخدرات:

البحث عن الدعم الاجتماعي: حاول العثور على دعم من الأصدقاء والعائلة والمجتمع، قد يكون من المفيد الانضمام إلى مجموعة دعم محلية أو البحث عن مساعدة من المستشارين أو الأطباء المتخصصين في التعامل مع إدمان المخدرات.

قم بتطوير شبكة اجتماعية صحية: حاول التخلص من العلاقات الضارة والسلبية والتوجه نحو الأشخاص الذين يدعمونك في رحلتك نحو التعافي، قد يكون من الضروري تجنب الأماكن والأشخاص والمواقف التي قد تثير رغبتك في استخدام المخدرات.

التعامل مع الإغراءات: حاول تطوير استراتيجيات للتعامل مع الإغراءات التي قد تواجهها في حياتك اليومية، يمكن أن تشمل هذه الاستراتيجيات ممارسة الرياضة، والتأمل، والمشاركة في هوايات صحية، واللجوء إلى الدعم الاجتماعي عند الشعور بالضعف.

العناية بالصحة العقلية والجسدية: قم بالاهتمام بصحتك العقلية والجسدية بشكل عام. قم بممارسة الرياضة بانتظام، وتناول وجبات صحية، واحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، يمكن أن تساعد العناية الجيدة بالجسم والعقل في تخفيف الرغبة في استخدام المخدرات.

تعلم مهارات التحكم في الضغوط: قم بتطوير مهارات التحكم في الضغوط والتوتر، مثل التأمل وتقنيات التنفس العميق والاسترخاء العضلي. هذه المهارات يمكن أن تساعدك في التعامل مع المواقف الصعبة بشكل صحيح وتجنب اللجوء إلى المخدرات كوسيلة للهروب.

الالتزام بالعلاج: إذا قمت بالبحث عن علاج لإدمان المخدرات، فحافظ على الالتزام بالبرنامج العلاجي الذي تتبعه، قد يشمل البرنامج العلاج النفسي والدعم الدوائي، تذكر أن العلاج يتطلب الصبر والالتزام، وأنه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على عملية التعافي.

الابتعاد عن المؤثرات السلبية: حاول تجنب المؤثرات السلبية التي قد تعزز استخدام المخدرات، مثل الأماكن التي تشهد فيها تعاطي المخدرات أو الأصدقاء الذين يستخدمون المخدرات، قم بتغيير نمط حياتك والتركيز على أنشطة إيجابية وصحية.

الاعتناء بنفسك: حاول أن تكون لطيفًا مع نفسك وأن تعطي نفسك الرعاية اللازمة، امنح نفسك الوقت للاسترخاء والتمتع بالأنشطة التي تحبها، قد تشمل هذه الأنشطة القراءة، والكتابة، وممارسة الفن، والاستماع إلى الموسيقى، والتواصل مع الأشخاص المهمين بالنسبة لك.

الاستمرار في المتابعة: تذكر أن عملية التعافي من إدمان المخدرات هي عملية طويلة الأمد، قد يواجه الشخص بعض التحديات والانتكاسات على طول الطريق، لذا، يجب أن تظل ملتزمًا بالتعافي والاستمرار في المتابعة مع الفريق العلاجي الخاص بك والحفاظ على الدعم الاجتماعي.

العثور على معنى وهدف: حاول تحديد الأهداف والطموحات في حياتك والعمل نحو تحقيقها، قد يساعدك الشعور بالانتماء والمعنى في حياة الشخص على البقاء قويًا وملتزمًا بتحقيق التعافي من إدمان المخدرات.

تذكر أن العملية تختلف من شخص لآخر، وقد تحتاج إلى دعم إضافي أو استشارة متخصصة، لذا لا تتردد في التوجه إلى مراكز العلاج والمساعدة المتخصصة للحصول على الدعم اللازم في رحلتك نحو التعافي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخدرات ادمان المخدرات الدعم الاجتماعي نصائح للتعافي إدمان من إدمان المخدرات یمکن أن التی قد

إقرأ أيضاً:

تجربة تايغا.. لم حاول السوفيات تفجير 250 قنبلة نووية بمكان واحد؟

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، بدأت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في مناقشة أفكار تبدو غريبة اليوم، تتعلق باستخدام القنابل النووية ليس فقط للحرب، بل للبناء أيضا.

وقد سميت هذه المشروعات "بالانفجارات النووية السلمية"، وقد أُجريت حوالي 150 تجربة من هذا النوع بين عامي 1957 و1989 في الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي.

وكانت التطبيقات متنوعة، شملت الحفر واسع النطاق لإنشاء الخزانات والقنوات والموانئ وتحفيز استخلاص النفط والغاز، وإنشاء تجاويف لتخزين النفط أو الغاز أو النفايات تحت الأرض، وإطفاء حرائق حقول الغاز، وإنتاج الطاقة عبر الفلوريدات المنصهرة تحت الأرض لإنتاج البخار للكهرباء، وتكسير خام النحاس والفوسفات تمهيدا للتعدين، وغيرها .

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بدأ نوع آخر من الاستخدامات للقنابل النووية (الفرنسية) مشروع خاص جدا

ومن أشهر التجارب السوفياتية التي اعتمدت هذه الفكرة مشروع "تايغا"، حيث كان الاتحاد السوفياتي مهووسا بمشاريع البنية التحتية الضخمة التي تُظهر قوته الهندسية، وكان أحد هذه الأحلام بناء قناة تربط نهر بيتشورا في منطقة القطب الشمالي بنهر كاما، الذي يغذي نهر الفولغا، الشريان النهري الرئيسي لروسيا.

وكانت هناك أسباب اقتصادية وإستراتيجية مهمة، حيث سيُسهّل هذا المشروع نقل الموارد الطبيعية، كالأخشاب والفحم، من أقصى الشمال إلى وسط البلاد، وسيُوفّر طريقا مائيا أكثر ملاءمة للملاحة، وهو أمر مفيد خاصة مع تجمّد العديد من أنهار سيبيريا شتاء.

إلى جانب ذلك، كان لهذا المشروع قيمة عسكرية كامنة، إذ وفّر طريق نقل احتياطيا في حال تهديدات الناتو.

إعلان

لكن حفر مثل هذه القناة عبر تضاريس نائية ووعرة كان كابوسا من حيث التكلفة واللوجيستيات. وهنا جاء دور القنابل النووية، حيث قرر العلماء السوفيات في أوائل سبعينيات القرن الماضي، اختبار إمكانية استخدام الشحنات النووية لحفر قناة عن طريق تفجير التربة والصخور، وإذا نجح الاختبار ستستخدم 250 قنبلة نووية لحفر القناة.

حفر القنوات مهمة شديدة التعقيد، لذا استخدم العلماء القنابل النووية (بيكسابي) الاختبار الأولي

اختير موقع الاختبار في مقاطعة كوستروما، بالقرب من قرية فاسيوكوفو، وهي منطقة هادئة مليئة بالغابات تبعد أكثر من ألف كيلومتر عن موسكو.

ووُضعت 3 قنابل نووية تحت الأرض في خط مستقيم، بمسافة 165 مترا بين كل منها، بلغت قوة كل منها 15 كيلوطنا، أي ما يعادل تقريبا قوة القنبلة التي أُلقيت على هيروشيما، ودُفنت القنابل تحت عمق 127 مترا من الأرض لمنع ظهور سحابة فطر مرئية أو انفجار على مستوى السطح، وسُميت هذه التجربة "تايغا"، في إشارة إلى الغابة الروسية الشاسعة التي نُفذت فيها.

وفي 23 فبراير/شباط 1971، فُجرت القنابل الثلاث في آنٍ واحد، اهتزت الأرض بعنف، وتشكلت حفرة هائلة، وأزاح الانفجار ملايين الأطنان من الأرض، تماما كما كان مُخططا له، وترك وراءه منخفضا يشبه الخندق، يبلغ طوله حوالي 700 متر وعمقه 30 مترا، ظل موجودا إلى الآن تحت اسم "البحيرة النووية"

ومن وجهة نظر فيزيائية، كان الاختبار ناجحا، فقد فعلت القنابل ما كان من المفترض أن تفعله بالضبط وهو إنشاء قناة.

ولكن، على الرغم من ذلك لم تسر الأمور كما هو متوقع، فقد تسربت مواد مشعة من الانفجارات إلى السطح وإلى الهواء، وتلوثت التربة والمياه والنباتات في المنطقة، كما انطلقت غازات مشعة من باطن الأرض عبر الشقوق والصدوع، وإلى جانب ذلك، فقد رصد أثر هذا الإشعاع في الدول المجاورة.

إعلان

كما أن التفجير مثل خيبة أمل هندسية، فعلى الرغم من أن الانفجار أحدث حفرة كبيرة، فإن جدران الحفرة كانت غير مستقرة، والقاع غير مستوٍ، وجعلت التربة الصقيعية والمياه الجوفية في المنطقة من المستحيل مواصلة العمل فيها دون تعزيزات مكثفة.

وتسبب ما سبق في توقف المشروع، وأصبحت هذه الحفرة بمثابة تحفة فنية من حقبة الحرب الباردة، أشبه بنصب تذكاري لوقت اعتقدت فيه الحكومات أن القنابل النووية يمكن استخدامها كالجرافات.

«Nuclear Lake». Artificial lake in the taiga of the Perm region. The canal was created after three 15 kt underground nuclear explosions in 1971, and later filled with water. pic.twitter.com/LUEvCQZSaX

— NUKES (@atomicarchive) January 8, 2019

تجارب حديثة

وفي عام 2009، جمع العلماء عينات من التربة والأشنيات (كائنات تعايشية تتكون من ترافق بين الطحالب الخضراء المجهرية وفطريات خيطية) من 6 مواقع مختلفة في منطقة "تايغا" للتجارب النووية، كان الهدف قياس كمية المواد المشعة التي لا تزال موجودة في البيئة بعد عقود من التجربة.

ووجد الباحثون بقايا الانشطار الناتج عن الانفجار النووي، مثل السيزيوم-137 واليوروبيوم-155، إلى جانب مواد مشعة أخرى مثل الكوبالت-60 والنيوبيوم-94 والبزموت-207.

وكانت نسبة هذه العناصر لا تزال كبيرة، فعلى سبيل المثال احتوى الموقع على ما يصل إلى 700 ضعف من السيزيوم 137 مقارنة بالمستويات الأساسية.

وكانت المفاجأة أنه حتى بعد مرور ما يقارب من 40 عاما من هذا التفجير، لا يزال الموقع يعاني من تلوث إشعاعي كبير، وخاصة في التربة.

إلى جانب ذلك، لاحظ العلماء أن العناصر المشعة انتقلت إلى الأنظمة البيولوجية -مثل الأشنات، التي خزنتها ضمن عملياتها الحيوية- مما يُظهر تعرضا بيئيا.

ولا تزال مستويات الإشعاع في الموقع أعلى بكثير من المعدل الطبيعي، ويجب توخي الحذر عند أي دخول أو استخدام للأراضي في المنطقة.

إعلان بقايا الحرب الباردة

الأمر لم يقف عند تجارب الاتحاد السوفياتي، كان للولايات المتحدة نسخها الخاصة من هذه التفجيرات، ففي عام 1962، اختبرت الولايات المتحدة مفهوما مشابها في تجربة "سيدان" النووية في نيفادا، والتي أحدثت حفرة هائلة. ومثل تايغا، أنتجت غبارا إشعاعيا، واعتُبرت في النهاية فشلا في البناء.

والآن، توقفت إلى حد كبير التفجيرات النووية السلمية في كل العالم تقريبا، بدأ الأمر في عام 1996، حيث اعتمدت الأمم المتحدة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

وتحظر هذه المعاهدة جميع التفجيرات النووية، بما في ذلك التفجيرات النووية الشاملة، لأي غرض كان، ورغم عدم تصديق جميع القوى النووية عليها بعد، فإنها رسّخت القاعدة العالمية ضد أي تفجيرات نووية.

وتبقى هذه التجارب شاهدا على أن القنبلة النووية كانت دائما خطرا على البشرية، فقدرتها على الهدم والتلويث استثنائية، حتى في الجوانب السلمية.

ويرى العديد من العلماء في هذا النطاق أن تلك بالأساس هي المشكلة الأساسية حينما نتحدث عن احتمالات استخدام السلاح النووي، فهي بالفعل ضعيفة لأن امتلاك الكثير من الدول لهذه القدرة المدمرة يمنعها من استخدامها (خشية أن تستخدم ضدها)، إلا أن مجرد وجود احتمال ضعيف -لكنه مدمر للغاية- يظل خطيرا جدا.

مقالات مشابهة

  • شاب يصاب بمتلازمة “الرأس المنخفض” المرعبة بسبب إدمان الهاتف
  • أكاديميون اقتصاديون: رفع العقوبات يضع الاقتصاد السوري على طريق التعافي والتنمية
  • كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في المذاكرة؟ نصائح تربوية للطلاب
  • التعب المزمن.. مرض خفي ينهك الجسد والعقل
  • متخصص: يجب فهم الكتالوج الخاص بك لمعرفة الأشياء التي يمكن التحدث عنها ..فيديو
  • “قمة بغداد” ترفض تهجير سكان غزة.. الجبير: رفع العقوبات عن سوريا فرصة للتعافي والتنمية
  • تجربة تايغا.. لم حاول السوفيات تفجير 250 قنبلة نووية بمكان واحد؟
  • أعراض ضربة الشمس وطرق إنقاذ شخص من الإجهاد الحراري
  • عاجل- الرئيس السيسي: مصر تنظم مؤتمر دولي للتعافي وإعادة إعمار غزة بعد وقف إطلاق النار
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب