صدى البلد:
2025-07-04@20:58:58 GMT

نصائح للتعافي من إدمان المخدرات

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

إدمان المخدرات يشير إلى حالة يعتمد فيها الشخص على المخدرات بشكل مزمن، ويكون غير قادر على التحكم في تناولها بشكل مناسب.

ويعتبر إدمان المخدرات اضطرابًا معقدًا يؤثر على الجسم والعقل والسلوك، وقد يكون له تأثيرات سلبية خطيرة على حياة الشخص وصحته العامة.

دنيا المصري تكشف لصدى البلد تفاصيل مشاركتها بدراما رمضان 2024 محدش يخفف هدومه.

. أمطار رعدية وتحذير عاجل من الأرصاد قبل عيد الفطر نصائح للتعافي من إدمان المخدرات

فى هذا الإطار، كشف موقع “هيلثي” عن بعض النصائح التي قد تساعدك في عملية التعافي من إدمان المخدرات:

البحث عن الدعم الاجتماعي: حاول العثور على دعم من الأصدقاء والعائلة والمجتمع، قد يكون من المفيد الانضمام إلى مجموعة دعم محلية أو البحث عن مساعدة من المستشارين أو الأطباء المتخصصين في التعامل مع إدمان المخدرات.

قم بتطوير شبكة اجتماعية صحية: حاول التخلص من العلاقات الضارة والسلبية والتوجه نحو الأشخاص الذين يدعمونك في رحلتك نحو التعافي، قد يكون من الضروري تجنب الأماكن والأشخاص والمواقف التي قد تثير رغبتك في استخدام المخدرات.

التعامل مع الإغراءات: حاول تطوير استراتيجيات للتعامل مع الإغراءات التي قد تواجهها في حياتك اليومية، يمكن أن تشمل هذه الاستراتيجيات ممارسة الرياضة، والتأمل، والمشاركة في هوايات صحية، واللجوء إلى الدعم الاجتماعي عند الشعور بالضعف.

العناية بالصحة العقلية والجسدية: قم بالاهتمام بصحتك العقلية والجسدية بشكل عام. قم بممارسة الرياضة بانتظام، وتناول وجبات صحية، واحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، يمكن أن تساعد العناية الجيدة بالجسم والعقل في تخفيف الرغبة في استخدام المخدرات.

تعلم مهارات التحكم في الضغوط: قم بتطوير مهارات التحكم في الضغوط والتوتر، مثل التأمل وتقنيات التنفس العميق والاسترخاء العضلي. هذه المهارات يمكن أن تساعدك في التعامل مع المواقف الصعبة بشكل صحيح وتجنب اللجوء إلى المخدرات كوسيلة للهروب.

الالتزام بالعلاج: إذا قمت بالبحث عن علاج لإدمان المخدرات، فحافظ على الالتزام بالبرنامج العلاجي الذي تتبعه، قد يشمل البرنامج العلاج النفسي والدعم الدوائي، تذكر أن العلاج يتطلب الصبر والالتزام، وأنه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على عملية التعافي.

الابتعاد عن المؤثرات السلبية: حاول تجنب المؤثرات السلبية التي قد تعزز استخدام المخدرات، مثل الأماكن التي تشهد فيها تعاطي المخدرات أو الأصدقاء الذين يستخدمون المخدرات، قم بتغيير نمط حياتك والتركيز على أنشطة إيجابية وصحية.

الاعتناء بنفسك: حاول أن تكون لطيفًا مع نفسك وأن تعطي نفسك الرعاية اللازمة، امنح نفسك الوقت للاسترخاء والتمتع بالأنشطة التي تحبها، قد تشمل هذه الأنشطة القراءة، والكتابة، وممارسة الفن، والاستماع إلى الموسيقى، والتواصل مع الأشخاص المهمين بالنسبة لك.

الاستمرار في المتابعة: تذكر أن عملية التعافي من إدمان المخدرات هي عملية طويلة الأمد، قد يواجه الشخص بعض التحديات والانتكاسات على طول الطريق، لذا، يجب أن تظل ملتزمًا بالتعافي والاستمرار في المتابعة مع الفريق العلاجي الخاص بك والحفاظ على الدعم الاجتماعي.

العثور على معنى وهدف: حاول تحديد الأهداف والطموحات في حياتك والعمل نحو تحقيقها، قد يساعدك الشعور بالانتماء والمعنى في حياة الشخص على البقاء قويًا وملتزمًا بتحقيق التعافي من إدمان المخدرات.

تذكر أن العملية تختلف من شخص لآخر، وقد تحتاج إلى دعم إضافي أو استشارة متخصصة، لذا لا تتردد في التوجه إلى مراكز العلاج والمساعدة المتخصصة للحصول على الدعم اللازم في رحلتك نحو التعافي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخدرات ادمان المخدرات الدعم الاجتماعي نصائح للتعافي إدمان من إدمان المخدرات یمکن أن التی قد

إقرأ أيضاً:

لتحسين التواصل.. 9 نصائح للتعامل مع مريض ألزهايمر

من المؤلم أن تشهد تدهور حالة شخص عزيز عليك مصاب بألزهايمر أو أحد أنواع الخرف الأخرى، إذ يفقد المريض تدريجيا قدرته على التذكر والتفكير ويزداد اعتماده على من حوله.

ووفق منظمة الصحة العالمية، بلغ عدد المصابين بالخرف في العالم 57 مليون شخص في عام 2021، ويتم تسجيل ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة كل عام.

الخرف مصطلح عام يصف مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية، وينتج عن أمراض مختلفة تصيب الدماغ، مثل السكتات الدماغية أو إصابات الرأس أو مرض باركنسون. أما مرض ألزهايمر، فهو السبب الأكثر شيوعا للخرف، ويشكّل نحو 60 إلى 80% من حالاته. ويُعد ألزهايمر مرضا دماغيا تدريجيا يؤدي إلى تدهور مستمر في الوظائف العقلية، وخاصة الذاكرة، ويظهر عادة بعد سن 65.

ومع تفاوت الأعراض من حالة لأخرى واختلاف طريقة التعامل من مريض إلى آخر، يؤكد الخبراء أن مريض الخرف يستطيع أن يعيش حياة مرضية من خلال التواصل الفعال معه وتبنّي بعض التقنيات البسيطة وأهمها التحدث معه بوضوح وبصوت دافئ والتحلي بالصبر والتفهم، ولا سيما خلال نوبات غضبه، وفي ما يلي 9 إستراتيجيات قد تساعدك:

قلل من عوامل التشتيت

 قد تكون المحادثات أكثر صعوبة بالنسبة لشخص طبيعي في وجود بعض المشتتات مثل صوت التلفزيون أو الراديو أو ركض الأطفال، فما بالنا بشخص يعاني من مشاكل إدراكية!

ووفق جمعية ألزهايمر الكندية، إذا كنت تتحدث مع مصاب بألزهايمر أو أحد أشكال الخرف الأخرى، ابحث عن مكان هادئ ومريح للتحدث وأطفئ التلفاز أو أي موسيقى صاخبة في منزلك، وإذا كنت في مقهى أو متجر فكر في إيجاد مقعد أو ركن هادئ بعيدا عن صخب الحياة.

كن مستمعا جيدا

استمع إلى ما يقوله الشخص المصاب بالخرف، وانظر إليه مباشرة أثناء حديثك معه، وشجعه على قول المزيد مع استخدام لغة جسد إيجابية كالتواصل البصري والإيماءات. وقد يتضمن الاستماع الفعال أيضا إعادة صياغة ما سمعته منه بلطف إذا بدا غير مفهوم، أو أن تطلب منه تكرار ما قاله مع تجنب مقاطعته أو إكمال جملته.

استخدام لغة الجسد يشجع مريض الخرف على التواصل ويعزز الثقة (بيكسلز) استخدم اسمك وأسماء الآخرين إعلان

 تقول الاختصاصية المعتمدة في علاج الخرف بريندا غورونغ، لموقع "بليس فور مام"، إن من الضروري "تعريف نفسك بالاسم بدلا من الاكتفاء بتوضيح العلاقة التي تربطك بالمريض"، إذ قد ينسى المصابون بالخرف طبيعة العلاقة التي تربطهم بالحفيد أو الابن أو الزوج، وفي المقابل قد يكونون أكثر انتباها وإدراكا لأحداث في مراحل مبكرة جدا من حياتهم.

وتضيف غورونغ "قد يكون من الأفضل ذكر اسمك وعلاقتك بالمريض في كل مرة كأن تقول: مرحبا، أنا فلان، بدلا من: مرحبا، أنا ابنك أو أنا ابنتك"، كذلك ينبغي الإشارة إلى أفراد العائلة بأسمائهم المفضلة بدلا من ألقابهم، وتجنب استخدام ضمائر مثل "هو" و"هي" و"هم" أثناء حديثك.

استخدم جملا قصيرة وكلمات بسيطة

  قد لا يتمكن المصاب بالخرف من إدارة أفكاره بكفاءة للحفاظ على محادثة طويلة أو متعددة المواضيع، لذلك ينبغي أن تكون المحادثات موجزة وبسيطة وتقتصر على موضوع واحد في كل مرة مع الحفاظ على بساطة اللغة واستخدام كلمات وجمل قصيرة وأسئلة مباشرة. على سبيل المثال، إذا كنت تتصفح ألبوم صور قديم، يمكنك أن تقول: "هذا فستان جميل، ما رأيك؟" بدلا من: "هل تتذكرين يوم زفافكِ؟".

اطرح أسئلة بسيطة مع إجابات بنعم أو لا قدر الإمكان

 تنصح مدرسة هارفارد الطبية بتجنب طرح الأسئلة المعقدة والمربكة للشخص المصاب بالخرف، مع توجيه أسئلة مباشرة مثل: "هل ترغب في كوب من الشاي؟ بدلا من "ماذا ترغب أن تشرب؟"، وبالمثل فإن سؤاله "هل تشعر بالحزن؟" أفضل من "بماذا تشعر؟".

كذلك ينبغي تقديم خيارات محدودة تقلل من شعوره بالحيرة والإحباط، فمثلا: إذا كنت تريد أن تسأله عما يرغب في ارتدائه اليوم فلا تسأله: "ماذا تريد أن ترتدي؟"، ولكن يمكنك رفع قميصين وطرح السؤال عليه كما يلي: "هل تفضل القميص المزين بالزهور الصفراء أم القميص المخطط باللون الأزرق؟ وبالطريقة نفسها لا تسأله "ماذا تريد على الغداء اليوم؟" والأفضل أن تقول "هل ترغب في الدجاج أم السمك؟".

المصاب بالخرف قد لا يتمكن من إدارة أفكاره بكفاءة للحفاظ على محادثة طويلة أو متعددة المواضيع (غيتي) لا تحاول تصحيح معتقداته الخاطئة

مع تقدم الخرف، يجد الشخص صعوبة في تقبل المنطق، وقد يتعذر إقناعه بخطأ معتقداته، لذلك إذا قال إن شيئا ما أسود وأنت تعلم أنه أبيض، فهو أسود، ولكن إذا تبنى اعتقادا يعزز توتره ويشعره بالضيق حاول طمأنته واصرف انتباهه إلى شيء يستمتع به كمشاهدة برنامجه التلفزيوني المفضل أو تناول وجبة خفيفة مفضلة.

تجنب المواجهة والجدال

على سبيل المثال، إذا سألت أحد أفراد عائلتك المصاب بألزهايمر إن كان قد تناول دواءه وأجاب بنعم، لكنك لاحظت أن الدواء لا يزال كما هو، فتجنب المواجهة، ولا توجه إليه عبارات من قبيل "لا أصدق أنك تكذب!" أو "انظر، لقد نسيت"، يمكنك الانتظار بضع دقائق والقول: "يبدو أن حبوبك لا تزال في علبة الدواء، لماذا لا نتناولها الآن؟" من دون حتى الإشارة إلى نسيانها، وإذا طلب الذهاب إلى العمل في أحد الأيام، فأخبره أن مديره اتصل وأخبره أن المكتب مغلق للتجديدات أو تم إلغاء العمل بسبب سوء الأحوال الجوية.

استخدم حسك الفكاهي

عند التحدث إلى شخص يعاني من الخرف، احرص على إضفاء بعض الفكاهة والضحك، ولكن تأكد من أنه لا يشعر بأنك تضحك عليه أو تسخر منه.

مع تقدم الخرف يجد الشخص صعوبة في تقبل المنطق (غيتي) استخدم الإشارات غير اللفظية إعلان

تشير جمعية ألزهايمر في شيكاغو إلى أن الإشارات غير اللفظية تلعب دورا حاسما في مراحل الخرف المتقدم. وللتواصل الناجح في هذه المرحلة، عبر عن قصدك بإشارات بصرية أو إيماءات للتعبير عن الود والتفهم وتعزيز ما تحاول إيصاله. على سبيل المثال، إذا قلت: "لنذهب في نزهة"، استخدم حركة ذراع مع دعوتك، وحافظ على التواصل باللمس بما في ذلك إمساك الأيدي أو لف يدك بلطف حول ذراعيه للمساعدة في طمأنته، أو استمعا معا إلى موسيقى مفضلة لاسترجاع ذكريات سعيدة.

وبشكل عام، احرص على احترام المساحة الشخصية لمريض الخرف في جميع مراحل مرضه، ولا تتحدث معه بلغة الطفل، ولا تصف حالته للآخرين كما لو كان غائبا أو لا يفهم ما تقوله.

مقالات مشابهة

  • متنكرًا بهيئة مسن .. ضبط كبير المتسولين في محافظة مأدبا
  • غرست ورودًا تحمل اسمها.. الأميرة كيت تتحدث عن تجربتها الصعبة للغاية في التعافي من السرطان
  • لتحسين التواصل.. 9 نصائح للتعامل مع مريض ألزهايمر
  • نصائح عند اختيار ألوان أبواب الخشب الداخلية لغرف المنزل
  • مزايا جديدة بتطبيق سيجنال للتراسل الفوري
  • أزمة نفسية تدفع أجنبى لمحاولة إنهاء حياته فى العجوزة
  • 6000 شخص حول العالم يجيبون: من هو الإنسان “الرائع”؟
  • الجنسية البرتغالية ستصبح واحدة من أصعب الجنسيات التي يمكن الحصول عليها في أوروبا
  • إنطلاق ولائم الإنتخابات بالريف وتعليمات صارمة لرجال السلطة بإلتزام الحياد
  • مع موجة الحرّ العالمية.. 5 أطعمة تسرّع التعافي من حروق الشمس