محافظ الفيوم يتفقد حالة النظافة العامة ويوجه بسرعة رفع تراكمات القمامة بمنطقة حي جنوب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تفقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، في جولة ميدانية موسعة، عددًا من الشوارع والميادين بنطاق مدينة الفيوم، للوقوف على حالة النظافة العامة بالمدينة، وأعمال رفع تراكمات القمامة حفاظًا على الشكل الجمالي والحضاري لعاصمة المحافظة، وذلك بحضور سالم فتيح، رئيس وحدة المتابعة الميدانية بالمحافظة.
شملت الجولة، شوارع أحمد شوقي، والسنترال، وبطل السلام، ومنطقة الشيخ حسن، والطريق الدائري، وكذا عدد من الشوارع بمنطقة حي جنوب، ووجه المحافظ، بتسوير إحدى مناطق تجميع القمامة بمنطقة حي جنوب، حفاظًا على الشكل الجمالي والحضاري، كما وجه المحافظ، بإلزام مالك إحدى قطع الأراضي الفضاء المستخدمة في تجميع القمامة، بعمل سور حول قطعة الأرض، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله، لقيامه بتبوير الأرض، وتحويل المنطقة إلى بؤرة للقمامة.
كما شملت الجولة، تفقد سير العمل بموقف سيارات الأجرة أبشواي وطامية وسنورس/ جامعة الفيوم، بمنطقة ميدان التدريب، واطمأن محافظ الفيوم، على التزام السائقين بالتعريفة الجديدة للمواصلات، كما تفقد المحافظ، أعمال إنشاء وتجهيز موقف سيارات الأجرة الفيوم/ القاهرة الجديد بمنطقة كيمان فارس، المقام على مساحة 5500 متر، ويسع نحو 180 إلى 200 سيارة.
وأكد المحافظ، على رئيس وحدة المتابعة الميدانية، باستمرار الحملات على مواقف سيارات الأجرة، لمتابعة مدى الالتزام بخطوط السير والتعريفة الجديدة للمواصلات، وتكثيف المرور الميداني لمتابعة حالة النظافة العامة، وإخطار الأحياء لرفع تراكمات القمامة التي يتم رصدها، إضافة إلى المتابعة المستمرة لأسعار السلع الغذائية الأساسية بالمحال التجارية ومنافذ البيع، للتأكد من ضبط الأسواق وتوافر السلع بالكميات والجودة المطلوبة، وعدم تحميل المواطنين أي أعباء إضافية نتيجة جشع بعض التجار، مشددًا على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
استعدادا لاستقبال عيد الفطر.. محافظ الفيوم: حملات تفتيشية على المواقف والطرق والمزارات السياحية والأسواق IMG-20240409-WA0050 IMG-20240409-WA0051 IMG-20240409-WA0052 IMG-20240409-WA0048 IMG-20240409-WA0049
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم حالة النظافة النظافة العامة جولة ميدانية الميادين محافظ الفیوم IMG 20240409
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد مبادرة إعادة تدوير الرواكد الخشبية بمدرسة الزخرفية
قام اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة تفقدية لمتابعة تنفيذ مبادرة إعادة تدوير الرواكد من الأخشاب والمقاعد المدرسية المتهالكة، بورش مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بمدينة أسيوط .
وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العملية التعليمية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى استغلال الإمكانات المحلية لدعم الاقتصاد الوطني، ورفع كفاءة التعليم الفني عبر ربطه بسوق العمل.
رافق المحافظ خلال جولته كل من محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، وإيهاب عبد الحميد، مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بأسيوط، وداليا تادرس، مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، إلى جانب ممدوح جبر، رئيس حي غرب مدينة أسيوط، وسيد جمال، مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية.
إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمةوخلال الجولة، تابع المحافظ سير العمل داخل الورش الفنية، حيث يتم إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمة وتحويلها إلى منتجات صالحة للاستخدام مثل المقاعد الدراسية، والأثاث، والطاولات، والكراسي كما اطلع على ماكينة فرم الأخشاب، موجهًا بضرورة الاستفادة من المخلفات المعاد تدويرها في إنتاج الكونتر والخشب الحبيبي، والتنسيق مع مصانع الأخشاب بالمناطق الصناعية لطرح هذه المنتجات، بما يحقق عائدًا اقتصاديًا ويسهم في تنمية الموارد الذاتية للمحافظة.
تحويل المدارس إلى وحدات إنتاجيةوأكد المحافظ، أن المبادرة تمثل خطوة استراتيجية ضمن خطة المحافظة لدعم التعليم الفني وتحويل مدارسه إلى وحدات إنتاجية تتيح فرص تدريب عملية للطلاب، مما يعزز مهاراتهم المهنية ويدعم تأهيلهم لسوق العمل، فضلًا عن إتاحة بدائل اقتصادية للمؤسسات التعليمية.
وشدد على أهمية تعميم التجربة على باقي مدارس التعليم الفني، مع نقل الرواكد من مختلف الجهات الحكومية إلى هذه المدارس لإعادة تدويرها، بما يضمن تعظيم الاستفادة منها ويحد من الفاقد.
وأشاد المحافظ، بجهود قطاع التعليم الفني في تنفيذ هذه المشروعات، مؤكدًا أن دعم مثل هذه المبادرات يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، من خلال ترسيخ ثقافة إعادة التدوير، والاستثمار الأمثل للموارد في دعم التعليم والاقتصاد المحلي.