ماسك يخطط لإعادة إطلاق تطبيق Vine بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
واشنطن
أعرب الملياردير إيلون ماسك عن نيته في إعادة إحياء تطبيق مشاركة الفيديو الشهير Vine، ولكن هذه المرة بصيغة جديدة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وكشف إيلون ماسك عن الخطوة عبر منشور على منصة إكس، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول آلية التنفيذ أو الجدول الزمني للمشروع.
ويشار إلى أن ماسك سبق وأن طرح فكرة إعادة Vine في استطلاعات رأي على إكس، لاستطلاع مدى اهتمام المستخدمين بعودة التطبيق الذي كان يعتبر رائدا في مجال الفيديو القصير.
وأطلق Vine في يناير 2013 وحقق شعبية واسعة بفضل ميزة مشاركة مقاطع فيديو قصيرة لا تتجاوز ست ثوان، وكان له دور بارز في صعود عدد كبير من صناع المحتوى والمؤثرين، إلا أن التطبيق أغلق رسميا عام 2016 بعد معاناة من صعوبات في تحقيق الأرباح .
والجدير بالذكر أنه رغم غياب التفاصيل الفنية حتى الآن، فإن إعلان ماسك يشير إلى مساع أوسع لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منصة إكس، في إطار رؤية تهدف إلى إعادة تشكيل مستقبل المحتوى الرقمي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيلون ماسك الأرباح الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".