باريس تعزز الإجراءات الأمنية قبل مباريات ربع نهائي أبطال أوروبا إثر تهديد تنظيم الدولة الإسلامية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
عشية مباراة باريس سان جرمان الفرنسي وضيفه برشلونة الإسباني الأربعاء في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عززت الإجراءات الأمنية "بشكل كبير" في باريس بعدما أصدر "تنظيم الدولة الإسلامية" "تهديدا"، بحسب ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان الثلاثاء.
وأوضح الوزير "عزز مدير الشرطة بشكل كبير الإجراءات الأمنية" بعد "تهديد موصوف تحدث عنه تنظيم الدولة الإسلامية علنا".
وأكد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" وجه تهديدا لجميع مباريات الدور ربع النهائي الثلاثاء والأربعاء، وليس فقط للمباراة المرتقبة بين باريس سان جرمان وبرشلونة في ملعب بارك دي برانس.
وقال مصدر مطلع على الملف إن "تنظيم الدولة الإسلامية هدد مباريات الدور ربع النهائي لدوري الأبطال (مباريات الذهاب يومي الثلاثاء والأربعاء) وليس بالتحديد في فرنسا عبر قنوات التواصل الخاصة به".
تعزيزات أمنية في لندن أيضافي هذا السياق، ذكر بيان للشرطة البريطانية الثلاثاء أنها وضعت "خطة أمنية قوية" لمباراة أرسنال وبايرن ميونيخ في لندن في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في وقت لاحق اليوم.
وقالت شرطة العاصمة لندن "نحن على دراية بالتقارير عبر الإنترنت ووسائل إعلام تتعلق بالدعوات لاستهداف المباريات في جميع أنحاء أوروبا وهنا في لندن.
"مع ذلك، أريد أن أطمئن الجمهور بأن لدينا خطة أمنية قوية لمباراة الليلة."
ويلعب الثلاثاء أرسنال الإنكليزي مع بايرن ميونيخ الألماني في لندن وريال مدريد الإسباني مع مانشستر سيتي الإنكليزي في مدريد والأربعاء أتلتيكو مدريد الإسباني مع بوروسيا دورتموند الألماني في مدريد.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل كسوف الحرب في أوكرانيا ريبورتاج دوري أبطال أوروبا تنظيم الدولة الإسلامية تنظيم الدولة الإسلامية فرنسا دوري أبطال أوروبا إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني حزب الله للمزيد الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا تنظیم الدولة الإسلامیة فی لندن
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.