أفادت شبكة CNN نقلًا عن مسئوليين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفضت إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تحديد موعد لهجوم بري على رفح، ووصفته بأنه تهديد يغذيه إلى حد كبير الموقف السياسي الهش لنتنياهو في الداخل.

ووفقا لـ CNN، يكافح رئيس الوزراء الإسرائيلي لتحقيق التوازن بين هدفه المعلن المتمثل في القضاء على حماس والضغوط الهائلة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

 

وبحسب تقدير المسئولين الإسرائيليين، فإن هناك 4 كتائب تابعة لـ حماس لا تزال موجودة في رفح ويجب إخراجها.

وقال المسئولون الأمريكيون لـ CNN: "في السر وصف العديد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية تصريح نتنياهو بأنه شجاع، وذلك من وجهة النظر الخاصة".

ولكن من وجهة النظر العامة للإدارة الأمريكية، قال المسؤوليين إن كبار المسئولين في الإدارة الأمريكية شككوا علنًا في إصرار نتنياهو على أن إسرائيل قررت شن هجوم على رفح. 

ووفقا لـ CNN، كرر المسئولون الأمريكيون أن الولايات المتحدة لم تر أي شيء يشبه خطة شاملة من الإسرائيليين حول كيفية تنفيذ العملية العسكرية في رفح، بما في ذلك نقل غالبية المدنيين الذين يقدر عددهم بنحو 1.4 مليون مدني إلى خارج رفح.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لم تطلع على موعد لاجتياح إسرائيلي لرفح، ولا تريد أن ترى أبدا غزوا واسع النطاق للمدينة.

كما أفاد موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مصدر مطلع، أمس الثلاثاء، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أبلغ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال اتصالهما الهاتفي أمس، أن إسرائيل لم تحدد بعد موعدًا لاجتياح في رفح.

مستشار الأمن القومي الأمريكي: اجتياح رفح ليس الطريقة المثلى لمواجهة حماس نتنياهو يكذب.. جالانت يعلن لنظيره الأمريكي عدم تحديد موعد لاجتياح رفح

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الأمريكي رفح بنيامين نتنياهو الرهائن حماس إسرائيل الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: أميركا تنتظر إعلان إسرائيل إنهاء عمليتها العسكرية في رفح لهذا السبب

أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم السبت 15 يونيو 2024، بأن الأميركيين ينتظرون إعلان إسرائيل إنهاء عمليتها العسكرية في رفح، لاستئناف الاتصالات المتوقّفة حالياً، بخصوص المفاوضات.

وكانت واشنطن طلبت من الوسيطين المصري والقطري، ممارسة المزيد من الضغط على « حماس »، في حين لا يبدو هذان مقتنعيْن بإمكانية فعل ذلك، بل هما يعتقدان أن ما قدّمته الحركة في ردّها الأخير، يمكن اعتباره «إيجابياً». وفق الصحيفة

وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن «التقديرات لدى المقاومة الفلسطينية، وكذلك الوسطاء، أن جوهر ما يعتمد عليه الإسرائيلي لرفض الصفقة، هو رفضه التخلّي عن وجوده العسكري في محور فيلاديلفيا على الحدود مع مصر، وفي معبر نتساريم وسط القطاع، علماً أن المقاومة قدّمت في ردّها صيغة واضحة ومترابطة تضمن انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة بالكامل».

وفي موازاة ذلك، تقترب العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة من نهايتها، من دون تحقيق أيّ من الأهداف التي كانت قد أعلنتها لها القيادة الإسرائيلية.

وسبق أن صوّر المسؤولون الإسرائيليون، رفح وكأنها آخر معاقل المقاومة في القطاع، وأن فيها قادة «حماس» والأسرى، وأنه من دون دخولها و«تطهيرها»، لن يكون هنالك انتصار كامل، ولا استرجاع للأسرى.

وعلى مدى الأسابيع الماضية، تقدّم الجيش الإسرائيلي في محيط وأحياء المدينة، ودخل مخيماتها ووسطها، وشرقها وغربها، ولكنه إلى اليوم، لم يتمكّن من قتل أي قائد للمقاومة فيها، كما لم يتمكّن من استرجاع أي أسير إسرائيلي منها.

وعلى الرغم من ما تقدّم، تشير تقديرات الجيش إلى أن العملية العسكرية في رفح ستنتهي في غضون أسبوعين، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أمس. وهذا ما سيعني حُكماً الانتقال من المرحلة الثانية للحرب، المكثّفة العمليات، إلى المرحلة الثالثة منها، والتي تتّسم بوتيرة منخفضة ومحدّدة وسريعة، على طريقة عمليات «مكافحة الإرهاب». وقد تكون عملية تحرير الأسرى في مخيم النصيرات، قبل أيام، نموذجاً لشكل الهجمات التي يروّج لها جيش الاحتلال في المرحلة الثالثة، إن لم تكن هنالك صفقة تبادل تُفضي إلى إنهاء الحرب.

وتقول الصحيفة، "وعلى أي حال، يضع الانتقال إلى هذه المرحلة، إسرائيل، أمام تحدّي تقييم المرحلة التي سبقت، وما إن كانت قد فشلت أو تمكّنت من تحقيق أهدافها. وهذا ما بدأ النقاش حوله داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إذ بحسب ما نقلت «هيئة البث»، عن مصادر أمنية، فإن «وجود أسرى إسرائيليين في غزة، وغياب بديل لحماس، يحوّلان نجاح المرحلة «ب» (الثانية من الحرب) من عمليّتنا، إلى فشل»، مضيفة: «لا توجد جهة تقبل دخول غزة إذا لم تُدمّر حماس». لكنّ المستوى الأمني، يعتقد في الوقت عينه أنه «حتى يوقف حزب الله الهجوم شمالاً، فنحن بحاجة إلى صفقة مع حماس».

وتضيف المصادر أنه «بعد المرحلة «ب»، سيسيطر الجيش على نتساريم و معبر رفح وفيلادلفيا حتى عقب انتهاء العمليات».

المصدر : الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • روبيرتو يحدد موعدا نهائيا لحسم موقفه مع برشلونة
  • صحيفة: أميركا تنتظر إعلان إسرائيل إنهاء عمليتها العسكرية في رفح لهذا السبب
  • روسيا: الاتفاق الأمني الأمريكي الأوكراني مجرد حبر على ورق
  • باحث سياسي: مساعي واشنطن لإنهاء حرب غزة مجرد ورقة ضغط على الفلسطينيين
  • تحديد موعد إعادة فتح سفارة السعودية في السودان
  • تحديد موعد قرعة تصفيات أمم أفريقيا المغرب 2025
  • حماس تعدل بهدنة بايدن.. وإسرائل تناور
  • لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟
  • خطط نتنياهو وحسابات بلينكن.. لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟
  • إعلان حالة الطوارئ في ولاية فلوريدا الأمريكية بسبب الأمطار الغزيرة