في خطبة العيد.. زعيم تيار الحكمة يدعو لاجتماع مركزي لـمراجعة التجربة السياسية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
دعا رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، خلال خطبة صلاة عيد الفطر، إلى اجتماع مركزي للقيادات وعلى مستوى رفيع لمراجعة التجربة السياسية في العراق. وقال السيد الحكيم خلال خطبة صلاة عيد الفطر، وتابعتها السومرية نيوز، ان "التجربة السياسیة مرت بمنعطفات خـطیرة كـادت تـعصف بـكل التضحيات والمنجزات لولا حكمة المرجعية الدينية العليا واخلاص القوى السیاسیة الوطنیة في تقدیم المصلحة العلیا للبلد على أي اعتبار آخر".
وأضاف ان "البلد يشهد استتاباً بالأمن بفضل جهود الحكومة، وعلى الجميع أن يتكاتف ويتعاون في الحفاظ على المنجز مجتمعاً وحكومةً ونخباً وقوى سياسيةً ومؤسسات وبرلمان".
وأضاف: "ادعو القیادات الوطنیة إلى اجتماعٍ مركزي رفيع يقوم على اسـتثمار الـبیئة الإیجابیة الـتي یـعیشھا البلد حالیا والاسـتفادة منھا في مراجعة التجربة السیاسیة في العراق وتقويمها والخروج بـنقاط جوھـریة".
واعتبر ان "الحفاظ على الاسـتقرار السیاسي في المجالس المحلیة يعد مقدمة أسـاسیة لحـفظ الأمـن والـدفـع بعجـلة الخدمات نحو التطور والازدھار في المحافظات".
وشدد على ان زيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن مهمة و يجب أن تحظى بدعم وإجماع عراقي لتمكين الحكومة من انسيابية الحوار والتفاوض على مستقبل العلاقات العراقية -الأمريكية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تكتل الأحزاب الوطني يدعو الحكومة إلى الإسراع في اتخاذ تدابير عملية للحد من التدهور الاقتصادي
أعلن المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، دعمه الكامل لحق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير المشروع عن مطالبهم.
ودعا المجلس في بيان صادر عن الاجتماع الموسع الذي عقد أمس الاثنين، الحكومة إلى بالإسراع في اتخاذ تدابير عملية وحقيقية للحد من التدهور الاقتصادي، وتحسين مستوى الخدمات، واستعادة ثقة الناس بالدولة، معلناً دعمه لحق المواطنين في التظاهر السلمي.
وناقش الاجتماع الأوضاع الاقتصادية المتردية والانهيار الحاد في قيمة العملة المحلية، وما صاحب ذلك من تصاعد كبير في أسعار المواد الأساسية، وسط حالة من العجز الواضح في تقديم الخدمات العامة، لا سيما في مجالي الكهرباء والمياه، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين في المحافظات المحررة، ووسّع فجوة الثقة بين المواطن والسلطات القائمة.
واعتبر المجلس الاحتجاجات الشعبية السلمية تمثل صوتًا وطنيًا لا ينبغي تجاهله أو التعامل معه بأي شكل من اشكال العنف، مناشداً مختلف الأطراف التعامل بمسؤولية مع تطلعات الشعب، والعمل على الاستجابة للمطالب المشروعة للمحتجين.
وعبّر عن تقديره العالي لنضال المرأة اليمنية من أجل نيل حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية وذلك على وقع تنامي الحراك النسوي في عدد من المحافظات، مشددًا على أن دعم المرأة وتمكينها يجب أن يكون أولوية وطنية، بالنظر إلى دورها التاريخي في النضال الوطني ومساهمتها الفاعلة في بناء المجتمع.
كما دعا المجلس الأعلى للتكتل الوطني كافة القوى الوطنية إلى تجاوز الخلافات الضيقة، والاصطفاف مع الشرعية، ومجلس القيادة الرئاسي نحو مشروع وطني جامع، ينقذ البلاد من أزماتها المتراكمة، ويعيد الاعتبار للمؤسسات الوطنية، ويحمي حقوق المواطنين.
وشدد المجلس الأعلى على أن المرحلة تتطلب العمل المشترك، والحوار البنّاء، وتقديم المصلحة الوطنية العليا على أي اعتبارات أخرى.