الأمم المتحدة تعلق على أنباء استخدام أوكرانيا للذخائر العنقودية ضد أراضي روسيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال جيريمي لورانس المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن المفوضية تلقت تقارير عن استخدام أوكرانيا للذخائر العنقودية ضد الأراضي الروسية.
إقرأ المزيدوأشار إلى أنها لم تتمكن بعد من التحقق بعد من البيانات المتعلقة بالضحايا المدنيين منذ ديسمبر 2023.
وأضاف: "المفوضية السامية لحقوق الإنسان على علم بتقارير السلطات الروسية عن هجمات شنتها القوات الأوكرانية على مدينة ومقاطعة بيلغورود، وأعربت عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بوقوع خسائر في صفوف المدنيين. نحن على علم كذلك بالحديث عن استخدام الذخائر العنقودية على أراضي روسيا".
ونوه لورانس بأن المفوضية لم تتمكن بعد من التحقق بشكل كاف من هذه التقارير ومن البيانات عن الضحايا المدنيين "وفقا لمنهج المتبع لديها".
وذكّر لورانس الجانبين الروسي والأوكراني، بأن استخدام الذخائر العنقودية ضد المناطق المدنية المكتظة بالسكان لا يتوافق مع المبادئ الأساسية للحرب.
وقال: "تدعو المفوضية السامية لحقوق الإنسان من حيث المبدأ، جميع الدول إلى وقف استخدام الذخائر العنقودية".
تعرض مركز مدينة بيلغورود لقصف أوكراني مكثف في 30 ديسمبر، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 109 آخرين. وقصفت القوات الأوكرانية، بالذخائر العنقودية الجزء المركزي من مدينة بيلغورود، حيث يتواجد دائما الكثير من الناس في عطلات نهاية الأسبوع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
كشفت اشتباكات مسلّحة اندلعت الأحد الماضي بين “الحشد الشعبي” وقوات الشرطة العراقية في مناطق “حزام بغداد” عن شبكة منظمة تستحوذ على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط العاصمة، في قضية أثارت ضجة سياسية وأمنية متصاعدة، وأعادت إلى الواجهة ملف استغلال النفوذ المسلح.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الاشتباك جاء بعد تصاعد شكاوى من مزارعين أفادوا بأن جهات مسلّحة “متنفذة” استولت على أراضيهم بالقوة، ما دفع الحكومة العراقية إلى فتح تحقيق عاجل للنظر في طبيعة هذه الادعاءات، وتحديد المسؤوليات القانونية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه بانتظار نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة “ضد أي تجاوز يتم خارج إطار القانون”، مشددًا على ضرورة عدم التهاون في حماية مؤسسات الدولة وسيادة القانون، وأضاف في تصريحات لاحقة: “لا أحد فوق القانون، ولن يسمح لأي طرف أن يحل محل الدولة أو يتجاوز سلطاتها”.
بالتوازي مع التصعيد الميداني، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية وسفارة الولايات المتحدة في بغداد بيانين رسميين وصفت فيهما الفصيل المتورط في الاشتباك بـ”الإرهابي”، في تصعيد لافت للموقف الأميركي من بعض التشكيلات المسلحة داخل العراق.
ووفق مراقبين، فإن هذه التصريحات أثارت قلقًا سياسيًا داخل بغداد من أن يؤدي استمرار مثل هذه الاشتباكات إلى زيادة التوتر مع واشنطن، وسط دعوات لاحتواء تحركات الفصائل ومنع انزلاق البلاد إلى صدام دبلوماسي أو أمني مع الولايات المتحدة.
والظاهرة لا تقتصر على العاصمة، إذ تشير تقارير إعلامية إلى أن محافظات الجنوب العراقي مثل البصرة وكربلاء وبابل والنجف وميسان، إضافة إلى المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش، شهدت بدورها عمليات استيلاء ممنهجة على عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
وتضيف التقارير أن جهات سياسية ومسلحة تقف وراء عمليات تقطيع هذه الأراضي وتحويلها إلى مشاريع سكنية غير قانونية، غالبًا ما تُباع بأسعار تجارية في السوق المحلية، ما يعمّق من أزمات السكن والزراعة، ويقوّض سلطة الدولة على أراضيها العامة والخاصة.