دراسة: تقليل الملح أو استخدام بديل له يخفض من خطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصّلت دراسة جديدة إلى أنّ استخدام كميات أقل من الملح في طعامك يعود عليك بمكاسب صحية كبيرة، منها انخفاض خطر الوفاة.
وارتبط استخدام بديل الملح عند الطهي بانخفاض خطر الوفاة المبكرة لأي سبب، وخصوصًا أمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Annals of Internal Medicine".
وقال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور لؤي البرقوني، الأستاذ المساعد بمعهد الرعاية الصحية المبنية على الأدلة في جامعة بوند بأستراليا: "نحن متحمسون لأنّ لدينا القدرة على تقديم دليل على أنّ بدائل الملح فعّالة في تحسين نتائج القلب والأوعية الدموية عند استخدامها على المدى الطويل، لغاية 10 سنوات". ولفت إلى أنّ "التوليفة السابقة كانت تميل إلى التركيز على النتائج قصيرة المدى، لمدة أسبوعين فقط".
والدراسة عبارة عن مراجعة منهجية لـ16 تجربة عشوائية محكومة تم نشرها قبل 23 أغسطس/ آب 2023، وبلغ مجموع المشاركين 35251 مشاركًا يبلغ عمرهم حوالي 64 عامًا في المتوسط، وكان لديهم خطر أعلى من المتوسط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأجريت التجارب بشكل رئيسي في الصين، والباقي في المملكة المتحدة، وتايوان، وبيرو، وهولندا، والنرويج.
وأوضح البرقوني أنه بما أنّ ثلثي النتائج جاءت من الصين، فإنّ المؤلّفين "فوجئوا بمدى قلّة الأبحاث التي أجريت حول استبدال الملح خارج الدول الآسيوية". وتابع: "هذا هو السبب جزئيًا وراء تصنيفنا للأدلة على أنها ذات يقين منخفض إلى منخفض جدًا بالنسبة للسكان الغربيين، ببساطة لا توجد أدلة كافية للتحقّق من أن بدائل الملح ستكون فعالة بالقدر ذاته في السياق الغربي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض دراسات غذاء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: تقليل مواد الثانوية إلى 6-8 وزيادة ساعات الدراسة ونظام البكالوريا الجديد
قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال ندوة مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، إن الوزارة تسعى لإعادة هيكلة المرحلة الثانوية بشكل شامل، حيث تم تقليل عدد المواد الدراسية إلى ما بين 6 و8 مواد فقط بدلًا من النظام السابق الذي كان يضم 32 مادة على مدار السنوات الثلاث.
وأوضح الوزير أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الوزارة لتخفيف العبء الأكاديمي عن الطلاب، والتركيز على تطوير جودة التعليم من خلال زيادة عدد ساعات تدريس كل مادة لتصل إلى نحو 100 ساعة سنويًا، ما يوفر فرصًا أكبر لتعميق الفهم وتنمية المهارات العملية للطلاب.
وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل كذلك على تطبيق نظام البكالوريا المصرية الجديد، الذي يقدم مسارات تعليمية متخصصة وفرص تقييم متعددة بدلًا من الاعتماد على امتحان واحد فقط لتحديد مستقبل الطالب.
وأشار إلى أن نتائج استطلاع رأي أولياء الأمور أظهرت تأييدًا كبيرًا لهذا النظام، مما يعكس تفهم المجتمع للحاجة إلى تطوير منظومة التعليم الثانوي بما يتناسب مع متطلبات العصر.
وأكد الوزير خلال كلمته في الندوة أن نظام البكالوريا الجديدة يمنح الطلاب حرية اختيار المسار المناسب لهم، ويتيح أدوات تقييم مستمرة تعزز فرص النجاح وتقلل الضغوط النفسية المرتبطة بالامتحانات التقليدية.
وأشار إلى تعاون الوزارة مع شركاء دوليين مثل اليابان وكوريا في تحديث المناهج الدراسية، خاصة في مواد الرياضيات والعلوم والبرمجة، بهدف مواكبة أفضل الممارسات العالمية.
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن هذه الإصلاحات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تسعى إلى إعداد جيل متعلم يمتلك مهارات التفكير النقدي والإبداع، قادر على المنافسة في سوق العمل محليًا ودوليًا، مما يعزز مكانة مصر في مجال التعليم والتنمية الاقتصادية.