هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء بأن "من يحاول الاعتداء على إسرائيل سيلقى دفاعا قويا ثم ردا قويا على أراضيه".

كل استخدم لغة الآخر.. وزير خارجية إسرائيل يرد بالفارسية على تهديد خامنئي بالعبرية

وخلال جولة في بطارية القبة الحديدية في شمال إسرائيل، قال غالانت: "في هذه الحرب نتعرض للهجوم من أكثر من جبهة ومن اتجاهات مختلفة"، محذرا من أن "أي عدو يحاول مهاجمتنا، سيقابل أولا بدفاع قوي، وسنعرف كيف نرد بسرعة كبيرة بعمل هجومي حاسم ضد أراضي من يهاجم أراضينا، بغض النظر عن مكان تواجده، في الشرق الأوسط بأكمله".

 

وفي وقت سابق اليوم، هدد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ"معاقبة إسرائيل" ردا على الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.

ورد وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، على التهديد بتهديد باللغة الفارسية قائلا: "إذا هاجمت إيران من أراضيها، فإن إسرائيل سترد وتهاجم في إيران".

ويوم الاثنين الماضي، استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى، من بينهم العميدان في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما.

وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد".

وردا على ذلك، قال كاتس إن إسرائيل ليست خائفة من رد إيران.

المصدر: RT + Ynet

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط تل أبيب طهران

إقرأ أيضاً:

بيروت تطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من المناطق التي يحتلها في أراضيه

بيروت- أكد رئيس الحكومة اللبنانية ​نواف سلام​، الخميس 16 اكتوبر 2025، أن "مشروع الحكومة هو استعادة الدولة"، على حد قوله.

وفي كلمة له خلال جولته في مدينة صيدا جنوبي البلاد، قال سلام: "نحن في حاجة إلى زيادة عناصر الأمن والجيش خصوصًا مع بدء انسحاب قوات اليونيفيل من الجنوب"، مطالبًا بانسحاب إسرائيلي كامل من المناطق التي تحتلها في الأراضي اللبنانية، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأشار إلى أن "الحكومة، منذ أشهر، وهي تعمل على مؤتمر دولي لدعم الأجهزة العسكرية والأمنية"، مؤكدًا أنها "لا تبخل في عملية إعادة الإعمار، ولكن الإمكانات ضئيلة جدا".

وأعرب رئيس الحكومة اللبنانية عن "ثقته في النجاح قريبًا، في عقد مؤتمرَين دوليين حول إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي ودعم الجيش والقوى الأمنية، من أجل إطلاق عجلة إنمائية وإعمارية".

وفي سياق متصل، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، في وقت سابق، أنه "لا بد من التفاوض مع إسرائيل بهدف حل المشكلات العالقة بين الطرفين"، بالتزامن مع بدء تطبيق المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في غزة.

وقال عون، في تصريحات أمام وفد من الإعلاميين الاقتصاديين: "سبق للدولة اللبنانية أن تفاوضت مع إسرائيل برعاية أمريكية والأمم المتحدة، ما أسفر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية".

وسأل عون: "ما الذي يمنع أن يتكرَّر الأمر نفسه لإيجاد حلول للمشاكل العالقة؟"، مضيفًا: "اليوم، الجو العام هو جو تسويات ولا بد من التفاوض".

وفي وقت سابق، طلب رئيس الحكومة نواف سلام، من وزير الخارجية، يوسف رجي، تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي على منطقة المصيلح.

وقالت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، في بيان لها، إن سلام اتصل "بوزير الخارجية السفير يوسف رجي، وطلب منه تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير، الذي استهدف منشآت مدنية وتجارية في المصيلح"، مشددًا على أنه "يشكل انتهاكا فاضحا للقرار 1701 ولترتيبات وقف الأعمال العدائية الصادرة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي".

وفي الأسبوع الماضي، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على بلدة المصيلح، قضاء صيدا، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين، إضافة إلى تدمير أكثر من 300 آلية بين جرافات وحفارات، وأضرار جسيمة في شبكة النقل على توتر عالي في منطقة المصيلح في الجنوب.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت الماضي، عن استهدافه مواقع تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، زعم أنها كانت مخصصة لـ"إعادة إعمار البنى التحتية العسكرية" للحزب، لكن الحكومة اللبنانية نفت هذه المزاعم، مؤكدة أن الضربة الإسرائيلية استهدفت آليات مدنية.

يذكر أنه في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، دوّت قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة على الحدود الشرقية لجنوب لبنان، معلنة فتح صفحة جديدة من الصراع بين "حزب الله" وإسرائيل.

وفي سبتمبر/ أيلول 2024، بلغت المواجهات ذروتها، إذ بدأت بانفجار أجهزة النداء (البيجر) في مناطق عدة من لبنان، تلاه سلسلة اغتيالات طالت قادة في "حزب الله"، وصولاً إلى اغتيال الأمين العام الأسبق للحزب حسن نصر الله.

مقالات مشابهة

  • تحفّظ في إسرائيل وبرود في طهران.. هكذا استُقبل عرض ترامب للسلام مع إيران
  • بيروت تطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من المناطق التي يحتلها في أراضيه
  • مدحت شلبي: منتخب مصر لم يقابل خصماً قوياً وحسام حسن خاف من البرازيل
  • وفاة الخبير النووي الإسرائيلي أهارون مزراحي بعد إصابته في الهجوم الإيراني
  • الخارجية الأميركية توقف الخدمات القنصلية غير الطارئة في إيران
  • إيران: السجن لأكثر من 30 عاما لزوجين فرنسيين مدانين بالتجسس لمصلحة إسرائيل
  • القضاء الإيراني يحكم بالسجن على فرنسيين بتهم التجسس مع إسرائيل
  • إيران تحاكم فرنسيين بالتجسس لصالح إسرائيل: أحكام نارية ومصير غامض
  • إيران تصدر أحكاما بالسجن على فرنسيين بتهمة التخابر لصالح إسرائيل وفرنسا
  • إيران.. حكم بسجن فرنسيين مُدانين بالتجسس لصالح إسرائيل