عطلة عيد الفطر.. وكالة "السلامة الطرقية" تدعو إلى مضاعفة الحيطة والحذر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
دعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) كافة مستعملي الطريق إلى اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير اللازمة لتوفير شروط الوقاية والسلامة الطرقية خلال عطلة عيد الفطر، مشددة على ضرورة مضاعفة الحيطة وتوخي الحذر واليقظة بسبب سوء الأحول الجوية.
وأوردت الوكالة، في بلاغ، أنه « بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك برسم السنة الهجرية 1445 الذي يتزامن مع العطلة الاستثنائية بالمؤسسات الإدارية والتعليمية والجماعات الترابية، وعلى إثر نشرة الطقس الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية التي تتوقع هبوب رياح قوية مصحوبة بتطاير الغبار بعدد من مناطق المملكة ابتداء من يوم الاثنين 02 أبريل 2024 إلى غاية يوم الجمعة المقبل، تدعو (نارسا) كافة مستعملي الطريق إلى اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير اللازمة لتوفير شروط الوقاية والسلامة الطرقية خلال هذه الفترة التي ستعرف حركية مكثفة للنقل والجولان بمختلف محاور شبكة الطرق الوطنية مع التأكيد على ضرورة مضاعفة الحيطة توخي الحذر واليقظة بسبب انخفاض الرؤية أو انعدامها في مثل هذه الأحوال الجوية الصعبة ».
وأضاف المصدر ذاته أنه نظرا للإقبال المتزايد على وسائل النقل العمومي للمسافرين بين المدن، باعتباره خدمة عمومية مهمة في تنقل المواطنين، تحث الوكالة كافة الركاب على التقيد بوضع حزام السلامة حفاظا على سلامتهم واحترام كافة شروط ومستلزمات السلامة الطرقية طيلة الرحلة.
ودعت سائقي مختلف أصناف المركبات، وعلى الخصوص سائقي السيارات الخاصة والسائقين المهنيين لسيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي للمسافرين وشاحنات البضائع، من موقع المسؤولية الملقاة على عاتقهم، إلى احترام قانون السير ومستلزمات الوقاية والسلامة الطرقية، والالتزام باحترام قانون السير، والتحلي بالتسامح مع باقي فئات مستعملي الطريق.
كما حثتهم، قبل استعمال الطريق، على إخضاع العربات للصيانة الميكانيكية والفحص التقني الدقيق لأجهزة السلامة والتأكد من صلاحيتها وخلوها من كل الأعطاب والشوائب التقنية التي من شأنها التسبب في وقوع حوادث السير خاصة سلامة العجلات وأجهزة الإنارة والحصر والنوابض وماسحات الزجاج وغيرها.
وأوصت أيضا بأخذ قسط وافر من الراحة بالنسبة للسائق حتى يتمكن من القيادة بشكل آمن وسليم، « لأن الإرهاق والتعب يتسببان في فقدان التركيز وضعف القدرة الإدراكية، مما يؤثر سلبا على تقييم المسافات والسرعة، ويصاحب ذلك اضطراب أثناء القيام بالمناورات أثناء السياقة، وبالتالي البطء في اتخاذ القرار المناسب ».
وعلاوة على ذلك، أكدت « نارسا » على أهمية الاستعداد للسفر، من خلال التحديد المسبق لمسار التنقل من أجل تفادي المفاجآت غير السارة والأخطار المحتملة، وتنظيم الأمتعة والبضائع وربطها بإحكام وعدم تحميل العربة أكثر من الحمولة المسموح بها، خاصة بالنسبة لسائقي نقل البضائع ووسائل النقل العمومي للمسافرين لأن ذلك يشكل خطرا على سلامة باقي مستعملي الطريق.
وأثناء السير، يضيف البلاغ، يتعين تخفيض السرعة والحرص على ملاءمتها مع الظروف البيئية للطريق مع الالتزام التام بقواعد السير والمرور وضوابطه، خصوصا على مستوى المنعرجات والمنحدرات والطرق الوعرة والملتوية، واحترام مسافة الأمان القانونية بين العربات داخل المجال الحضري وخارجه، وعلى وجه الخصوص في الطرق الوطنية والطرق السيارة، واتخاذ الحيطة والحذر، خصوصا أثناء التجاوز، ومضاعفة الانتباه أثناء السياقة ليلا.
وفي الإطار ذاته، حثت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على ضرورة جلوس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات في المقاعد الخلفية، مع وجوب استعمال أحزمة السلامة سواء بالنسبة لراكبي المقاعد الأمامية أو الخلفية، بالإضافة إلى راكبي حافلات النقل العمومي للمسافرين، وتجنب السير على شكل قافلة متلاصقة واحترام القواعد الخاصة بالتجاوز أو الوقوف والتوقف مع تفادي المناورات المفاجئة.
كما دعت الوكالة كافة مستعملي الطريق داخل المجال الحضري، وعلى وجه الخصوص سائقي الدراجات النارية، إلى ضرورة احترام قانون السير والالتزام بضوابط السير والجولان، وتحديدا احترام السرعة القانونية وعلامات التشوير ووضع الخوذة الواقية التي تتوفر على معايير السلامة والأمان.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السلامة الطرقیة مستعملی الطریق
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يستقبل بعثة الوكالة الفرنسية للتنمية لبحث مجالات التعاون
استقبل الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وفد بعثة الوكالة الفرنسية للتنمية AFDبرئاسة كليمنس فيدال، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية بمصر، لبحث مجالات التعاون المستقبلي مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في مجال إدارة الحمأة والدراسات المتطلبة لإنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي بشرق الإسكندرية، وذلك بحضور ممثلي وحدة إدارة المشروعات PMU بوزارة الإسكان، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركة الصرف الصحي الإسكندرية.
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور سيد إسماعيل، بممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية وأثنى على التعاون المشترك مع الوكالة الفرنسية للتنمية فى مشروعات عديدة بقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بالوزارة، مؤكداً تطلع الوزارة بجهاتها التابعة لمزيد من التعاون مع الوكالة بما يخدم الخُطة التنفيذية للإستراتيجية القومية لمياه الشرب والصرف الصحي .
بدورها، أشادت كليمنس فيدال رئيسة بعثة الوكالة الفرنسية للتنمية بالتعاون المثمر مع وزارة الإسكان والدعم الذي تلقته المشروعات الممولة من الوكالة من مسئولي الوزارة، وقد تم استعراض أهداف البعثة المتمثلة في دراسة تمويل إعداد الدراسات الاستشارية الخاصة بإدارة الحمأة بالإسكندرية وكيفية الاستفادة منها، وتطوير موقع "9 ن" المدفن الصحي الخاص بمعالجة الحمأة، وكذلك استكمال الدراسات الخاصة بمشروع إنشاء محطة معالجة الصرف الصحي بشرق الإسكندرية، والعمل على بناء قدرات العاملين بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي.
التعاون المستقبلية
كما تم استعراض أوجه التعاون المستقبلية بين قطاع المرافق بوزارة الإسكان والوكالة الفرنسية للتنمية AFD والتي تضمنت مشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالج وكذلك تطوير نظم إدارة المرافق.
وأكد نائب وزير الإسكان، ضرورة تضمين خطة بناء قدرات العاملين كيفية التعامل مع مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، ودعم جودة الحمأة وتمويل بعض الآليات المتطلبة لذلك، ودراسة كيفية تقليل العبء والتكلفة التي تتحملها شركة الصرف الصحي بالإسكندرية في نقل الحمأة إلى موقع "9 ن" المدفن الصحي الخاص بمعالجة الحمأة والعمل على إيجاد البدائل اللازمة في هذا الشأن.
واختتم الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء بتأكيد التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتنفيذ بعض مشروعات الوزارة ضمن خطة الإستراتيجية القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، واهتمامه بالاطلاع على نتائج البعثة فور انتهائها.
جدير بالذكر أن جدول أعمال البعثة تضمن زيارة ميدانية لموقع محطة التنقية الشرقية لمعالجة مياه الصرف الصحي بالإسكندرية وموقع "9 ن" المدفن الصحي الخاص بمعالجة الحمأة بمنطقة العامرية.