الضربة الإيرانية على إسرائيل باتت وشيكة.. بلومبيرغ تكشف آلية الرد المتوقع
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قالت وكالة بلومبرغ، نقلا عن أشخاص مطلعين على معلومات استخبارية، الأرعاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق بات وشيكا.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أثناء مناقشة قضايا سرية، أن الهجمات التي يرجح أن تقوم بها طهران أو وكلائها في المنطقة، ستستهدف مواقع عسكرية وحكومية في إسرائيل.
وأكدت المصادر أن الهجوم المحتمل ربما سيحصل خلال الأيام المقبلة باستخدام صواريخ عالية الدقة أو طائرات بدون طيار.
ونقلت الوكالة عن أحد المصادر القول إنه ينظر للهجوم على أنه بات مسألة وقت ليس إلا، وفقا لتقييمات الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
المصادر قالت أيضا إنه تم إبلاغ حلفاء إسرائيل الغربيين بأن المنشآت الحكومية والعسكرية الإسرائيلية قد تكون مستهدفة، لكن من غير المتوقع أن يتم استهداف المنشآت المدنية.
وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين الأميركيين يساعدون إسرائيل في التخطيط وتبادل التقييمات الاستخباراتية.
وقالت المصادر إن وكالات الاستخبارات الأميركية والغربية تعتقد أن الهجوم الذي ستشنه إيران أو وكلائها في المنطقة قد لا ينطلق بالضرورة من شمال إسرائيل، حيث يتواجد حزب الله، حليف طهران في لبنان.
وكان المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية، علي خامنئي، توعد مجددا، الأربعاء، أن إسرائيل سوف “تنال العقاب” بعد قصف جوي نُسب لها وأسفر عن تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار الضباط.
وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس للرد على منصة إكس كاتبا باللغة الفارسية “إذا شنت إيران هجوما من أراضيها، سترد إسرائيل وتهاجم إيران”.
وأعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي تعزيز إجراءاتها الدفاعية وتعليق اذونات الوحدات القتالية موقتا بعد التهديدات الإيرانية.
وجاءت الغارة على القنصلية الإيرانية في خضم تصاعد التوترات الإقليمية وحرب تدور رحاها في قطاع غزة ضد حماس وتبادل نار شبه يومي مع حزب الله في لبنان.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
اجتماع ثلاثي بين إيران والصين والسعودية في طهران اليوم
أفادت وكالة تسنيم، بأن طهران ستستضيف اليوم، اجتماعا ثلاثيا بين إيران والصين والسعودية.
قطار سريع بين السعودية وقطر بطول 785 كيلو متر.. تفاصيلوكان قد نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، وجود أي قناة اتصال خاصة أو مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وقال بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، حسبما أفادت وكالة أنباء مهر الإيرانية، يوم الأحد "قناة اتصالنا الرسمية مع الولايات المتحدة هي قسم رعاية المصالح الأمريكية في طهران، والذي تتولى السفارة السويسرية رعايته في المقابل، يُعتبر قسم رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن قناتنا الرسمية في الولايات المتحدة".
وأضاف: "من الطبيعي أن تقوم دول أو مسؤولون آخرون، سواء داخل المنطقة أو خارجها، بنقل رسائل. ومع ذلك، فإن الإدعاء بوجود قناة خاصة أو مباشرة بين إيران والولايات المتحدة غير صحيح، ولا وجود لمثل هذه القناة".
واعتبر المسؤول الإيراني أن حديث واشنطن عن التفاوض المنطقي ليس إلا فرض إملاءات، داعيا في الوقت نفسه الولايات المتحدة إلى تغيير نهجها وسياستها تجاه طهران.
وحول التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية :"إن المنشآت النووية والمناطق المحيطة التي استهدفت في يونيو الماضي بهجمات أمريكية وإسرائيلية قد تكون ملوثة بمواد مشعة، مما يعيق استئناف عمليات التفتيش من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي تتجه فيه المنطقة إلى مرحلة غير مسبوقة من التصعيد تحت وطأة التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، في ظل تحركات عسكرية وسياسية متسارعة تفتح الباب أمام سيناريوهات قد تقود إلى مواجهة واسعة، أو إلى ضربة استباقية محدودة، أو إلى استمرار التصعيد بين الجانبين.
وتسببت الحرب مع إسرائيل في توقف المفاوضات بين طهران وواشنطن، إذ انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على إيران.