اجتماع ثلاثي بين إيران والصين والسعودية في طهران اليوم
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أفادت وكالة تسنيم، بأن طهران ستستضيف اليوم، اجتماعا ثلاثيا بين إيران والصين والسعودية.
قطار سريع بين السعودية وقطر بطول 785 كيلو متر.. تفاصيلوكان قد نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، وجود أي قناة اتصال خاصة أو مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وقال بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، حسبما أفادت وكالة أنباء مهر الإيرانية، يوم الأحد "قناة اتصالنا الرسمية مع الولايات المتحدة هي قسم رعاية المصالح الأمريكية في طهران، والذي تتولى السفارة السويسرية رعايته في المقابل، يُعتبر قسم رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن قناتنا الرسمية في الولايات المتحدة".
وأضاف: "من الطبيعي أن تقوم دول أو مسؤولون آخرون، سواء داخل المنطقة أو خارجها، بنقل رسائل. ومع ذلك، فإن الإدعاء بوجود قناة خاصة أو مباشرة بين إيران والولايات المتحدة غير صحيح، ولا وجود لمثل هذه القناة".
واعتبر المسؤول الإيراني أن حديث واشنطن عن التفاوض المنطقي ليس إلا فرض إملاءات، داعيا في الوقت نفسه الولايات المتحدة إلى تغيير نهجها وسياستها تجاه طهران.
وحول التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية :"إن المنشآت النووية والمناطق المحيطة التي استهدفت في يونيو الماضي بهجمات أمريكية وإسرائيلية قد تكون ملوثة بمواد مشعة، مما يعيق استئناف عمليات التفتيش من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي تتجه فيه المنطقة إلى مرحلة غير مسبوقة من التصعيد تحت وطأة التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، في ظل تحركات عسكرية وسياسية متسارعة تفتح الباب أمام سيناريوهات قد تقود إلى مواجهة واسعة، أو إلى ضربة استباقية محدودة، أو إلى استمرار التصعيد بين الجانبين.
وتسببت الحرب مع إسرائيل في توقف المفاوضات بين طهران وواشنطن، إذ انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على إيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماع ثلاثي إيران الصين السعودية طهران الولایات المتحدة بین إیران
إقرأ أيضاً:
الريال الإيراني يسجل أدنى قيمة في تاريخه
طهران - الوكالات
ذكرت عدة وسائل إعلام إيرانية من بينها وكالة تسنيم شبه الرسمية أن العملة الإيرانية هوت اليوم الاثنين إلى أدنى مستوى في تاريخها، مقتربة من مليون و250 ألف ريال مقابل الدولار في سوق الصرف الحرة.
وكان سعر الريال الإيراني بلغ نحو 55 ألف مقابل الدولار في عام 2018، عندما أعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى فرض العقوبات لإجبار طهران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من خلال الحد من صادراتها النفطية وحصولها على العملات الأجنبية.
وحملت وسائل الإعلام الإيرانية سياسات التحرير الاقتصادي التي تبنتها الحكومة مؤخرا مسؤولية زيادة الضغط على سوق الصرف الحرة.
وسوق الصرف الحرة هي المكان الذي يشتري فيه أفراد الشعب الإيراني العملات الأجنبية، في حين تعتمد الشركات عادة على أسعار صرف تحددها الدولة.
وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن قرارا أصدرته الحكومة مؤخرا ويسمح للمستوردين بالاستفادة من سوق الصرف الحرة لاستيراد السلع الأساسية زاد من الضغط على السوق ورفع سعر الدولار.
ويواجه الاقتصاد الإيراني خطر الركود، إذ يتوقع البنك الدولي انكماشا اقتصاديا 1.7 بالمئة في عام 2025 و2.8 بالمئة في عام 2026.
وتتفاقم المخاطر بسبب ارتفاع التضخم، إذ أعلن مركز الإحصاء الإيراني عن تضخم شهري بلغ 48.6 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول، وهو الأعلى في 40 شهرا.
ورغم الضغوط التضخمية، قالت إيران الشهر الماضي إنها ستزيد أسعار الوقود في ديسمبر كانون الأول وفق شروط معينة، وهو ما يؤثر في المقام الأول على السائقين الذين يستهلكون أكثر من 100 لتر شهريا.