العثور على جثة شابة فرنسية من أصل مصري في كنيسة مهجورة شمال غرب إيطاليا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإيطالية العثور على جثة شابة فرنسية من أصل مصري في كنيسة مهجورة بقرية لاسال في مدينة أوستا شمال غرب إيطاليا، موضحة أن الجثة تظهر عليها آثار جرح عميق في الرقبة.
وجد رجل كان يتنزه في الغابة جثمان فتاة، وعلى الفور أبلغ الشرطة بالمكان، حيث قام مكتب المدعي العام بالتحقيق في جريمة القتل.
وأظهرت التحقيقات وجود بقع دماء وآثار جر على الأرض، علامة على نقل الجثة داخل الكنيسة السابقة، وبجانبها كان هناك كيس وبعض الورق والقمامة ولم يكن معها أي وثائق أو هاتف محمول، ولم يتم التعرف على هوية الفتاة بعد، ويفحص المحققون تقارير عن اختفائها في إيطاليا وخارجها.
وأكدت التحريات أن "الضحية كانت ذات شعر بني، وهي تبلغ من العمر 22 عاما وربما أصغر من ذلك، أو ربما كانت أجنبية".
وبحسب بعض الشهود، تمت ملاحظة "رجل في المنطقة مع فتاة تطابقت أوصافها مع الضحية، غادر وادي أوستا في شاحنة حمراء، كانت متوقفة لبضعة أيام بالقرب من الطريق المؤدي إلى القرية المهجورة".
هذا وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن "الشرطة الفرنسية ألقت القبض على الشاب الإيطالي المصري المشتبه به".
إقرأ المزيدالمصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الدفاع المدني السلطة القضائية شرطة قضاء وفيات
إقرأ أيضاً:
شابة فلسطينية ترسم وجع غزة ب ـ”سواد القدور
الثورة نت/
لجأت شابة فلسطينية للسواد الذي يعلق بأواني الطبخ، لتجسّد به أوجاع القطاع الذي دمره العدو الإسرائيلي ونشر فيه الموت والجوع.
ببقايا سواد “الطناجر المحروقة” تُحيك النازحة رغدة بلال شيخ العيد، من السواد لوحاتٍ تنبض بالحياة وتروي فصولاً من الألم الفلسطيني في قطاع غزة.
رغدة (23 عاماً)، هجّرتها الغارات الصهيونية من مدينتها رفح قبل أكثر من عام، لتعيش اليوم مع أسرتها في خيمة على أطراف منطقة المواصي غرب خانيونس.
في هذا الركن المنسي من جغرافيا النزوح، وجدت في “شحبار القدور” ما يعوّض فقدان أدوات الفن، فحوّلت الفحم الأسود إلى وسيلة للتوثيق والمقاومة والتعبير.
تقول رغدة في حديثها لـ صحيفة “فلسطين”: “فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت حين نزحنا للمواصي. لم تكن لدي أي أدوات للرسم، فتذكرت أن الفحم قد يمنحني أثرًا قريبًا من الرصاص، فبدأت أجمع آثار احتراق الأواني، وأرسم بها فوق قطع معدنية أو خشبية”.
لم يكن ما صنعته مجرد محاولة لتجاوز غياب الأدوات، وهي التي بدأت الرسم منذ الطفولة دون تدريب أكاديمي.
في إحدى لوحاتها، تقف طوابير الأطفال على أبواب مراكز الإغاثة، وفي أخرى تُوثّق مشهدًا من مجزرة دوّار الكويتي، وفي لوحة ثالثة، رسمٌ مؤلم لطفل قضى جوعاً شمال القطاع.
تقول: “أحاول أن أختصر كل شيء في لوحة واحدة: الألم، والفقد، والحنين، وحتى الصمت”.
غيرت رغدة دراستها بسبب النزوح من أنظمة معلومات حاسوبية، الى دراسة اللغة الإنجليزية وآدابها، لكنها ظلت محتفظة بحلمها البسيط في إقامة معرض خاص للوحاتها، ليكون شاهدًا على زمن لم يجد فيه الفلسطينيون أدوات للحياة، فصنعوا منها فناً وصموداً.
تمزج الشابة الفلسطينية بين الحسرة والأمل فتقول: “نرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لنا، نرسم لأننا لا نملك إلا هذا الشكل من الحياة”.