إسبانيا: لا يمكن للمجتمع الدولي مساعدة فلسطين من دون الاعتراف بها
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
مدريد (وكالات)
أخبار ذات صلةاعتبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي يسعى إلى دفع عواصم أوروبية أخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، أمس، أن هذه الخطوة هي في «مصلحة أوروبا» ودان مجدداً «الرد غير المتناسب» لإسرائيل في قطاع غزة.
وقال سانشيز، إن «الأسرة الدولية لا يمكنها أن تساعد الدولة الفلسطينية ما لم تعترف بوجودها».
وأضاف أن «اعترافاً كهذا يندرج في إطار المصلحة الجيوسياسية لأوروبا، وإسبانيا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية»، من دون أن يحدد موعداً لذلك.
وذكرت وسائل إعلام رافقت رئيس الحكومة خلال جولة الأسبوع الماضي شملت الأردن والسعودية وقطر، أنه أشار إلى نهاية يونيو كموعد لذلك من قبل الحكومة الإسبانية.
وسيستند الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل إسبانيا التي لم تقم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل 1986، إلى قرار اعتمد في 2014 في عهد حكومة محافظة بموافقة كل الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، لكنه لم ينفذ.
لكن سانشيز الذي يطرح مسألة هذا الاعتراف منذ نوفمبر، يرغب في التحرك بالتنسيق مع دول أعضاء أخرى.
وأصدر سانشيز على هامش قمة أوروبية في بروكسل في نهاية مارس، إعلاناً مشتركاً مع نظرائه الإيرلندي والمالطي والسلوفيني، يؤكد أنهم مستعدون للاعتراف بفلسطين عندما يكون من شأن ذلك أن يقدم مساهمة إيجابية في حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتتمتّع فلسطين منذ نهاية 2012 بصفة «دولة مراقب غير عضو في الأمم المتّحدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا فلسطين بيدرو سانشيز غزة إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
ممثل فلسطين: مصر بقيادة الرئيس السيسي دعمت القضية الفلسطينية شعبيا وبرلمانيا ورسميا
توجه النائب بلال قاسم، ممثل البرلمان الفلسطيني، بالتحية لمصر ودورها القيادي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية، وما تقدمه من دعم شعبي وبرلماني ورسمي وصولا إلى اتفاق السلام في شرم الشيخ، والذي عقد بحضور الرئيس الأمريكي ترامب ومعظم زعماء العالم، من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدى عامين في غزة.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم السبت، في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري.
وأضاف قاسم: لقد تفاعل شعبنا مع اتفاق السلام، ورغم أن الشعب الفلسطيني نفذ كل ما هو مطلوب منه فإن الوضع هناك منذ مؤتمر السلام كل يوم هو يوم دام رغم الهدنة، وكل يوم هناك عشرات الشهداء والجرحى نتيجة ممارسات الاحتلال.
وتابع: في غزة ما زالت المساعدات تتعطل، وكل يوم جرافات الاحتلال تفتح مغمسة بدماء الفلسطينيين، والأسر الفلسطينية كل يوم تفقد الشهداء، ورسائل شعب فلسطين يقولون إننا نتمنى من الله الموت، ويتساءلون أين ذاهبون هل احتلال جديد أو فصل من فصول الجرائم التي يقوم بها الاحتلال، فرغم اتفاق السلام فإن إسرائيل ما زالت تقوم بحرب الإبادة الجماعية ضاربة بكل القوانين الدولية والاتفاقيات عرض الحائط، وفي الضفة الغربية كل يوم توسع في المستوطنات وحرب على المخيمات وعلى منظمة الأونروا.
واستطرد: كل ذلك يأتي في ظل سياسة ممنهجة مدعومة من قبل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، ونطالب بتدخل برلماني يدعوا لتدخل دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني وكبح جماح المستوطنين الإرهابيين في الأراضي الفلسطينية، وأشكر كل كلمة تضامن مع شعبنا الفلسطيني لرفع الظلم عنه واستقلاله.
ووجه النائب بلال قاسم، ممثل البرلمان الفلسطيني، التحية والتقدير لجمهورية مصر العربية شعبا وقيادة على جهودها في دعم القضية الفلسطينية، وأكد أنه يشكر كل من يتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأردف: نلتقي اليوم في رحاب هذا المبنى العريق على أرض مصر الحضارة والعراقة والسلام، في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، وأنا على ثقة تامة أن اليوم مع انطلاقة الجمعية العريقة تمثل الانطلاقة الجديدة للجمعية في ظل رئاسة مصر لها برئاسة النائب محمد أبو العينين، ونتمنى التوفيق والنجاح من أجل تعزيز التعاون بين ضفتي المتوسط، ولدى اقتراح أن تعتبر كلمة السيد محمد أبو العينين رئيس الجمعية، وثيقة من وثائق الجمعية لأنها رسمت خارطة الطريق على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية.
وواصل: في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف اليوم 29 نوفمبر، نشكر مصر وفخورون بما قامت وتقوم به لتنفيذ قرارات اتفاق السلام في شرم الشيخ، وشكرا لكل من يحيي شعبنا ويدعم نضاله، ونقول مجددا إن السلام يبدأ من أرض فلسطين وينتهى فيها، لأنها أرض السلام.. شكرا مصر شعبا وقيادة وتحيا مصر وتحيا فلسطين.