قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن جماعة الحوثي تعمد إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي، وتسعى إلى قلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي بهدف شرعنة الانقلاب المسلح.

 

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، أن الجماعة تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية.

 

وأفاد أن رسالة الحوثيين إلى مجلس الأمن الدولي، المليئة بالأكاذيب، تمثل محاولة مفضوحة لقلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي، بهدف شرعنة انقلاب مسلح رفضه الشعب اليمني وأدانه مجلس الأمن بقراره 2216.

 

وأوضح الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن "الميليشيات الحوثية، التي تدعي السعي للسلام، تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، واقتحام ونهب مقرات المنظمات الدولية، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية".

 

وأكد أن ادعاءات الميليشيات الحوثية بوجود "حصار" على مناطق سيطرتها ليست سوى ستار لتغطية نهبهم لإيرادات الدولة، وفرض الجبايات غير القانونية، وسرقة المساعدات الإنسانية، وافتعال الأزمات لخدمة أجندتهم التخريبية، بينما تعمد الميليشيات إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية، وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحكومة مليشيا الحوثي مجلس الأمن حقوق

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية غاضبة من المبعوث الأممي بعد مغادرته عدن وتشير إلى ''ثغرة خطيرة''

عبرت الحكومة اليمنية عن استيائها الشديد من صمت المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، حيال الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة ريمة، وراح ضحيتها الشيخ صالح حنتوس وحفيده، عقب حصار منزلهما وقصفه بالقذائف وترويع النساء والأطفال.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني في منشور له على منصة (اكس)، إن مغادرة المبعوث الأممي العاصمة المؤقتة عدن، أمس، دون أن يُصدر أي موقف أو تعليق بشأن الجريمة، ليس فقط مخيّبًا لآمال اليمنيين، بل يكشف ثغرة خطيرة في الالتزام بالمبادئ الأساسية للعمل الأممي، وعلى رأسها حماية المدنيين ومساءلة منتهكي حقوق الإنسان.

وأضاف الوزير أن تجاهل البعثة الأممية لهذه الجريمة المروعة يعكس ازدواجية فاضحة في المعايير، ويطرح تساؤلات جدية حول مصداقية وحياد الوساطة الأممية، التي يُفترض أن تكون صوتاً للعدالة لا شاهدًا صامتًا على الانتهاكات والجرائم.

وأكد الإرياني أن مسؤولية المبعوث الأممي ليست تقنية أو تفاوضية فقط، بل هي أيضًا قانونية وأخلاقية، وفقًا للقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، محذرًا من أن تجاهل الانتهاكات الخطيرة سيقوض الثقة بعملية الوساطة، ويفتح الباب أمام إفلات الجناة من العقاب.

يذكر أن الجريمة بحق الشيخ حنتوس حدثت مساء يوم الثلاثاء الفائت، حينها كان المبعوث الأممي يتواجد في العاصمة عدن.

مقالات مشابهة

  • إحباط 1334 محاولة لإدخال ممنوعات ومحظورات عبر جميع منافذ المملكة خلال أسبوع
  • أزمة مياه تدفع الحكومة اليمنية والحوثيين لإبرام اتفاق نادر
  • إدارة ترامب تستعد لتسريح 75٪ من موظفي استخبارات الأمن الداخلي.. وتحذيرات من ثغرات خطيرة
  • الجمارك اليمنية تعزّز حضورها المجتمعي بمبادرات إنسانية وتنموية
  • الحكومة اليمنية غاضبة من المبعوث الأممي بعد مغادرته عدن وتشير إلى ''ثغرة خطيرة''
  • اجتماعات في بنغازي تبحث دعم موظفي النظافة ترهونة وتعزيز المساعدات الإنسانية
  • هذه مخرجات الملتقى الدولي “جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني”
  • هذه مخرجات الملتقى الدولي جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني
  • مجلس الأمن يشدد على حماية الملاحة ويتهم الحوثيين بعرقلة السلام في اليمن