الإمارات تدعم «صندوق أمالثيا» بـ 15 مليون دولار لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أبوظبي - وام
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، أعلنت دولة الإمارات تخصيص مبلغ 15 مليون دولار أمريكي دعماً لـ«صندوق أمالثيا»، الذي أعلنته جمهورية قبرص لدعم مبادرة الممر البحري بين الموانئ القبرصية وقطاع غزة.
ويأتي إنشاء الصندوق لتسهيل وتنسيق تدفق المساعدات التي تصل إلى غزة، والعمل على تعزيزها لضمان إيصالها بأكبر فاعلية ممكنة.
كما يهدف إلى رفع مستوى القدرة على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، عبر توفير طرق وأدوات تمويل مرنة للأطراف المعنية بتعزيز الاستجابة الإنسانية للإسهام في هذه الجهود.
وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان لها، أنّ إسهام دولة الإمارات في هذا الصندوق تنبثق من رؤيتها الحريصة على معالجة الوضع الإنساني الكارثي المتفاقم في قطاع غزة، من خلال هذا النهج التعاوني الدولي متعدد الأطراف الذي حقّق سابقة تاريخية لمساعدة الشعب الفلسطيني، قبل أن يتوقّف عمل الممر البحري بين قبرص والقطاع.
وشدّدت الوزارة على أولوية تخفيف تداعيات الوضع الإنساني الحرج دون إبطاء من خلال ضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ومن دون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام، عبر المنافذ والطرق المتاحة كافة براً وجواً وبحراً.
وأكدت الوزارة، أنّه في إطار التزام تاريخي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، تواصل دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة توفير المساعدات والإمدادات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، ومن هذا المنطلق ترى، أن الممر البحري جزء من الجهود الحثيثة لزيادة تدفق المساعدات والسلع عبر الطرق والآليات كافة، وبصفة عاجلة مع ضمان الحماية للعاملين في المجال الإغاثي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات غزة تدفق المساعدات
إقرأ أيضاً:
80 مليون يورو تمويل أوروبي لإغاثة اليمن
عدن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، أمس، تخصيص 80 مليون يورو لتمويل العمل الإنساني في اليمن الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.
وقالت المفوضية في بيان، إنها «خصصت 80 مليون يورو كتمويل إنساني من الاتحاد الأوروبي لعام 2025 لدعم المحتاجين في اليمن الذي لا يزال يصنف من بين أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم». وجاء هذا البيان مع انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين بشأن اليمن في بروكسل، والذي حضرته المفوضة الأوروبية للمساواة وإدارة الأزمات حاجة لحبيب. وأشار البيان إلى أن «عقداً من الصراع والتدهور الاقتصادي والأحداث المناخية المتكررة خلف 19.5 مليون شخص باليمن في حاجة إلى المساعدة». وذكر البيان أن «هذا العمل الإنساني سوف يستهدف خدمات الغذاء والصحة، فضلاً عن توفير المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم».
ونقل البيان عن المفوضة لحبيب قولها: «لأكثر من عقد من الزمان، واصل الاتحاد الأوروبي، بصفته جهة مانحة، تضامنه مع الشعب اليمني، وأسهم في إنقاذ الأرواح وتجنب المجاعة وتوفير الإغاثة والأمل للمحتاجين».
يأتي هذا الدعم الأوروبي في وقت يعاني اليمن من نقص حاد في تمويل الإغاثة، وسط وضع إنساني بالغ الصعوبة يشكو منه معظم السكان.