مجلس مدينة نخل يستعد لحملة استخراج الأوراق الثبوتية مجاناً لأهالي وسط سيناء
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مجلس مدينة نخل يستعد لحملة استخراج الأوراق الثبوتية مجاناً لأهالي وسط سيناء، يستعد مجلس مدينة نخل بشمال سيناء، بالتعاون مع المجلس القومى للسكان وبالتنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ حملة لخدمات استخراج الأوراق الثبوتية .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس مدينة نخل يستعد لحملة استخراج الأوراق الثبوتية مجاناً لأهالي وسط سيناء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يستعد مجلس مدينة "نخل" بشمال سيناء، بالتعاون مع المجلس القومى للسكان وبالتنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ حملة لخدمات استخراج الأوراق الثبوتية مجاناً لأهالى وسط سيناء.
وأوضح رئيس مركز ومدينة نخل، محسن سالم، أن الخدمات تتضمن استخراج شهادات الميلاد للأطفال ووثائق عقود الزواج وغيرها، ستكون متاحة للمواطنين.
وأوضح انه يتم تلقى الطلبات للحصول على هذه الخدمات فى مقر مجلس مدينة نخل بوسط سيناء.
واشار انه قدم اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، مبلغ 200,000 جنيه لإصدار الأوراق الثبوتية للأسر الفاقدة لها، وسيتم أيضًا تسهيل استخراج وثائق تصديق الزواج لأولئك الذين ليس لديهم قسائم زواج، بالتعاون مع مأذونى المركز والمشايخ والمجلس القومى للمرأة والسكان، ويتم حاليًا التجهيز للحالات التى تحتاج إلى وثائق تصديق، ومن المقرر عقد اللجنة فى مركز نخل قريبًا.
وأضاف سالم أن الدولة مستمرة فى تقديم الخدمات للمواطنين، حيث تم إطلاق التيار الكهربائى لإضاءة تجمع ضيف الله التابعة للوحدة المحلية لقرية الخفجة ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية بتكلفة إجمالية 2.5 مليون جنيه. وتضمن مشروع الخدمة مد خط جهد متوسط وتركيب محولات وأعمدة جهد منخفض لإضاءة التجمع وتغذية الآبار الجوفية التى تم إنشاؤها من قبل المواطنين لتنمية وإعمار الأراضى بالزراعة التى تم استصلاحها.
وسبق واعلن رئيس مركز ومدينة نخل بوسط سيناء انه تجرى أعمال المراحل النهائية لتجهيز أول موقف سيارات مجهز فى المنطقة، وذلك لخدمة حركة السفر والتنقل بين مدينة نخل وقراها، ومدن المحافظة والمحافظات المجاورة.
واوضح أن عملية إنشاء الموقف تجرى حاليًا، ومن المتوقع الانتهاء منه قريبًا، بتكلفة إجمالية تبلغ 20 مليون جنيه.
واشار أن هذا المشروع هدفه تعزيز التنمية والربط بين مدينة نخل والمدن المجاورة، ويعتبر قفزة حضارية فى وسط سيناء.
يذكر انه سبق وأعلن مدينة نخل، أن الاستعدادات جارية فى قرية "النثيلة" لتسليم 15 منزلاً جديدًا للأسر المستحقة والأكثر احتياجًا للسكن، والتى تم إنشاؤها بواسطة جهاز تعمير شمال سيناء، وإنشاء طرق بطول 3 كيلومترات بتكلفة إجمالية 3.5 مليون جنيه فى محيط موقف سيارات مدينة نخل العمومى، بالإضافة إلى بناء خزانات لتجميع مياه الأمطار للاستفادة منها فى الزراعة والشرب فى التجمعات البدوية بقرى الكنتلا والسلام ووادى الحاج، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة فى وسط سيناء.
كما تم اطلاق مبادرة لتجميل شوارع المدينة وتشجيرها بأشجار الظل، بالتزامن مع تفعيل خدمات التأمين الصحى فى المستشفى ضمن خطة زراعة 100 مليون شجرة التى أطلقها رئيس الجمهورية، وتهدف إلى الحفاظ على بيئة نظيفة وتحسين المنظر الجمالى للمدينة.
كما تشهد مدينة نخل بوسط سيناء حاليًا عدة أعمال تطويرية وخدمية، من بينها بحسب بيانات مجلس مدينة نخل، مد خطوط شبكات الفايبر للتليفونات والإنترنت فائق السرعة فى جميع أحياء المدينة، وذلك ضمن جهود الدولة لتوفير الخدمات للمواطنين فى المناطق النائية والمحرومة.
كما تم الانتهاء من عدة مشروعات خدمية، مثل إعادة بناء سد تجمع الهاشه والبيضاء بقرية الكونتلا بعد انهياره جراء السيول، وإنشاء مركز تكنولوجى خاص بمدينة نخل فى وسط سيناء، وتوفير وحدات سكنية للمتقدمين فى قرعة توزيع الوحدات السكنية.
وتنفيذ عدة أعمال أخرى، مثل تركيب أعمدة أبراج الجهد المتوسط والمحولات ولوحات التشغيل للآبار الزراعية ومحطات المياه والصرف الصحى بالتجمعات التنموية بمركز نخل، وتقديم خدمات التأمين الصحى للمواطنين، بالإضافة إلى تشجير الأشجار وتجميل الشوارع وتعزيز البيئة النظيفة.
ويتم الآن العمل على تحسين البنية التحتية للمدينة، من خلال تقوية جسور الطرق التى تعرضت للسيول، وإزالة آثار السيول من الطين اللزج، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكبارى.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مجلس مدينة نخل يستعد لحملة استخراج الأوراق الثبوتية مجاناً لأهالي وسط سيناء وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التعطيش بعد التجويع.. الاحتلال يمعن في القتل الممنهج لأهالي غزة
لا تدخر حكومة الاحتلال جهدا في تجريب أساليب وحشية وغير آدمية، في إطار عقابها الجماعي المستمر للمدنيين العزل في قطاع غزة من بدء حرب الإبادة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبعد إمعانها في سياسة التجويع الممنهجة، بفعل الحصار المطبق الذي تفرضه على القطاع، عمدت قوات الاحتلال إلى ضرب مصادر المياه، من آبار وبنى تحتية، ومراكز تنقية، في محاولة لتعميق أزمة العطش التي تنتشر على نطاق واسع في قطاع غزة.
وفي شهادات لـ"عربي21" قال فلسطينيون في غزة، إن المياه النظيفة الصالحة للشرب أصبحت شحيحة للغاية، بفعل تعمد قوات الاحتلال ضرب مراكز تحلية المياه الأهلية المنتشرة في القطاع.
السير لمسافات طويلة
وأفاد الشهود بصعوبة حصولهم على الماء، إذ يضطرون للسير مسافات طويلة للوصول إلى بعض مراكز تنقية المياه النظيفة، إذ إن شح الوقود يحول دون وصول ما تبقى من شاحنات توزيع المياه المعالجة إلى المناطق المكتظة بالنازحين.
واستهدفت قوات الاحتلال خلال الفترة الأخيرة محطات ومنشآت خاصة بتحلية المياه، أبرزها منشأة كبيرة في حي التفاح وسط غزة، كانت تنتج نحو 20 كوبًا من المياه في الساعة، وتغطي أحياء ومناطق واسعة.
كما يواجه الغزيون أيضا صعوبات في استخدام المياه العادية الخاصة بالاستخدام المنزلي، إذ يضطرون للسير مسافات طويلة بحثا عن المياه، ما تبقى من آبار جوفية، أو خطوط تشغلها البلديات.
وتتهم الحكومة في غزة، سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بممارسة سياسة ممنهجة لتعطيش سكان قطاع غزة، بالتوازي مع استراتيجية التجويع، "في محاولة لتركيع الشعب الفلسطيني ودفعه إلى الاستسلام أو التهجير القسري".
وقال مدير عام المكتب الإعلامني الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن أزمة المياه في قطاع غزة وصلت إلى مستويات كارثية، وأصبحت تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة، حيث لا تتوفر مياه صالحة للشرب إلا بنسبة تقل عن 3% من إجمالي المياه المتاحة.
أرقام صادمة للآبار المدمرة
وشدد الثوابتة على أن الاحتلال تعمد استهداف وتدمير (722) بئر ماء مركزي وأخرجها من الخدمة، كما قام بتدمير (1,218) بئراً زراعية وأخرجها من الخدمة، بما يوازي تدمير أكثر من 85% من آبار المياه ومحطات التحلية الرئيسية خلال الإبادة والعدوان، وقصف شبكات التوزيع وخزانات المياه في مختلف مناطق القطاع، كما يمنع دخول الوقود والمعدات اللازمة لتشغيل محطات التحلية وإصلاح الشبكات المتضررة، ويعرقل إدخال المواد الكيميائية الأساسية لتعقيم المياه، ما أدى إلى تفشي التلوث وازدياد الأمراض المرتبطة بالمياه بين الأطفال والمرضى وكبار السن.
محاولات التضليل
وفي حديثه لـ"عربي21" استعرض الثوابتة محاولات الاحتلال تضليل المجتمع الدولي من خلال الإعلان عن سماحها بمد "خطوط مياه" جديدة أو توسيع القديمة.
"في حين أن هذه الخطوط رمزية وغير فعالة، وغالباً لا تصل إلى المناطق المنكوبة فعلياً، كما أنها لا تُفعّل إلا بشكل محدود وضمن شروط معقدة يتحكم بها الاحتلال". وفق الثوابتة الذي اعتبر أن هذه التصريحات تُستخدم كأداة إعلامية لخداع الرأي العام العالمي وتجميل صورة الاحتلال، في حين أن الواقع على الأرض يؤكد أن أكثر من 85% من سكان قطاع غزة لا تصلهم المياه لعدة أيام متتالية، وإنهم يعتمدون على مياه غير آمنة في ظل غياب أي بدائل.
وحذر المسؤول الحكومي من أن ما يجري في غزة من سياسة تعطيش وتدمير ممنهج للبنية التحتية المائية يرقى إلى جريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني، داعيا المؤسسات الحقوقية والإنسانية أن تُدرج ذلك ضمن جرائم الإبادة الجماعية الموصوفة ضد الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.