قال طارق رفعت مخرج مسلسل بقينا 2، إنّ كواليس المسلسل مختلفة، فقد بدأت بجو لطيف جدا ومليء بالمودة وحب العمل واستمرّ هذا الأمر فترة زمنية طويلة حتى شهر نوفمبر، إذ توفي الفنان طارق عبدالعزيز.

نهاية سعيد للحلقة الأخيرة من مسلسل "بقينا اتنين" مسلسلات رمضان فى فخ استنساخ كلاسيكيات السينما طارق عبد العزيز توفي أثناء تصوير أحد المشاهد

وأضاف "رفعت"، في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني: "هذا الأمر أثر على كل الناس الموجودة وأضطررنا إلى وقف التصوير، حيث توفي بين تيك وتيك، إذ توفي في أثناء تصوير أحد المشاهد".

الحكاية كلها خلصت في دقيقة واحدة

وتابع: "كان في حاجة كنت عاوزه يزودها وإحنا بنتكلم كان صحيح تماما، ولكن أظن إن الحكاية كلها خلصت في دقيقة واحدة، ووفاته وقفتنا شوية، ولكن كان لدينا التزام واستقررنا على أننا نلغي دوره ولكن هنعمل شخصية مساعدة له تقدر تستلم الدراما وكملنا وكلنا ساعدنا بعض بأننا نحاول نخلص المسلسل بأفضل صورة ممكن، وكان الفنان إدوارد هو صاحب هذه الشخصية المساعدة".

مخرج "بقينا 2" ساعدنا على تقديم الشخصية بشكل واقعي ومقنع

وأشاد الفنان يوسف عثمان بمخرج مسلسل «بقينا اتنين»، بسبب المساعدة الكبيرة التي قدمها في إبراز شخصيته بأفضل صورة، مؤكدًا أنه بذل جهدًا كبيرًا في مساعدته كي يفهم الشخصية ويجسدها بشكل واقعي ومقنع.

وأضاف "عثمان"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، أن المسلسل دراما اجتماعية، إذ يعالج المشكلات الزوجية بالكوميديا، مشيرًا إلى أن قلة من المخرجين الذين يضعون ثقتهم في الممثل ويكتفون بالتوجيه، ورغم ذلك عينهم معاه لإخراج أفضل أداء ممكن، ومن هؤلاء مخرج مسلسل بقينا 2 طارق رفعت.

شخصيته في المسلسل كوميدية في المقام الأول

وتابع، أن شخصيته في المسلسل كوميدية في المقام الأول لها طابع رومانسي، موضحًا: "الكوميديا صعبة جدا وصعبة إنها تتعمل مع نجم زي شريف منير ورانيا يوسف، لأن في ديناميكية معينة، لازم الموقف يضحك والإيفيه يكون مناسب للمشهد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طارق عبد العزيز مسلسلات رمضان بوابة الوفد الوفد مسلسل و بقينا اثنين بقینا 2

إقرأ أيضاً:

"عائلة شمس"... سيمون تُحيي شمس الأمل من قلب الزلزال

 

في زمن تتسارع فيه الخطى وتتداخل فيه الأصوات وتختلط فيه الملامح، يبقى للفن الصادق بصمته الخاصة… الفن اللي بيخرج من وجع حقيقي، وتجربة صادقة، ومشوار طويل محفوف بالتعب والصبر والوعي. منشور بسيط كتبته الفنانة سيمون على صفحتها الرسمية، يمكن يكون مرّ على البعض مرور الكرام، لكنه في الحقيقة يحمل أبعاد أعمق بكثير من مجرد استعادة ذكرى فنية. منشور عن "عائلة شمس"، ذلك المسلسل الذي مرّ مرور الكبار، وعَبَر بأفكار ومفاهيم إنسانية وفنية لا تموت.

بسطر واحد، قالت سيمون: "من أجمل أدواري والمعاني والأفكار اللي داخل المسلسل… الإصرار على النجاح رغم الزلزال وتوابعه."
ومن هنا تبدأ الحكاية.




 

بين الزلزال والمعجزة... وُلدت شمس

في مسلسل "عائلة شمس"، جسدت الفنانة سيمون شخصية تُعد من أكثر الشخصيات عمقًا وتركيبًا على المستوى الإنساني والفني: فتاة مصرية تُدعى شمس، يضربها الزمان بكل قسوته، تمرّ بكارثة الزلزال، بكل ما يحمل من معانٍ مادية ونفسية، لكنّها ترفض أن تكون ضحية. تقف من تحت الركام، تحوّل الفقدان إلى دافع، وتحوّل الرعب إلى شجاعة، لتشق طريقها نحو قمة النجاح العلمي، وتصبح أول طبيبة مصرية متخصصة في جراحة المخ والأعصاب، بل وتسافر للخارج، تُكمل تعليمها، وتعود أقوى مما كانت.

الحكاية دي مش مجرد خط درامي تقليدي، لكنها إسقاط عميق على واقع عاشه ملايين المصريين بعد زلزال 1992، لما فقدت البيوت استقرارها، والناس فقدت أمانها، وكتير فقدوا أحلامهم ومستقبلهم. لكن "شمس" ما فقدتش غير الخوف... وبعده، عرفت تحب الحياة من تاني.

 

سيمون... صوت المرأة اللي بتتحدى الألم وتخلق المعجزة

منشور سيمون عن المسلسل ماكانش مجرد استرجاع لعمل قديم، لكنه كان بمثابة رسالة إلى جمهورها، وإلى كل امرأة بتعافر في صمت. شخصية "شمس" كانت نقطة تحول مهمة في مشوارها، لأنها ما اكتفتش بس بإتقان الدور، لكنها عاشت الحالة بكل تفاصيلها. وده بيوضح ليه قالت إن الدور ده من "أجمل أدوارها"... لأنه مش مجرد تمثيل، لكنه اقتراب خطير من جرح إنساني كبير، تم تحويله بذكاء درامي إلى انتصار داخلي.

سيمون دايمًا كانت بتختار أعمالها بعناية، مش بتجري ورا الصخب ولا التريند، لكنها دايمًا بتدور على "المعنى"، حتى لو على حساب البريق اللحظي. وفي مسلسل زي "عائلة شمس"، قدرت تقدم نموذج للمرأة القوية، المثقفة، اللى بتحب أهلها، وبتحمل مسئولية بلدها، وفى نفس الوقت بتحافظ على نقاءها الداخلي وكرامتها.


 

كواليس من ذهب... ومزيج فني لا يُنسى

ما ينفعش نذكر "عائلة شمس" من غير ما نتكلم عن العمالقة اللي شاركوا في تشكيل روح العمل. الفنان جميل راتب، بأداؤه الهادئ العميق، كان بمثابة حجر الأساس في البناء الفني، ومحمود قابيل، بحضوره القوي والكاريزما الدافئة، شكّل توازنًا مثاليًا بين العقل والعاطفة. العمل من تأليف كرم النجار، اللي لطالما امتاز بقلمه المختلف وقدرته على الحفر داخل النفس البشرية، ومن إخراج رضا النجار، اللي صنع من الكادرات حكايات، ومن الإضاءة شخصيات.

المسلسل مش بس اعتمد على الأداء القوي، لكنه كمان اشتغل على رسائل متشابكة عن فقدان الوطن، والحلم، والهوية، وعن البحث عن شمس جديدة بعد ظلام طويل.


 

"الدكتورة شمس"... ما بين الدراما والواقع

مشهد سيمون وهي بتواجه أهلها، بتحمي قرارها، وبتصمم تكمل تعليمها في الخارج، هو مشهد يستحق الوقوف أمامه طويلًا. لأنه مش مجرد حوار مكتوب، لكنه نبض حقيقي لوجدان ست مصرية شايفة طريقها بوضوح، رغم الزلزال اللي حصل تحت رجليها. سيمون وقتها ما اكتفتش بالأداء، لكنها أعادت تعريف "المرأة المصرية" على الشاشة، مش باعتبارها ضحية ولا تابعة، لكن باعتبارها قائد، وطبيبة، ومقاتلة ناعمة.

شخصية شمس مكانتش بتنتصر عشان المسلسل يخلص نهاية سعيدة… لأ. كانت بتنتصر علشان تثبت لكل واحدة فينا، إن الشروخ النفسية مش نهاية الحكاية، وإن الزلزال ممكن يهد البيت، بس مش هيهد العزيمة.


 

من الفن للواقع... سيمون بتخاطب القلوب

منشورها الأخير مش بيسترجع ذكرى بس، لكنه بمثابة دعوة لكل واحدة شايفة نفسها منهارة أو فقدت الأمل… إن تقف من جديد. سيمون حطّت إيدها على فكرة جوهرية جدًا:أن الفن الحقيقي مش بس للمتعة، لكن كمان للشفا، للتذكير، وللتحريض على الحياة.

لما كتبت: "الإصرار على النجاح رغم الزلزال وتوابعه"،
كأنها بتقولنا: الزلزال مش دايم، إنما شمسك الشخصية، ممكن تطلع من الركام وتغلب الليل، بشرط تؤمني بيها.




 

الخاتمة... شمس تشرق في قلوبنا من تاني

في وقت بقى فيه الفن أحيانًا خفيف بلا روح، أو صادم بلا معنى، بتجي سيمون بمنشور بسيط، تفتح باب الحنين، وتفكرنا إن فيه أعمال كانت حقيقية... أعمال لما نتفرج عليها تاني، نحس إننا بنكتشف نفسنا من أول وجديد.

"عائلة شمس" مش مجرد مسلسل، وشخصية "الدكتورة شمس" مش مجرد دور… ده درس من دروس الحياة، وراية أمل مرفوعة في وش الزمن، وسيمون كانت ومازالت واحدة من القلائل اللي يقدروا يرفعوها بصدق.

مقالات مشابهة

  • مروان عطية: مواجهة صن داونز الأخيرة أكثر مباراة شعرت فيها بالحزن.. ولكن الله عوّضنا بالدوري
  • فهرية أفغان نجمة مسلسل عفت شخص مختلف.. المقتبس عن الدراما الكورية Birth of a Beauty
  • شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تسخر من القيادي بالدعم السريع “بقال” بسؤال الجمهور: (قلتوا إبراهيم بقال نص شنو؟ نبرأ يا يمة كريمات وما بقدر تاني)
  • عاد قبل أسبوعين إلى لبنان لقضاء عطلة الأضحى.. محمود توفي بحادث سير مروع
  • "عائلة شمس"... سيمون تُحيي شمس الأمل من قلب الزلزال
  • مسلسل Mercy for None .. الدراما الكورية التي فجّرت الجدل على نتفليكس!
  • آيسل رمزي تحتفل بعيد ميلادها في إطلالة حذابة | شاهد
  • بإطلالة كاجوال.. درة تتألق بأحدث ظهور لها
  • “نفس الـ…” .. بالحجاب.. ياسمين عبدالعزيز تشارك صورا لها أثناء تأديتها صلاة عيد الأضحى
  • عيد براحتك ولكن.. هذه الأفعال بالحدائق والمتنزهات تعرضك للحبس والغرامة