نشوى الديب: مشروع قانون جديد يشترط موافقة الزوجة على ارتباط زوجها بأخرى
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
نظم مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد والمقدم من النائبة نشوى الديب عضو مجلس النواب إجراءات الزواج الثاني وأحكامه، وضرورة إبلاغ الزوجة الأولى والحصول على موافقتها.
وتقول النائبة نشوي الديب عضو مجلس النواب ومقدم مشروع القانون في تصريحات صحفية لـ«الوطن»: أن الهدف من مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد هو مواجهة المشكلات التي تقع خلال فترة الزواج وفي حالة الطلاق.
واستطردت قائلة: مشروع قانون الأحوال الشخصية ينظم عملية الزواج الثاني، فإذا رغب الزوج في الزواج من امراة أخرى يجب أن يتقدم بطلب لقاضي محكمة الأسرة بصفته قاضيا للأمور المستعجلة لإخطار الزوجة برغبته في الزواج بأخرى.
وأشارت النائبة نشوى الديب، إلى أن مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد كفل للزوجة الأولى أحقية القبول أو رفض الزواج، وفي هذة الحالة تستدعي المحكمة الزوجة المراد التزوج عليها للمثول أمام القاضي فإذا أعلنت شخصيا ولم تحضر أو امتنعت عن تسلم الإعلان عالمةً بما فيه يُعد ذلك موافقةً منها على التعدد، وبهذا يكون الإعلان استوفى شكله القانوني، ويجب على الزوج إخطار الفتاة أو السيدة التى يريد الارتباط بها بحقيقة زواجه وعدد أبنائه.
وأوضحت عضومجلس النواب قائلة: إذا رفضت الزوجة زواج زوجها من أخرى وأصر الزوج على طلبه، هنا تتدخل المحكمة لإجراء محاولة إصلاح بينهما، وحال إصرارها على الرفض جاز للزوجة التطليق ويحكم لها بحقوقها المالية المترتبة على التطليق، ويتعين على الزوج إيداعها بخزينة المحكمة خلال شهر.
التزام الزوج بالحقوق المادية للزوجة الأولى والأبناءواستكملت النائبة، إذا لم تطلب الزوجة التطليق وعلقت موافقتها على الزواج بأخرى، واستمرارها في الحياة الزوجية على إلزام الزوج بأداء واجباته الزوجية والمالية هنا يجب على الزوج الالتزام بكافة الحقوق والواجبات تجاه أسرته الأولى.
وشددت نشوى الديب مقدم مشروع قانون الأحوال الشخصية إلى أنه حال وجود شرط سابق في وثيقة الزواج الأولى، يقضي برغبة الزوج في التعدد، فيكتفي في هذه الحالة بإقرار قاضي محكمة الأسرة بصفته قاضيا ًللأمور المستعجلة لما تم الاتفاق عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية مشروع قانون الأحوال الشخصية الزواج الخطبة وزارة العدل محكمة الأسرة مجلس النواب مشروع قانون الأحوال الشخصیة نشوى الدیب
إقرأ أيضاً:
هل رفع الزوجة صوتها على زوجها باستمرار مبرر للطلاق.. الأزهر للفتوى يجيب
قالت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في مداخلة تليفزيونية، عن سؤال ورد من أحد المتابعين من محافظة الفيوم، حول تصرف زوجته أثناء الخلافات الزوجية، حيث ترفع صوتها وتسيء في أسلوب الحديث، مؤكدًا أنه لا يرغب في الطلاق بل يسعى لحل جذري للمشكلة.
وفي ردها، أوضحت الدكتورة إيمان أن سلوك الزوجة المتمثل في رفع الصوت أثناء الشجار يُعد أمرًا غير مقبول شرعًا ولا يليق بالأخلاق الكريمة، مشيرة إلى أن ذلك يتنافى مع المبادئ التي أرساها الإسلام في حسن المعاشرة والاحترام المتبادل داخل الحياة الزوجية.
وشددت على أن الطلاق لا يجب أن يكون الخيار الأول، بل يجب اللجوء إلى التفاهم والتروي وضبط النفس كسبيل لإدارة الخلافات، لافتة إلى أن إدارة الخلاف بحكمة تُعد مفتاحًا أساسيا لاستمرار العلاقة الزوجية على أساس من المودة والتفاهم.
كما أضافت أن التعامل مع الخلافات يجب أن يكون بالعقل والهدوء، فإذا شعر أحد الطرفين بأن التوتر يتصاعد، فعليه التوقف، وتغيير المكان أو الحالة، واللجوء إلى الوضوء والصلاة، ثم العودة إلى النقاش بعد هدوء الأعصاب، مؤكدة أن ذلك أكثر نفعًا من الدخول في مواجهة عنيفة في لحظة غضب.
وختمت حديثها بتوجيه نصيحة للزوجة، مؤكدة أن خفض الصوت من حسن الأدب والعشرة الطيبة، مشيرة إلى أن القرآن الكريم أمر الزوجين بالتراحم والتفاهم، لا بالصراع والتحدي، وداعية لهما بأن يرزقهما الله السكينة والمودة والرحمة في حياتهما الزوجية.